قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وزير الخارجية الجديد، ديفيد كاميرون، إنه سيعمل على أن يكون صوت بلاده مسموعا، وذلك في أول تعليق له بعد تعينه على رأس وزارة الخارجية، الإثنين.

 وعمل كاميرون رئيسا للوزراء من 2010 حتى قدم استقالته في 2016 وهو أول رئيس وزراء يقود حكومة ائتلافية منذ حكومة ونستون تشرشل، ورأس حزب المحافظين مابين 2005 إلى 2016.



وتابع في منشور له على صفحته على موقع "إكس" بأن بلاده تواجه مجموعة هائلة من التحديات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والأزمة الحالية في الشرق الأوسط، وفي وقت يشهد تغيرا عالميا عميقا.



وتابع: "كنت خارج الخطوط الأمامية للسياسة على مدى الأعوام السبعة الماضية، لكني آمل أن تساعدني تجربتي زعيما للمحافظين لمدة 11 عاما، ورئيسا للوزراء 6 أعوام، على مواجهة هذه التحديات الحيوية".

وقال إن "بريطانيا هي بلد عالمي، يعيش شعبنا في جميع أنحاء العالم، ولدينا تجارة في كل ركن من أركان العالم"، مؤكدا على ضرورة العمل للمساعدة في ضمان استقرار الساحة العالمية، الأمر الذي يصب في المصلحة الوطنية لبريطانيا بشكل مباشر، كون الأمن الدولي أمر حيوي لأمنها الداخلي، بحسب تعبيره.

The Prime Minister has asked me to serve as his Foreign Secretary and I have gladly accepted.

We are facing a daunting set of international challenges, including the war in Ukraine and the crisis in the Middle East. At this time of profound global change, it has rarely been more… — David Cameron (@David_Cameron) November 13, 2023

وأثنى على رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك، قائلا إنه قوي ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب.

وعن تجربته السياسية، قال كاميرون: "الإيمان بالخدمة العامة هو ما دفعني لأول مرة إلى الانخراط في السياسة في الثمانينيات، والعمل في الحكومة في التسعينيات، وأن أصبح عضوًا في البرلمان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأطرح نفسي كزعيم للحزب ورئيس للوزراء".

وتابع بأن السلك الدبلوماسي البريطاني، والاستخبارات، هم من الأفضل في العالم.

وطالت كاميرون انتقادات حين كان في الحكومة البريطانية، بعد أن وصف بلاده بأنها "دولة مسيحية"، واتهمه أكاديميون بأنه يغذي الانقسام في المجتمع البريطاني.



 واتهمت مجموعة من العلماء والأكاديميين والكتاب البارزين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، بإذكاء الانقسامات الطائفية من خلال وصفه المتكرر لبريطانيا بأنها "دولة مسيحية".

وقالت شخصيات عامة ومنها المؤلفان فيليب بولمان وتيري براتشيت إنهم يحترمون المعتقدات الدينية للزعيم المحافظ، والتي أشار إليها في عدد من التصريحات.

لكنهم اختلفوا مع وصفه لبريطانيا، وقالوا في رسالة نشرتها صحيفة "ديلي تليغراف" إن الدولة هي في واقع الأمر "مجتمع تعددي" من أشخاص أغلبهم "غير متدينين".

وأضافت هذه المجموعة التي تضم 55 شخصا بينهم العالم جون سالستون الحائز على جائزة نوبل أن "الاستمرار في إعلان ذلك (بريطانيا دولة مسيحية) يعزز الشعور بالاغتراب والانقسام في مجتمعنا".

كما طالته اتهامات بأن دول الخليج تملي عليه سياسات حكومته لا سيما السعودية والإمارات، في فترة ما بعد الربيع العربي.



وأجمع مشاركون في ندوة أقيمت في لندن لمناقشة قرار الحكومة البريطانية بإجراء مراجعة حول أنشطة الإخوان المسلمين في بريطانيا؛ على أن القرار اتخذ استجابة لضغوط خارجية، محذرين من "الرسائل الخاطئة" التي يرسلها الإعلان عن هذه المراجعة، وخصوصا أنها قد تعطي ذريعة للسلطة الحاكمة في المنطقة لتعزيز قمعها تجاه الجماعة ومؤيديها.

وشارك في الندوة التي نظمتها "مؤسسة قرطبة"؛ عام 2014 مجموعة شخصيات، بينها اللورد البريطاني كين ماكدونالد، والصحفي في جريدة الديلي تلغراف بيتر أوبورن.

وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد أعلن عن تشكيل لجنة لمراجعة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، وذلك بعد قرار السلطات الحاكمة في مصر والسعودية والإمارات بإعلانها "جماعة إرهابية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاميرون بريطانيا سوناك الحكومة البريطانية بريطانيا كاميرون الحكومة البريطانية سوناك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الإسكندرية يوقع درجات مزدوجة مع جامعة إيسيكس البريطانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى إطار تنفيذ بروتوكولات التعاون الموقعة، وحرص جامعة الإسكندرية على عقد شراكات دولية مع الجامعات العالمية المرموقة والأعلى في التصنيف عالميا، وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة ماريا فاسلي رئيس جامعة إيسيكس البريطانية، بمقر الجامعة بالمملكة المتحدة، مجموعة من الدرجات العلمية المزدوجة فى مجالات طب الأسنان والهندسة والاقتصاد والعلوم السياسية.

وأوضح رئيس الجامعة أن الدرجات التى تم توقيعها لجامعة الإسكندرية هى ماجيستير علاج اللثة Periodontology بكلية طب الاسنان بنظام ٢+١، وعدة درجات ماجيستير في الهندسة فى تخصصات الحاسب الآلى والاتصالات Computer and communication، والهندسة الكهروميكانيكية Electromechanical، والميكاترونيكس Mechatronics، والهندسة الطبية الحيوية  Biomedical Engineering بنظام ٤+١، وماجيستير فى علوم الاقتصاد والسياسة بنظام ٣+١، حيث يحصل الطالب فى هذه الدرجات على درجة البكالوريوس من جامعة الاسكندرية ودرجة الماجيستير من جامعة إيسيكس البريطانية.

وأشار الدكتور قنصوة إلى أن هذا التعاون يأتى تنفيذاً لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أهتمت برفع تنافسية التعليم عالميا، وفتح آفاق التعاون بين الجامعات المصرية مع المؤسسات والجامعات الأجنبية المرموقة، وتحقيق أقصى استفادة في إثراء الخبرات والجودة التعليمية والبحثية، ورفع تنافسية الخريجين عالمياً، موضحاً أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين تنص على بدء الدراسة بالدرجات المزدوجة بكلية الهندسة وطب الأسنان بجامعة الإسكندرية إعتبارا من الخريف القادم بنظام الساعات المعتمدة، وذلك تحت إشراف كامل من جامعة الإسكندرية، وطبقاً لقواعد الاعتماد لجامعة إيسيكس البريطانية.

كما جرى الإتفاق علي اعداد درجات مزدوجة في الذكاء الاصطناعي مع كل من كليات الطب وطب الاسنان، وتم بحث سبل التعاون فى مجال البحث العلمي في عديد من المجالات خاصة الذكاء الاصطناعى، وربط التكنولوجي بارك الذي تنشئه جامعة الإسكندرية مع نظيره بجامعة ايسيكس.

وعلى هامش الزيارة، قام وفد جامعة الإسكندرية بزيارة بوابة المعرفة ومركز الابتكار ومختبر BCI Knowledge gateway , Innovation Centre and BCI lab.

حضر توقيع الاتفاقية من جامعة الإسكندرية كل من الدكتور علي عبد المحسن القائم بعمل نائب رئيس جامعة الإسكندرية للتعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة للتعاون الدولي و فروع الجامعات الدولية، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد كلية طب الاسنان، وكان في استقبالهم من جامعة إيسيكس كل من الدكتورة ماريا فاسلي رئيس الجامعة، وعمداء كلية العلوم الصحية وكلية الهندسة وكلية الحاسب الآلي والهندسة الالكترونية ومسئولي مكتب العلاقات الدولية ومسئولي التكنولوجي بارك وبوابة المعرفة Knowledge Gateway.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الزقازيق يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية بالعاصمة الإدارية
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد افتتاح ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا يجب أن تتولى دورا أكبر في حلف شمال الأطلسي
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية للحكومة
  • رئيس الشيوخ يحيل عدد من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ التوصيات
  • رئيس الوزراء البريطاني يشارك في اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا بقيادة ماكرون
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب بدور أوروبي أكبر داخل «الناتو»
  • رئيس جامعة الإسكندرية يوقع درجات مزدوجة مع جامعة إيسيكس البريطانية
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد دعم بلاده الثابت لأوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية