دعوة فلسطينية بأنزال المساعدات بالمظلات الى غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ "إنزال المساعدات بالمظلات" على قطاع غزة حيث يحتدم القتال بين إسرائيل وحركة حماس. وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي "أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
والأحد، أعلن الأردن قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وفي 6 نوفمبر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن أفرادا من سلاح الجو الأردني تمكنوا من إنزال مساعدات طبية عاجلة في منتصف الليل للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وكتب الملك عبدالله في منشور على منصة أكس: "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".
وأضاف "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة، سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".
أعلن الأردن، الأحد، قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، يفتح معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر الى العالم الخارجي، بتقطع وتدخل منه مساعدات محدودة فيما خرج منع عدد من الجرحى الذين أصيبوا في قصف إسرائيلي على القطاع ومئات الأجانب ومزدوجي الجنسية.
والإثنين، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة عن كشف يضم أكثر من خمسمائة شخص من حملة الجنسيات الأجنبية مصرح لهم بالسفر من قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى مصر، حسب مراسل "الحرة".
والأحد، أستأنف معبر رفح العمل بعد تعطله لمدة يومين حيث استقبل عدد من المصابين والجرحى الفلسطينيين تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء المصرية، إلى جانب وصول المئات من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب.
ويشهد الجانب المصري من المعبر حالة من الاستنفار والاستعداد لاستقبال عدد إضافي من المصابين فضلا عن مزدوجي الجنسية بعد إنهاء إجراءاتهم، كما تنتظر عشرات الشاحنات المجهزة بمساعدات إنسانية طبية وغذائية السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة.
والأحد، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه ست وسبعين شاحنة من نظيره المصري، محملة بالمساعدات الإنسانية.
وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وادوية، ليصل إجمالي الشاحنات المستلمة حتى الآن الى تسعمائة وثمانين شاحنة بمتوسط يعادل اثنيتن وأربعين شاحنة يوميا، فيما لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود حتى اللحظة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إنزال مساعدات طبیة للمستشفى المیدانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.