طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ "إنزال المساعدات بالمظلات" على قطاع غزة حيث يحتدم القتال بين إسرائيل وحركة حماس. وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي "أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".



والأحد، أعلن الأردن قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وفي 6 نوفمبر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن أفرادا من سلاح الجو الأردني تمكنوا من إنزال مساعدات طبية عاجلة في منتصف الليل للمستشفى الميداني الأردني في غزة.


وكتب الملك عبدالله في منشور على منصة أكس: "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".

وأضاف "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة، سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".


أعلن الأردن، الأحد، قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، يفتح معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر الى العالم الخارجي، بتقطع وتدخل منه مساعدات محدودة فيما خرج منع عدد من الجرحى الذين أصيبوا في قصف إسرائيلي على القطاع ومئات الأجانب ومزدوجي الجنسية.

والإثنين، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة عن كشف يضم أكثر من خمسمائة شخص من حملة الجنسيات الأجنبية مصرح لهم بالسفر من قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى مصر، حسب مراسل "الحرة".

والأحد، أستأنف معبر رفح العمل بعد تعطله لمدة يومين حيث استقبل عدد من المصابين والجرحى الفلسطينيين تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء المصرية، إلى جانب وصول المئات من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب.

ويشهد الجانب المصري من المعبر حالة من الاستنفار والاستعداد لاستقبال عدد إضافي من المصابين فضلا عن مزدوجي الجنسية بعد إنهاء إجراءاتهم، كما تنتظر عشرات الشاحنات المجهزة بمساعدات إنسانية طبية وغذائية السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة.

والأحد، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه ست وسبعين شاحنة من نظيره المصري، محملة بالمساعدات الإنسانية.

وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وادوية، ليصل إجمالي الشاحنات المستلمة حتى الآن الى تسعمائة وثمانين شاحنة بمتوسط يعادل اثنيتن وأربعين شاحنة يوميا، فيما لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود حتى اللحظة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إنزال مساعدات طبیة للمستشفى المیدانی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مع إستمرار أهوال الحرب .. عائلات فلسطينية تفر من هجوم إسرائيلي جديد على خان يونس

غزة القاهرة "رويترز": عاودت الدبابات الإسرائيلية التوغل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم لتجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح والفرار على امتداد الطرق المزدحمة، بينما واصل المقاتلون الفلسطينيون مهاجمة القوات الإسرائيلية من وسط الأنقاض، حسبما قال سكان والجيش الإسرائيلي.

وفرت العائلات من شرق خان يونس سواء بالسيارات أو سيرا على الأقدام، حاملة أمتعتها على عربات تجرها الحيوانات وأخرى تسوقها الدراجات النارية خلال نزوحها على الطرق حيث أبطا الزحام حركتها.

ومع تأهب إسرائيل ولبنان لتصعيد محتمل في القتال، يبذل مسؤولون من الولايات المتحدة ومصر وقطر جهودا حثيثة لإحياء المساعي الرامية إلى وقف القتال في غزة، مع تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات في 15 أغسطس.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، عادت القوات الإسرائيلية، التي اجتاحت قطاع غزة بأكمله تقريبا على مدى الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، إلى أنقاض المناطق التي أعلنت سابقا طرد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منها.

وفي أحدث هجوم، ألقى جيش الأحتلال منشورات تأمر السكان والنازحين في شرق خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة، بإخلاء المنطقة التي شهدت بالفعل موجات متكررة من القتال.

وتكدست العائلات في الحافلات والسيارات، وسعى العديد من النازحين إلى اللجوء للمواصي، وهي منطقة رملية تمتد على طول الساحل. لكن البعض عبر عن مخاوفه من الذهاب إليها بعد تعرضها لهجمات في السابق على الرغم من أن القوات الإسرائيلية أعلنتها منطقة آمنة.

وقالت أم رائد أبو عليان إنها وأفراد أسرتها فروا "من تحت النار شاردين بأرواحنا وأولادنا، طلعنا نجري من الخوف".

وعندما سُئلت إلى أين ستذهب أجابت "الله أعلم. يحكوا لنا عن مناطق إنسانية، مفيش ولا منطقة إنسانية في غزة، كله دمار كله خراب".

وفي وقت لاحق اليوم قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة ستة فلسطينيين في منطقة المواصي. وأضافوا أن غارة أخرى على منزل قريب قتلت أربعة، بينهم فتاة، وأصابت عدة أشخاص.

وقال مسعفون وصحفيون إن صحفيين فلسطينيين، هما تميم معمر وعبد الله السوسي، قتلا مع العديد من أقاربهما.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مقتلهما يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر إلى 165.

محادثات الهدنة

جاءت الدعوة لعقد اجتماع في 15 أغسطس لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن بعدما أخفقت محادثات سابقة في التوصل لهدنة منذ فترة توقف لأسبوع في القتال في نوفمبر.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيرسل وفدا للمحادثات، لكنه أحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الجماعة "تدرس" المقترح الجديد لعقد محادثات، رافضا الخوض في التفاصيل.

ويُعتقد أن رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار يدير المعركة على الأرض.

وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب لصراع أشمل في المنطقة. وتوعدت إيران بالرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران وقتل إسرائيل قائدا كبيرا في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن رد حماس على أحدث مقترح لعقد محادثات يجب أن "يدرس بعناية مع حلفائها، لو أن إسرائيل كانت جادة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار لأعلنت قبولها لمقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت حماس عليه".

" بسمة أمل"

يقدم مخيم فُتح حديثا للنازحين الفلسطينيين من أصحاب الاحتياجات الخاصة بعضا من المساعدة الضرورية لنحو 100 شخص من بلدة دير البلح في وسط قطاع غزة الذي تمزقه الحرب.

ويدير الهلال الأحمر الفلسطيني "مخيم بسمة أمل" وهو أول مخيم في غزة يحاول تقديم الرعاية والمرافق لمتحدي الإعاقة، لكنه مثل مراكز أخرى للنازحين في أنحاء القطاع يواجه مشكلات بسبب نقص التمويل والإمدادات.

ويتزايد بنحو مطرد عدد من تلزمهم مساعدة خاصة بعد فقد أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم أو قدرات أخرى بسبب الحرب.

وقالت مشرفة المخيم نهى الشريف "استطعنا أن نوفر جزءا قليلا من احتياجاتهم، لكن ما زال الأشخاص ذوو الإعاقة والأعداد الجديدة من الأشخاص ذوي الإعاقة في حاجة إلى مزيد من الخدمات والاحتياجات".

وأضافت "(في) هذا المخيم حاولنا قدر المستطاع أن نضم ليس فقط المعاقين، (وإنما) المعاقون وأسرهم من أجل خلق بيئة اجتماعية وبيئة أسرية...".

وعلى مقربة، يجلس عدة أشخاص في سكينة على مقاعد متحركة، بينما يتكئ رجل على عكازين، ويتواصل والد أصم مع ابنه بلغة الإشارة.

وقال محمد أبو كامل المقيم في المخيم ويستخدم كرسيا متحركا "أصلا بالظروف العادية والظروف الطبيعية، كانت شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة تواجه صعوبات وتواجه عقبات وتواجه تحديات كبيرة، فما بالك في هاي الظروف القاهرة الي بتواجه كل مجتمعنا الفلسطيني".

وأضاف "الصعوبات كبيرة، الاحتياجات كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، عدم توفير الاحتياجات، عدم القدرة على التنقل، عدم القدرة على الوصول للمرافق الصحية والمرافق الطبية".

وتقول إسرائيل إنها تبذل جهودا كبيرة لتفادي سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وقال حسام السدودي، وهو مقيم آخر بالمخيم، إنه ممتن لوجود دورات مياه في "بسمة أمل".

وأضاف "طبعا، بالنسبة إلنا كمعاقين حركيا، كان يعني أقصى ما نعاني منه قبل مجيئنا إلى هذا المخيم هو يعني وجود حمام موائم لذوي الإعاقة الحركية".

ونزح أغلب سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب الصراع المستمر منذ 10 أشهر واضطروا إلى مواصلة التنقل في أنحاء القطاع للهروب من القتال والقصف العنيف، لكن لا نهاية تلوح في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • ذوو أسرى إسرائيليين يوجهون دعوة مهمة للوفد المفاوض
  • المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يجري مناقشات طبية عبر تقنية ستارلينك
  • «الشارقة الخيرية» تدعم محدودي الدخل بقيمة 6.7 مليون درهم العام الماضي
  • كوادر طبية إماراتية في المستشفى الميداني بغزة تقدم خدمات علاجية عبر «ستارلينك»
  • الإمارات.. المستشفى الميداني في غزة يجري مناقشات طبية عبر تقنية «ستارلينك»
  • واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • مع إستمرار أهوال الحرب .. عائلات فلسطينية تفر من هجوم إسرائيلي جديد على خان يونس
  • مصر تدين دعوة سموتريتش لتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • سخط عالمي على دعوة سموتريتش لاستكمال مشروع الإبادة الجماعية
  • جمعية كويتية تعلن تقديم مساعدات اغاثية للمتضررين من الامطار في اليمن