التنسيقية تنظم صالونًا حول «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟»

حقوق النواب: البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية جاء متوافقا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية

النائب محمود القط: القمة العربية الإسلامية جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.. ورسالة واضحة للمجتمع الدولي 

الدكتور أيمن الرقب: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية جاءت أقوى من البيان الختامي.

. والإعلام العبري ركز عليها
 


نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟». 

ناقش الصالون، مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتأثيرها على مجريات الحرب في غزة، وكيف ينظر الجانب الإسرائيلي لمواقف الدول العربية والإسلامية؟.

وتطرقت المناقشات، إلى متى يتوقف العدوان على غزة، وأبرز تحركات البرلمان المصري فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة، وكذلك طريقة تعامل البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدولية مع المذابح الصهيونية في غزة، والخلل الحاصل في مبادئ حقوق الإنسان وتوظيفها لصالح القوى الدولية. 


وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من الممكن تقسيم القمة العربية الإسلامية إلى 4  محاور، وهى؛ ما قبل القمة وأثنائها وعلى هامشها من اجتماعات والبيان الختامي، مضيفاً أنه لا بد أن نشيد بالدمج الذي تم بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وهذا مؤشر للمجتمع الدولي عن الإدراك والأهمية والمسئولية لهذا المجتمع الإسلامي والعربي للظرف الطارئ والاستثنائي الذي نحن فيه.


وأضاف أنه على هامش القمة استطعنا تجميع 51 دولة، وهو ما يمثل ثلث الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا أيضًا يمثل ثقل دولي ورسالة للمجتمع الدولي وكل من يساند الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنه لم تشهد القمة العربية الإسلامية أي كلمة تخالف الرأي العام، فالجميع تحدث عن القيادة الفلسطينية وأن تكون تحت سلطة وقيادة واحدة. 


وأوضح أنه على هامش القمة اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من القيادات مثل لقاءه مع رئيس مجلس السيادة السوداني مما يؤكد شرعية هذا المجلس، ولقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد كان له أهمية، خاصة وأن سوريا تقدر دور مصر في الوقوف بجوارها، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الإيراني، والرئيس التركي، وكان واضحاً أنه لقاء حميمي. 
 

وأشار إلى بعض النقاط التي جاءت في البيان الختامي، منها كلمات مهمة مثل "جرائم الحرب، والكيان الصهيوني، وإبادة الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن البند 21  في البيان الختامي كان يوضح الوصاية الهاشمية على المقدسات لأنه كان هناك نوع من العبث بهذا الملف.
 

وأضاف أن البند 24 كان التأكيد التام على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعي للسلطة الفلسطينية، ونقف عند هذا البند لأن موافقة تركيا وإيران وسوريا على هذا البند تعد تحولًا سياسيًا كبيرًا نظرًا لرؤيتهم وتوجهاتهم، موضحاً أن القمة كانت رسالة واضحة، كما أنها جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.
 

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القمة العربية الإسلامية ربما أتت متأخرة قليلاً، ولكن تسببت في قلق كبير على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفاً أن اتفاق الدول على البيان الختامي أتى متوافقًا تمامًا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر الماضي.
 

وأوضح أنه كما كانت القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري منذ 75 سنة أعيد إحيائها مرة أخرى في قلوب المصريين، فحجم الزخم الذي شاهدناه على مستوى الدوائر، والصخب الشعبي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات، أثر كثيراً في قلوب المصريين وانعكس على التحرك السياسي في الدولة على جميع المستويات، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
 

وأشار رضوان، إلى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، «إذا طلبت الشعب سيستجيب»، وكانت تلك المقولة يوم الأربعاء وبعد البيان بساعة وجدنا 3 ملايين مواطن، وفي يوم الجمعة التي تلتها كان الملايين من الشعب في الشارع.
 

وعلى مستوى البرلمان، أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مجلس الشيوخ عقد جلسة طارئة كانت مكتملة النصاب وكانت الكلمات قوية ومعبرة واليوم التالي لها عقد مجلس النواب جلسة تحدث فيها 300 نائب، مضيفاً أنه تم دعوة كل المنظمات الحقوقية في مصر المتخصصة في هذا الشأن، وذهلت من حجم الوثائق التي قُدمت لنا في لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كما عقدت اللجنة اليوم اجتماعا لتجهيز التقرير المجمع من المعلومات والوثائق التى تم إمدادنا به، ووصلنا أننا وثقنا الشهداء بالاسم وتاريخ الاستشهاد والرقم القومي لهم، ويوجد لدينا 2000 رقم مجهولي الهوية بخلاف المتواجدين تحت الأنقاض. 

وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الإسلامية جاءت أقوى من البيان الختامي، موضحاً أن الإعلام العبري ركز على الكلمة.
 

وأضاف أن البيان الختامي للقمة جاء بلهجة أخرى غير المعتادة، ولكن كنت أتمنى أن نخرج من القمة بأكثر من ذلك، فالقمة لم تتحدث عن أدوات لتنفيذ القرارات.


وأوضح أن الفلسطينيين يرون دعم مصر ومساندتها لهم، فالبيان المصري كان واضحاً في أن من يتحمل ما يحدث هو الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة الرياض مخرجات قمة الرياض القضية الفلسطينية النائب محمود القط طارق رضوان القمة العربیة الإسلامیة البیان الختامی حقوق الإنسان مجلس النواب الرئیس عبد

إقرأ أيضاً:

قمة مجموعة الثماني الإسلامية تبدأ أعمالها في القاهرة

بدأت -اليوم الخميس- في العاصمة المصرية القاهرة قمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المعروفة أيضا باسم "الدول الثماني النامية" والتي تضم في عضويتها، مصر وتركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا.

وتعقد القمة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد. وحسب قناة "القاهرة الإخبارية " تنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات.

وقال مفوض مصر لدى منظمة الدول الثماني السفير راجي الإتربي -أمس- إن غالبية الدول الأعضاء ستكون ممثلة على مستوى القمة خلال أعمال القمة الـ11، والتي تستضيفها مصر في ضوء رئاستها للمنظمة، والتي تمتد حتى نهاية 2025.

وشهد اجتماع مجلس وزراء المجموعة -أمس- تسليم بنغلاديش الرئاسة الدورية إلى مصر حتى نهاية 2025، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما ستعقد جلسة خاصة بشأن غزة ولبنان، وسيحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما ستشهد القمة اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

ووصل بزشكيان إلى القاهرة يوم الأربعاء، وهو أول رئيس إيراني يزور مصر منذ محمود أحمدي نجاد الذي زارها في عام 2013.

إعلان

وقال قبل مغادرته طهران إن القمة فرصة للدول الإسلامية "لتقريب وجهات النظر، وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الدبلوماسية والتفاعلات الإقليمية".

كانت العلاقات بين مصر وإيران متوترة لعقود من الزمن، لكن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت منذ أن أصبحت القاهرة وسيطًا في الحرب في غزة.

وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مصر في أكتوبر/تشرين الأول، في حين سافر نظيره المصري بدر عبد العاطي إلى طهران في يوليو/تموز لحضور تنصيب بزشكيان.

وقال عراقجي قبل القمة إنه يأمل أن "ترسل رسالة قوية إلى العالم مفادها أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا" ستنتهي "على الفور".

وسيعقد الرئيس التركي أردوغان، مناقشات مع زعماء القمة حول التجارة وكذلك غزة ولبنان، التي شهدت حربًا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله وانتهت بوقف إطلاق نار هش في 27 نوفمبر/تشرين الأول الماضي.

وإلى جانب السيسي وأردوغان وبزشكيان وعباس يشارك في القمة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ورئيس وزراء بنغلاديش محمد يونس، ورئيس وزراء أذربيجان علي أسدوف، ووزير التعليم العالي الماليزي زامبري عبد القادر والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

يذكر أن مجموعة الدول الثماني النامية تأسست في عام 1997، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتمتد من مناطق من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا. ويبلغ مجموع سكان هذه الدول الإسلامية الثماني نحو 1.2 مليار نسمة يشكلون 60% من مجمل السكان المسلمين وكذلك قرابة 13% من مجمل سكان العالم.

وتبلغ مساحة هذه الدول الثماني 7.6 ملايين كيلومتر مربع وتشكل 5% من مجمل مساحة العالم. وبلغت التجارة بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة 35 مليار دولار عام 2006 ونحو 68 مليار دولار عام 2010.

إعلان

وتهدف المجموعة إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» تعرض: عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية (فيديو)
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
  • بعد اصدار البيان الختامي | مكاسب عديدة من قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • البيان الختامي لأبوزنيقة: مجلسا النواب والدولة يتفقان على خارطة طريق لمعالجة الملفات الليبية العالقة
  • التنسيقية ترحب باستضافة مصر للقمة الـ11 لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية
  • بالتفصيل.. البيان الختامي للقاء أعضاء مجلسي «النواب والدولة» في المغرب
  • قمة مجموعة الثماني الإسلامية تبدأ أعمالها في القاهرة
  • جمال أبو الفتوح: القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على طاولة قمة "الدول النامية"