يوتيوب متهم بـ"التجسس" للكشف عن أدوات حظر الإعلانات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يقوم أحد مستشاري الخصوصية حالياً بتوجيه اتهامات جنائية ضد موقع يوتيوب في أوروبا، بسبب البرامج النصية، التي تكتشف أدوات حظر الإعلانات وتقيدها على النظام الأساسي.
وقدم ألكسندر هانف شكوى ضد منصة البث بموجب قانون إساءة استخدام الكمبيوتر في أيرلندا. ويقول خبير الخصوصية إنه أبلغ الشرطة الوطنية الأيرلندية بنيته الإدلاء ببيان حول الشكوى الجنائية.
ويقول هانف إن يوتيوب يقوم بتشغيل نصوص تتبع غير قانونية للكشف عن أدوات حظر الإعلانات، وأن هذه الممارسة ترقى إلى مستوى التجسس على مواطني الاتحاد الأوروبي. وقدم هانف أيضاً شكوى مدنية ضد نظام استجواب متصفح يوتيوب، الذي يكتشف أدوات حظر الإعلانات لدى لجنة حماية البيانات الأيرلندية. وطلبت الهيئة التنظيمية رداً من غوغل، وتنتظر أن تصدر الشركة بياناً حول مطالبة هانف.
وأوضح هانف لموقع ريجستر "أنا أعتبر البرنامج النصي ليوتيوب بمثابة برنامج تجسس - ويعرف أيضاً باسم تقنية المراقبة، حيث يتم نشره دون علمي أو تصريح على جهازي لغرض وحيد هو اعتراض سلوكي ومراقبته، سواء تم تحميل الإعلانات في متصفحي أم لا أو تم حظرها بواسطة أداة حظر الإعلانات".
وأشار هانف في بيانه إلى أنه "اختار السير في طريق الشكوى الجنائية لأنه تاريخياً كان المنظمون في الاتحاد الأوروبي سيئين للغاية في تطبيق توجيه الخصوصية الإلكترونية".
واتخذ موقع يوتيوب مؤخراً سياسة لا تحظى بشعبية كبيرة على مستوى العالم لحظر أدوات حظر الإعلانات على النظام الأساسي. والمستخدمون الذين فشلوا في الامتثال وجدوا أنفسهم أيضاً محظورين من النظام الأساسي ما لم يقوموا بإيقاف تشغيل أدوات حظر الإعلانات أو الاشتراك في يوتيوب بريميوم.
ويأمل هانف أن ترسل شكواه الجنائية رسالة قوية إلى غوغل مفادها أنها بحاجة إلى إنهاء ممارسات المراقبة التي تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي. ويجادل بأنه بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، تعد الموافقة ضرورية لتشغيل أي تفاعلات غير ضرورية، بما في ذلك البرامج النصية التي يستخدمها يوتيوب للكشف عن أدوات حظر الإعلانات، بحسب موقع أندرويد أوثرتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يوتيوب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.