جامعة الإمارات تستضيف صبحة بنت محمد في جلسة حول "عقد اللؤلؤ"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في فعالية ثقافية متميزة، نظمها مكتب النائب المشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، قدّمت الكاتبة الشيخة صبحة بنت محمد بن جابر الخييلي، جلسة حوارية حول كتابها "عقد اللؤلؤ"، ضمن السلسلة الثقافية "على ضفاف القلب".
حضر الجلسة المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة زكي أنور نسيبة، ووزيرة دولة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، إلى جانب الطلبة والأكاديميين.واستعرضت الشيخة الأديبة صبحة بنت محمد جابر الخييلي محتوى كتابها، الذي يعد أحد إنتاجاتها الأدبية الثرية والقيمة، متناولة قصة حياتها وتجاربها الشخصية وتنقلاتها من منطقة إلى أخرى.
وتضمن الكتاب عناوين محطات مهمة من حياة الكاتبة، حيث شملت البادية والأسرة والأسفار والتعليم والذكريات والمطبخ والمسؤوليات والصديقات، واستطاعت من خلال سردها الشيق أن تنقل الحضور إلى بيئة البادية الإماراتية، وفخرها واعتزازها بهذه البيئة، التي صنعت شخصيات مؤثرة وفاعلة في تاريخ الإمارات، موثقة هذه المحطة المهمة للأجيال القادمة .
وشاركت الشيخة صبحة فلسفتها الشخصية حول الحياة، ودور الشدة والصرامة إلى جانب الرحمة في التربية وصناعة النجاح الذي يحظى به الأبناء، مؤكدة على أهمية الحضور والترابط الاجتماعي، والاجتهاد والسعي نحو الطموح، وما يتقنه الإنسان لتتويجه بإنجاز يستحق أن يخلد، مهما كان اسمه ومنصبه ودوره في هذه الحياة، ومما تقوله الشيخة صبحة: "أؤمن بأن لكل إنسان دوراً في هذه الحياة، وهو إثبات وجوده بالمجتمع".
وتعد الشيخة صبحة شخصية بارزة في الساحة الثقافية، ساهمت مؤلفاتها في إثراء المكتبة العربية بأعمال تتميز بعمقها وجماليتها، وجذبت الجلسة جمهوراً واسعاً من الطلبة والأكاديميين المهتمين بالأدب والثقافة، مما يعكس الاهتمام بالإبداع الأدبي والشعري في جامعة الامارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها، بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.