السودان: منحة سعودية تستهدف «65» ألف أسرة بولاية شمال كردفان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكثر المحليات المتاثرة بالحرب في الولاية حسب الترتيب هي محلية شيكان بواقع (19) ألف أسرة، ثم محلية ام روابة (17) ألف اسرة.
الأبيض: التغيير
كشف مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان طارق أمين أبو البشر، عن تخصيص (48) ألف جوال دقيق قمح للولاية من جملة (435. 96) ألف جوال عبارة عن منحة سعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية.
وقال أبو البشر لوكالة الأنباء السودانية إن المنحة تستهدف أكثر من (65) ألف أسرة متأثرة بالحرب بولاية شمال كردفان تم تقسيمها حسب الجهات المعنية بالحصر متمثلة في الرعاية الاجتماعية وجمعية الهلال الاحمر ومنظمة الهجرة الدولية.
وذلك بواقع 5 فئات، شملت اللاجئين والنازحين قبل وبعد الحرب على فئتين، الموجودين داخل معسكرات الإيواء أو مع عائلات بجانب الفئات المستضيفة للوافدين.
وأشار المفوض إلى أن أكثر المحليات المتاثرة بالحرب في الولاية حسب الترتيب هي محلية شيكان بواقع (19) ألف أسرة، ثم محلية ام روابة (17) ألف اسرة.
ومحلية الرهد (255 .9) اسرة، محلية أم دم (800 .6) ألف أسرة، محلية بارا (5) آلاف أسرة، محلية غرب بارا (85 .4) ألف اسرة، محلية جبرة الشيخ (894. 2) الف اسرة، ومحلية سودري (778. 1).
وأوضح المفوض أن الإحصائيات التي على ضوئها وصلت المنحة السعودية كانت في أغسطس قبل الماضي، قبل شهرين وهنالك مستجدات بارتفاع عدد المتضررين بالحرب بالولاية إلى (95) ألف أسرة حتى نوفمبر الحالي.
الوسومآثار الحرب في السودان الأبيض المساعدات الإنسانية ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأبيض المساعدات الإنسانية ولاية شمال كردفان شمال کردفان ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).