قال عمرو مجدي مسئول التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنه بداية من 21 أكتوبر الماضي وحتى يوم 31 أكتوبر كان 108 شاحنات دخلوا إلى قطاع غزة.

وتابع خلال كلمته فى مؤتمر صحفي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وحياة كريمة عند معبر رفح: «دخول المساعدات للقافلة الأولى بجهود القيادة السياسية وعقد قمة القاهرة للسلام وهو ما ساعد في دخول المساعدات والمؤتمر الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أمام المعبر».

وأضاف: «مع انتهاء أعمال القافلة الأولي رغم غموض الموقف داخل فلسطين.. وقدمنا مساعدات طبية عاجلة ومستلزمات طبية طبقا للأكواد الطبية المعمول بها.. ولم يكن لدينا رصد لما هو مطلوب في وقتها.. وقدمنا مساعدات عاجلة من التحالف الوطني ويتم استخدامها بشكل سريع وقدمنا شاحنات تحتوي على المياه».

اقرأ أيضاًرئيس «المتحدة»: فلسطين قضيتنا ولازم يكون فيه إيمان أن ربنا هينصرنا

كتائب القسام: نستهدف قوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة

علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات سرقة شاحنات المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".

وأضافت الحكومة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.

وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".

وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.

وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • جهود القيادة السياسية في تطوير القطاع الصحي والقضاء على الأمراض.. استشاري جهاز هضمي يوضح
  • برلمانية: مصر تتحول لمركز إقليمي للطاقة بفضل جهود القيادة السياسية
  • عالقون يمنيون في غزة يناشدون القيادة السياسية اليمنية للإجلاء الفوري
  • الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية تتصدران اجتماع تحالف الأحزاب المصرية
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا
  • بعد قتل 20 لصا في غزة.. مغردون يتهمون إسرائيل بإدارة عصابات نهب المساعدات