مسقط- الرؤية

عقدت هيئة الرقابة الشرعية بمزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني، اجتماعها الثالث لهذا العام، برئاسة الشيخ الدكتور محمد زبير عثماني رئيس الهيئة، وبحضور كل من صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، والشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السعدي، والشيخ صالح الخروصي.

وشهد الاجتماع مناقشات مثرية حول الأداء العام لمزن والمنتجات والخدمات الجديدة التي تنوي مزن طرحها في الفترة القادمة.

وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية:"إن التزامنا بمبادئ الشريعة الإسلامية في حلولنا المالية هو جوهر رؤيتنا في مزن، وجاء هذا الاجتماع ليؤكد مساعينا الدؤوبة في دفع نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، وعبر التعاون مع أعضاء هيئة الرقابة الشرعية لدينا، فإننا نعمل نحو تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية، لضمان توافق منتجاتنا وخدماتنا مع أعلى المعايير المعتمدة في المجال، علاوة على ذلك نلتزم بتقديم حلول سلسة ومبتكرة تنسجم مع قيم عملائنا".

وترسخ مزن مكانتها الرائدة في قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تقديم حلول مالية مُبتكرة وتنافسية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث حصدت مزن للصيرفة الإسلامية مؤخرا جائزة أفضل نافذة للصيرفة الإسلامية للعام 2023 والتي تقدمها المجلة الدولية للأعمال، الأمر الذي يؤكد على الأداء المتميز لهذه النافذة.

ومن بين أحدث المنتجات، هي التمويل بنظام الوكالة للشركات وحساب وكالة الأطفال، مما يوفر للعملاء خيارات واسعة لتلبية احتياجاتهم المالية.

ويمكن لعملاء مزن إجراء إيداعات نقدية من خلال شبكة متنوعة من أجهزة إيداع النقد والشيكات المتوفرة في فروع مزن وفروع البنك الوطني العماني في سلطنة عُمان.

وتقدم مزن خدمات رقمية تتمثل في ميزة تحويل المحفظة مما يتيح للعملاء إرسال واستلام الأموال محليًّا وفوريًا من خلال رقم الهاتف النقال، بالإضافة إلى ميزة المسح والدفع باستخدام رمز الاستجابة السريعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».

مقالات مشابهة

  • "تحرير 237 محضر تعدي".. "زراعة الأقصر" تستعرض إنجازاتها خلال شهرين
  • اجتماع حكومي موسع لحل التشابكات المالية بين هيئة البريد وبنك الاستثمار
  • "مايلو" تحصل على رخصة التسجيل الرقمي من هيئة الرقابة المالية
  • مدبولي يتابع فض التشابكات المالية بين هيئة البريد وبنك الاستثمار القومي
  • وزيرة التضامن تستعرض استراتيجية بنك ناصر خلال السنوات الثلاث المقبلة
  • البنوك تقدم للعملاء عروضاً رمضانية مميزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية