باكو: عاصمة أذربيجان، نقطة التقاء العتيق والحديث
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
باكو نموذج مثالي لمزيج أذربيجان الجامع بين التقاليد والحداثة. يمكنك التجول في جولة باهرة في شوارع ضيقة للبلدة القديمة، أو تعرف المزيد عن نسج السجاد أو تتأمل الهندسة المعمارية المستقبلية في جزء المدينة الحديث.
باكو نموذج مثالي لمزيج أذربيجان المجموع من القارات والتقاليد والحداثة. في هذه الحلقة من برنامج اكتشف أذربيجان، تتعرف سينزيا ريزي على عاصمة البلاد الواقعة عند مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وغرب آسيا، والمعروفة باسم "أرض النار".
المدينة القديمة كما يُطلق على المركز التاريخي لمدينة باكو القديمة محليًا، عبارة عن شبكة شوارع ضيقة ساحرة، وتُحيط بها أسوار أقيمت في القرن الثاني عشر. تُعد المنطقة إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو ومن السهل معرفة سبب ذلك.
يمكنك هنا الاستمتاع بجولة باهرة بين المحلات الحرفية والمعالم التاريخية. برج العذراء، رمز باكو، هو برج لا ينبغي تفويته، إلى جانب قصر شيروان شاه الرائع، مقرّ إقامة سلالة شيروان التي حكمت هذه المنطقة التاريخية من القرن التاسع حتى القرن السادس عشر.
سنتعرف أيضًا على تقاليد نسج السجاد المهم في أذربيجان، والذي نشأ هنا منذ 5000 عامًا وما زال مزدهرًا حتى اليوم.
تلقي سينزيا الضوء أيضًا على الجانب الحديث في باكو، مع ناطحات السحاب الشهيرة ونقاط المشاهدة المذهلة ومركز حيدر علييف، وهو تحفة معمارية للمعمارية الشهيرة زها حديد.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: سباق سنوي.. الآلاف يغوصون في ميناء فيكتوريا في هونغ كونغ باكو سياحة سفر أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باكو سياحة سفر أذربيجان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط كندا بريطانيا لبنان محكمة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
تسلم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسميا، اليوم الأربعاء، خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، والذي قاد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
وعقدت مراسم رسمية لتنصيب زامير بمقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وقائد المنطقة الوسطى بالجيش مايكل كوريلا، الذي لوحظ رفضه إلقاء كلمة.
وقال نتنياهو بهذه المناسبة: "لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط والمستقبل سيأتي"، في إشارة إلى نيته استئناف الحرب على غزة وذلك بعدما تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" ومحاولته الالتفاف على بعض بنوده.
وأضاف: "نحن في خضم حملة طويلة، حرب تشن على 7 جبهات، سيكون لنتائجها معنى لأجيال".
وجدد وعوده المتكررة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتحقيق أهداف الحرب بالكامل.
وأكد أن أهداف الحرب هي "القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية"، وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، و"إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة إلى إسرائيل"، وعودة المستوطنين إلى المستوطنات التي أخلوها خلال الحرب.
من جهته، أعلن هاليفي في كلمته خلال المراسم تحمله مسؤولية الفشل بصد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.
وقال: "ما حدث مسؤوليتي، وباسم المسؤولية أنهي دوري أيضا"، فيما أكد "ضرورة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر".
من جانبه، هدد رئيس الأركان الجديد زامير بمواصلة الضربات ضد حركة حماس، قائلا: "المهمة لم تنتهِ بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد".
وتابع قائلا: "أتحمل اليوم هذه المسؤولية وأدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر"، مضيفا أن "المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع".
وذكر زامير أنه "في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت الحدود، لكن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق الحسم والنصر".
وأردف بقوله: "نحن محاطون بأعداء دمويين وقتلة، ويجب أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل التحقيق فيما قام به، بغية التصحيح والتطوير، والأيام القادمة أفضل"، وفق قوله.