إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وسط احتدام القتال في غزة بين إسرائيل ومقاتلي حركة حماس ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ "إنزال المساعدات بالمظلات" على سكان القطاع.

وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي "أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط".

ويعتبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل وتدخل منه حاليا الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه والبطانيات والخيام وغيرها من الإمدادات الطبية.

اقرأ أيضا????مباشر:الأمم المتحدة تحذر من أن نقص الوقود في غزة سيوقف العمليات الإنسانية "خلال 48 ساعة"

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عبرت 76 شاحنة من مصر إلى غزة الأحد وبالتالي يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 981 شاحنة.

لكن هذه المساعدات غير كافية لتوفير احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في قطاع غزة، نزح منهم 1,6 مليون نسمة منذ بداية الحرب وفقا للأمم المتحدة.

وسبق أن قام الأردن مرتين بإنزال مساعدات على قطاع غزة بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية.

ويخضع القطاع الفلسطيني لحصار تام تفرضه إسرائيل منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى حرمان السكان من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والأدوية.

والقطاع خاضع أساسا لحصار بري وجوي وبحري إسرائيلي منذ تولي حركة حماس السلطة فيه في العام 2007.

وبعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على بدء الحرب التي أثارها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى مقتل 11180 شخصا، معظمهم من المدنيين، من بينهم 4609 أطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل نحو 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين كما قتل 44 جنديا في قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض في هذا القطاع، بحسب آخر الأرقام الإسرائيلية الرسمية.

 

فرانس 24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأمم المتحدة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

مقالات مشابهة

  • وزير التنمية الفلسطيني يثمن جهود المغرب لتمكين بلاده من عضوية الأمم المتحدة
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • دعوة أممية لتقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في غزة
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها