"الزبير" و" ABQ التعليمية" تطلقان مبادرة "الظل الوظيفي للطلبة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت مؤسسة الزبير ومجموعة ABQ- أكبر مشغل للمدارس العالمية في السلطنة- مبادرة الظل الوظيفي، وذلك في متحف بيت الزبير بمسقط وبحضور طلبة الصف الحادي عشر وأولياء الأمور، وممثلي مجموعة ABQ التعليمية وعدد من ممثلي مؤسسة الزبير الشركات التابعة لها.
يعتبر برنامج الظل الوظيفي إحدى مبادرات برنامج "اكتشف ذاتك" الذي تقدمه مجموعة ABQ بهدف إعداد جيل من طلبة المتعلمين والملمين بمختلف العلوم والمعارف ومهارات القرن الواحد والعشرين.
ويقوم البرنامج بتزويد الطلبة بالمعرفة العملية من خلال التدريب في عدد من المؤسسات والشركات التابعة لمؤسسة الزبير، ومن المتوقع أن تغرس فيهم هذه التجربة الدافع لتحقق أهدافهم العملية من خلال مسيرتهم التعليمية، حيث توفر هذه المبادرة الفرصة للطلبة للقيام بالعديد من الأنشطة والوظائف المختلفة، كما تتيح لهم اختيار الوظائف التي تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية، ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من نصف طلبة الحادي عشر في مدارس ABQ التعليمية من فرص التدريب المعروضة.
وقال همايون كبير الرئيس التنفيذي لمجموعة ABQ التعليمية: "هذه المبادرة تمثل لحظة مهمة في المسار التعليمي للطلبة، حيث تمنحهم الفرصة للتعرف بشكل أعمق حول مستقبلهم الوظيفي، كما تقدم لهم لمحة عن بيئة الأعمال التي تنتظرهم مستقبلا".
من جانبها، ذكرت قالت شريفة البلوشية رئيسة مركز التميز للموارد البشرية في مؤسسة الزبير: "مبادرة الظل الوظيفي انطلقت من خلال إيمان مؤسسة الزبير ومجموعة ABQ بأهمية التدريب العملي لطلبة الحادي عشر ليتمكنوا من اختيار تخصصاتهم المستقبلية، وهذه المبادرة تساهم بشكل كبير في تنمية وصقل مهارات ومعارف الطلبة وتنميتها، حيث يخضع الطلبة لتدريب مكثف من قبل مختصين في مجموعة شركات مؤسسة الزبير، وهذا التدريب سوف يساهم في سد الفجوة بين التعليم والممارسات العملية كما أنه يقدم لمحة للطلبة للتعرف على بيئة الأعمال عن قرب، ولهذا تم تصميم البرنامج بعناية من أجل تزويدهم بشرح مبسط عن التخصصات والوظائف التي سيقومون بها مستقبلا مما يسمح لهم باكتشاف شغفهم وميولاتهم المهنية مستقبلا".
يشار إلى أن مجموعة ABQ هي أكبر مشغل للمدارس الخاصة في السلطنة وتتبع قطاع التعليم في مؤسسة الزبير، وتدير ثلاث مدارس دولية متميزة وهي عزان بن قيس العالمية ومدرسة السيب العالمية ومدرسة صحار العالمية، بالإضافة إلى وجود عدد من الحضانات المستقلة لمرحلة ما قبل الروضة في كل من مسقط وصحار ومدرسة الامتياز الخاصة الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرا في ولاية بوشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات أسطول الظل الإيراني
تقترب ناقلتا نفط من بعضهما البعض بشكل متواز في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأمينا ولا حتى أوراقا رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. والسبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".
الهدف من إنشاء أسطول الظل هو الالتفاف حول العقوبات الدولية، وخصوصا الأميركية، قصد الاستمرار في بيع النفط الخام في الأسواق الدولية، دون مراقبة فعلية، وخارج الأطر التجارية المألوفة، عبر نقله باستخدام سفن قديمة، تفتقر حتى للصيانة.
مشهد ناقلات النفط التابعة لأسطول الظل تكرر كثيرا في مياه الخليج، ما لفت انتباه المراقبين العالميين، خصوصا بعد الحوادث البيئية الضخمة التي تسبب فبيها تسرب النفط من تلك الناقلات أثناء تحميله من سفينة إلى أخرى. وذلك دفع إيران إلى تكثيف نشاط تهريب النفط في "أماكن آمنة" أخرى.
Read The Big Take: Exclusive Bloomberg analysis of nearly five years of satellite images show how billions of dollars of sanctioned Iranian oil are flowing annually to China.
????????️????: https://t.co/KmAXyubeqp pic.twitter.com/uHPEGMfap2
فريق من صحيفة بلومبرغ، أجرى دراسة لصور الأقمار الصناعية، التي التقطت على مدى 5 سنوات، للسواحل الماليزية، وهي إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بناقلات النفط، وكشف عن نتائج مذهلة، تعكس الحجم الحقيقي للتهرب الإيراني من العقوبات، والأموال الطائلة التي تجنيها من ذلك النشاط، رغم العقوبات الأميركية المتصاعدة ضد طهران.
تشير الدراسة إلى أن حجم تهريب النفط قد تضاعف مقارنة بسنة 2020. إذ تتم أغلب العمليات قبالة السواحل الشرقية لماليزيا، قرب مضيق مالقا، الذي يربط بحر الصين الجنوبي ببحر العرب والمحيط الهندي، ويعتبر أكبر ممر لناقلات النفط في العالم، بمعدل 23 مليون برميل يوميا، يليه مضيق هرمز بكمية عبور تقدر بنحو 21.4 مليون برميل يوميا، حسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
NEW: Exclusive Bloomberg analysis of nearly five years of satellite images show how billions of dollars of sanctioned Iranian oil are flowing annually to China
⤵️ https://t.co/2DioJe5vr0
ومن خلال مقارنة حجم ناقلات النفط، وسعة خزاناتها، يقدر حجم النفط المهرب بنحو 350 مليون برميل، خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة.
وتقدر قيمة تلك الكمية من النفط بنحو 20 مليار دولار على أقل تقدير، لكن فريق بلومبرغ، الذي أجرى الدراسة، يرى أن الحكم الحقيقي للأموال أكثر من ذلك بكثير، مع التأكيد على أن معظم كميات النفط المهربة كان مصدرها إيران.
واستطاع فريق بلومبرغ الوصول إلى المنطقة البحرية التي ترسو فيها ناقلات النفط، في أكتوبر الماضي، وأخذ صوراً للناقلات التي كانت تحمل النفط من إحداها إلى الأخرى.
وأشارت البيانات الرقمية لمواقع تتبع الملاحة البحرية، إلى أن إحدى تلك الناقلات، وتدعى "تايتان"، كانت متواجة في مضيق هرمز، قبالة السواحل الإيرانية، في الـ 16 من سبتمبر الماضي، قبل إبحارها باتجاه السواحل الماليزية.
أما السفينة التي كانت ترسو حذو "تاتان" وتدى "وين وين"، فأشارت البيانات الرقمية إلى أنها أبحرت من السواحل الصينية في الت 23 من سبتمبر، قبل وصولها إلى مكان التحميل.
نقل النفط من ناقلة إلى أخرى يمكن من توفير طوق نجاة للاقتصاد الإيراني الذي يعاني من أزمة خانقة، عبر توفير مداخيل إضافية، بعيداً عن أعين الرقابة الدولية، ما يجعل تلك الأموال آمنة من العقوبات.
وعادة ما يتم نقل النفط المهرب من منطقة رسو السفن قبالة السواحل الماليزية، إلى الصين، عبر تزوير الوثائق الخاصة بمصدر شحنات النفط، التي تكون عادة ماليزيا أو عمان. وتمكن تلك العملية الشركات الصينية من نفي حصولها على أي كميات من النفط الإيراني، حتى تتجنب هي الأخرى العقوبات الأميركية.
وتقول إيريكا داونز، كبيرة الباحثين في مركز سياسات الطاقة الدولية، بجامعة كولومبيا، "بإمكان الصينيين نفي حصولهم على النفط الإيراني إن أرادوا ذلك".
نشاط التهريب قبالة السواحل الماليزية، يمثل ثغرة هامة في منظومة العقوبات الغربية، ويعكس صعوبة تطبيقها، خصوصاً في ظل وجود دول أخرى تسعى لتحقيق نفس الهدف، وبيع أو شراء النفط بطريقة غير معلنة، مثل روسيا أو كوريا الشمالية.