مسقط- الرؤية

أطلقت مؤسسة الزبير ومجموعة  ABQ- أكبر مشغل للمدارس العالمية في السلطنة- مبادرة الظل الوظيفي، وذلك في متحف بيت الزبير بمسقط وبحضور طلبة الصف الحادي عشر وأولياء الأمور، وممثلي مجموعة ABQ التعليمية وعدد من ممثلي مؤسسة الزبير الشركات التابعة لها.

يعتبر برنامج الظل الوظيفي إحدى مبادرات برنامج "اكتشف ذاتك" الذي تقدمه مجموعة ABQ بهدف إعداد جيل من طلبة المتعلمين والملمين بمختلف العلوم والمعارف ومهارات القرن الواحد والعشرين.

ويقوم البرنامج بتزويد الطلبة بالمعرفة العملية من خلال التدريب في عدد من المؤسسات والشركات التابعة لمؤسسة الزبير، ومن المتوقع أن تغرس فيهم هذه التجربة الدافع لتحقق أهدافهم العملية من خلال مسيرتهم التعليمية، حيث توفر هذه المبادرة الفرصة للطلبة للقيام بالعديد من الأنشطة والوظائف المختلفة، كما تتيح لهم اختيار الوظائف التي تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية، ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من نصف طلبة الحادي عشر في مدارس ABQ التعليمية من فرص التدريب المعروضة.

وقال همايون كبير الرئيس التنفيذي لمجموعة ABQ التعليمية: "هذه المبادرة تمثل لحظة مهمة في المسار التعليمي للطلبة، حيث تمنحهم الفرصة للتعرف بشكل أعمق حول مستقبلهم الوظيفي، كما تقدم لهم لمحة عن بيئة الأعمال التي تنتظرهم مستقبلا".

من جانبها، ذكرت قالت شريفة البلوشية رئيسة مركز التميز للموارد البشرية في مؤسسة الزبير: "مبادرة الظل الوظيفي انطلقت من خلال إيمان مؤسسة الزبير ومجموعة ABQ بأهمية التدريب العملي لطلبة الحادي عشر ليتمكنوا من اختيار تخصصاتهم المستقبلية، وهذه المبادرة تساهم بشكل كبير في تنمية وصقل مهارات ومعارف الطلبة وتنميتها، حيث يخضع الطلبة لتدريب مكثف من قبل مختصين في مجموعة شركات مؤسسة الزبير، وهذا التدريب سوف يساهم في سد الفجوة بين التعليم والممارسات العملية كما أنه يقدم لمحة للطلبة للتعرف على بيئة الأعمال عن قرب، ولهذا تم تصميم البرنامج بعناية من أجل تزويدهم بشرح مبسط عن التخصصات والوظائف التي سيقومون بها مستقبلا مما يسمح لهم باكتشاف شغفهم وميولاتهم المهنية مستقبلا".

يشار إلى أن مجموعة ABQ هي أكبر مشغل للمدارس الخاصة في السلطنة وتتبع قطاع التعليم في مؤسسة الزبير، وتدير ثلاث مدارس دولية متميزة وهي عزان بن قيس العالمية ومدرسة السيب العالمية ومدرسة صحار العالمية، بالإضافة إلى وجود عدد من الحضانات المستقلة لمرحلة ما قبل الروضة في كل من مسقط وصحار ومدرسة الامتياز الخاصة الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرا في ولاية بوشر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.

وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • «العجمي التعليمية» تنظم مبادرة قادة اليوم صناع الغد.. التلاميذ يقودون المدرسة
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • "جلال" يتابع إنجازات مبادرة أهل الإسماعيلية "التدريب من أجل التشغيل" منذ انطلاقها حتى الآن
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • لمناسبة الاعياد.. هذا ما أعلنته مؤسسة كهرباء لبنان بشأن التغذية
  • مؤسسة البصر العالمية تكمل أعمال بناء أكبر مستشفى للعيون بالبلاد وتعلن افتتاحه نهاية يناير 2025م
  • التحالف الوطني يعزز شراكاته الدولية بزيارة مؤسسة موانئ دبي العالمية
  • صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
  • خلاال أسبوع.."صناع الأمل" تستقبل 9000 طلب ترشيح
  • «صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع