تأييد إعدام قاتل زوجته بالفيوم بعد أخذ رأي المفتي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أيدت الدائرة السادسة بحكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، ومحمد عبد التواب، وعمرو أبو الاسرار، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، بإجماع الآراء،حكم الإعدام على منجد افرنجي، قاتل زوجته بعد موافقة فضيلة المفتي وأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، عقب إرسال أوراقه في الثامن من اكتوبر الماضي، وكانت المحكمة حددت جلسة دور الانعقاد في الثالث عشر من نوفمبر للنطق بالحكم.
وكان المتهم قد اعترف أمام هيئة المحكمة بجريمته قائلا: "أنا معترف بقتل زوجتي لأسباب خاصة، وسأله رئيس المحكمة ب ما سبب قتلك لزوجتك، فأجابه، أسباب خاصة.
يذكر أنه استقبلت مستشفى الفيوم العام جثة زوجة شابة تدعى إيمان ضيف عبد العزيز أبو حامد، 20 سنة، وتبينّ وجود شبهة جنائية في الوفاة بسبب وجود خرابيش وآثار خنق على رقبتها.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة جمال.ع. س.م، 31 سنة، منجد أفرنجي، ومقيم بحي الروبي بدائرة قسم ثان الفيوم، معُللًا ارتكابه بجريمة قتل زوجته داخل شقة الزوجية لشكه في سلوكها.
وقيدت القضية التي حملت رقم 3650 لسنه 2023، جنايات قسم ثاني الفيوم، والمفيدة برقم 61 لسنه 2023 كلي الفيوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محكمة جنايات الفيوم تأييد حكم الإعدام قاتل زوجته
إقرأ أيضاً:
الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.
وأضاف وزير الخارجية: نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".
وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.
من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.