سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي في بروكسل يطالبون بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى بروكسل بوضع حدٍّ فوري للاعتداء الوحشي وغير الشرعي الإسرائيلي ضد سكان غزة.
وأعلنوا - خلال مؤتمر صحفي في بروكسل - رفضهم استهداف المدنيين العزّل، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، من خلال منظمات الإغاثة الدولية وهيئات الأمم المتحدة ومنظمة الأونروا.
وجدّد السفراء رفضهم لأي تهجير قسري لسكان غزة، داعين الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين، وإجبار إسرائيل على الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار، ووضع حدٍ لتجاوزات الاحتلال وجرائم الحرب ضد الإنسانية المرتكبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعوا إلى فتح ممرات إنسانية لنقل الإغاثة بشكل سريع وفعال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل قطاع غزة غزة تحت القصف منظمة التعاون الإسلامي العدوان الإسرائيلي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.