"العز الإسلامي" يستعرض تجربته في "المنتدى العماني للصيرفة الإسلامية"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك العز الإسلامي ممثلاً بإدارة الالتزام والتدقيق الشرعي والإدارة المالية، في المنتدى العماني للصيرفة الإسلامية الذي نظمته جريدة الرؤية، إذ تأتي هذه المشاركة ضمن خطط بنك العز الإسلامي في بث الوعي المعرفي بالاقتصاد الإسلامي، والتعريف بدور المصارف الإسلامية في الاقتصاد المستدام ومد المجتمع بالمعارف المهمة المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي عموما وبالتجربة العمانية المتعلقة بالمصارف الإسلامية خصوصا، وذلك تحت مظلة مبادرة "منار العز".
وقدم عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي ببنك العز الإسلامي، عرضا مرئيا عن تجربة بنك العز الإسلامي خلال العشر سنوات الماضية، كما شارك ياسر بن محمد المعولي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في جلسة حوارية بعنوان "نحو قطاع مصرفي إسلامي يلبي أولويات المستقبل".
يشار إلى أن مبادرة "منار العز" من بنك العز الإسلامي قد وضعت لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها استقطاب التعرف على التجربة العمانية للمصرفية الإسلامية وتثقيف شرائح المجتمع المختلفة بمنتجات الصيرفة الإسلامية والحث على الابتكار المصرفي، وتمكين خبراء البنك من المساهمة المعرفية كل في اختصاصه وغيرها من الأهداف التي تنطلق من تحقيق المنافع بشكل رئيسي للمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غير قانونية.. إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بـ«النفط»
نددت إيران، اليوم الجمعة، بالعقوبات المالية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين واصفة إياها بأنها “غير قانونية” و”غير مبررة”.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن طهران نددت بتحرك واشنطن لفرض عقوبات جديدة تتعلق بالشحن وقالت إن من شأن هذا الإجراء أن يحرمها من التجارة المشروعة مع شركائها.
ونقلت وكالة الأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله “قرار الإدارة الأميركية الجديدة ممارسة الضغط على الشعب الإيراني من خلال منع إيران من التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو عمل غير شرعي وغير قانوني”، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف أن طهران “تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن عواقب وتداعيات مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب والمتغطرسة”.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على أفراد وناقلات بترول تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
وأوضحت الوزارة في بيان: “الخزانة الأمريكية تستهدف شبكة نفطية تجلب مئات الملايين من الدولارات للجيش الإيراني، حيث تجلب طهران مليارات الدولارات كل عام من خلال مبيعات النفط لتمويل أنشطتها ودعم حماس والحوثيين وحزب الله”.
وأضافت الخزانة الأمريكية أنه “تم شحن النفط نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) وشركتها الواجهة الخاضعة للعقوبات، وهي شركة Sepehr Energy Jahan Nama Pars (Sepehr Energy)”.
وهذه هي أول عقوبات أميركية على النفط الإيراني منذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر، في إطار السعي لفرض قيود على قدرات البلاد النووية.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: “لا تزال طهران تركز على الاستفادة من عائداتها النفطية لتمويل تطوير برنامجها النووي، وإنتاج صواريخ باليستية”.
وأضاف: “الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة”.
هذا وحذرت إيران من أن فرض عقوبات أحادية الجانب على منتجي النفط الخام من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة.
كما قلل الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت سابق، من شأن أثر العقوبات على بلاده. وصرح بأن “الأمريكيين يظنون أن كل ما تقوم به إيران يعتمد على النفط لذلك يريدون وقف صادراتها النفطية”، مشيرا إلى أن “هناك العديد من الطرق لتحييد أهدافهم”.