مخرجات قمة الرياض بمناقشات التنسيقية| جاءت استكمالا لـ القاهرة للسلام .. وتوافقت مع رؤى مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
التنسيقية تنظم صالونًا حول «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟»
حقوق النواب: البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية جاء متوافقا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية
النائب محمود القط: القمة العربية الإسلامية جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.. ورسالة واضحة للمجتمع الدولي
الدكتور أيمن الرقب: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية جاءت أقوى من البيان الختامي.
. والإعلام العبري ركز عليها
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟».
ناقش الصالون، مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتأثيرها على مجريات الحرب في غزة، وكيف ينظر الجانب الإسرائيلي لمواقف الدول العربية والإسلامية؟.
وتطرقت المناقشات، إلى متى يتوقف العدوان على غزة، وأبرز تحركات البرلمان المصري فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة، وكذلك طريقة تعامل البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدولية مع المذابح الصهيونية في غزة، والخلل الحاصل في مبادئ حقوق الإنسان وتوظيفها لصالح القوى الدولية.
وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من الممكن تقسيم القمة العربية الإسلامية إلى 4 محاور، وهى؛ ما قبل القمة وأثنائها وعلى هامشها من اجتماعات والبيان الختامي، مضيفاً أنه لا بد أن نشيد بالدمج الذي تم بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وهذا مؤشر للمجتمع الدولي عن الإدراك والأهمية والمسئولية لهذا المجتمع الإسلامي والعربي للظرف الطارئ والاستثنائي الذي نحن فيه.
وأضاف أنه على هامش القمة استطعنا تجميع 51 دولة، وهو ما يمثل ثلث الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا أيضًا يمثل ثقل دولي ورسالة للمجتمع الدولي وكل من يساند الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنه لم تشهد القمة العربية الإسلامية أي كلمة تخالف الرأي العام، فالجميع تحدث عن القيادة الفلسطينية وأن تكون تحت سلطة وقيادة واحدة.
وأوضح أنه على هامش القمة اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من القيادات مثل لقاءه مع رئيس مجلس السيادة السوداني مما يؤكد شرعية هذا المجلس، ولقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد كان له أهمية، خاصة وأن سوريا تقدر دور مصر في الوقوف بجوارها، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الإيراني، والرئيس التركي، وكان واضحاً أنه لقاء حميمي.
وأشار إلى بعض النقاط التي جاءت في البيان الختامي، منها كلمات مهمة مثل "جرائم الحرب، والكيان الصهيوني، وإبادة الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن البند 21 في البيان الختامي كان يوضح الوصاية الهاشمية على المقدسات لأنه كان هناك نوع من العبث بهذا الملف.
وأضاف أن البند 24 كان التأكيد التام على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعي للسلطة الفلسطينية، ونقف عند هذا البند لأن موافقة تركيا وإيران وسوريا على هذا البند تعد تحولًا سياسيًا كبيرًا نظرًا لرؤيتهم وتوجهاتهم، موضحاً أن القمة كانت رسالة واضحة، كما أنها جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القمة العربية الإسلامية ربما أتت متأخرة قليلاً، ولكن تسببت في قلق كبير على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفاً أن اتفاق الدول على البيان الختامي أتى متوافقًا تمامًا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح أنه كما كانت القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري منذ 75 سنة أعيد إحيائها مرة أخرى في قلوب المصريين، فحجم الزخم الذي شاهدناه على مستوى الدوائر، والصخب الشعبي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات، أثر كثيراً في قلوب المصريين وانعكس على التحرك السياسي في الدولة على جميع المستويات، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
وأشار رضوان، إلى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، «إذا طلبت الشعب سيستجيب»، وكانت تلك المقولة يوم الأربعاء وبعد البيان بساعة وجدنا 3 ملايين مواطن، وفي يوم الجمعة التي تلتها كان الملايين من الشعب في الشارع.
وعلى مستوى البرلمان، أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مجلس الشيوخ عقد جلسة طارئة كانت مكتملة النصاب وكانت الكلمات قوية ومعبرة واليوم التالي لها عقد مجلس النواب جلسة تحدث فيها 300 نائب، مضيفاً أنه تم دعوة كل المنظمات الحقوقية في مصر المتخصصة في هذا الشأن، وذهلت من حجم الوثائق التي قُدمت لنا في لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كما عقدت اللجنة اليوم اجتماعا لتجهيز التقرير المجمع من المعلومات والوثائق التى تم إمدادنا به، ووصلنا أننا وثقنا الشهداء بالاسم وتاريخ الاستشهاد والرقم القومي لهم، ويوجد لدينا 2000 رقم مجهولي الهوية بخلاف المتواجدين تحت الأنقاض.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الإسلامية جاءت أقوى من البيان الختامي، موضحاً أن الإعلام العبري ركز على الكلمة.
وأضاف أن البيان الختامي للقمة جاء بلهجة أخرى غير المعتادة، ولكن كنت أتمنى أن نخرج من القمة بأكثر من ذلك، فالقمة لم تتحدث عن أدوات لتنفيذ القرارات.
وأوضح أن الفلسطينيين يرون دعم مصر ومساندتها لهم، فالبيان المصري كان واضحاً في أن من يتحمل ما يحدث هو الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة الرياض مخرجات قمة الرياض القضية الفلسطينية النائب محمود القط طارق رضوان القمة العربیة الإسلامیة البیان الختامی حقوق الإنسان مجلس النواب الرئیس عبد
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة طارق رضوان، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع نواب البرلمان واللجان المختلفة بمجلسي النواب والشيوخ.
وزير الخارجية: مصر لن تقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدولية
وزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية
أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم بين البرلمان والقطاعات المختلفة بوزارة الخارجية، ومنها قطاع حقوق الإنسان، مؤكداً حرص الوزارة على المشاركة في جلسات اللجان المختلفة لاستعراض جهود الوزارة في الملفات المختلفة وتناول محددات السياسة الخارجية المصرية، مشيداً بالدور الهام الذى تلعبه لجنة حقوق الإنسان للدفاع عن مصالح أبناء الشعب المصرى من خلال تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وذلك على ضوء الأهمية التي يوليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة له.
وسلط وزير الخارجية الضوء على التقدم الذى حققته مصر خلال الفترة الماضية للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك من خلال رفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان وتضمينها في خطط وبرامج الدولة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين
كما نوه إلى حرص وزارة الخارجية على إقامة حوار مع الدول والمنظمات الدولية في إطار الحوار الموضوعى البناء القائم على أساس الاحترام المتبادل لاطلاعهم على ما تحقق من إنجازات في هذا الملف.
كما استعرض مشاركة مصر في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان التي عقدت في ٢٨ يناير ٢٠٢٥، وأكد على الحرص على مواصلة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية بملف حقوق الإنسان.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بالتشريعات التي تم تمريرها خلال الفترة الأخيرة والتي تعكس الأولوية التي توليها مصر للنهوض بالمناخ العام لحقوق والحريات، مبرزا قانون الإجراءات الجنائية الذى مثل ثورة تشريعية وخطوة هامة نحو تعزيز منظومة العدالة الجنائية فى مصر.
واستعرض الوزير عبد العاطى التحديات الإقليمية المختلفة، مشيراً إلى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الانسانى الدولى التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وتناول وزير الخارجية ايضا الأوضاع فى السودان حيث شدد على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السودانية ودعم مؤسساتها الوطنية، كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى سوريا حيث شدد على حرص مصر على دعم الشعب السورى واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السورية وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وفى نهاية اللقاء، استمع وزير الخارجية لآراء ومقترحات أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ودار نقاش تفاعلى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وارتباطها بحقوق الإنسان.