لندن - الوكالات
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون الذي تم تعيينه اليوم الاثنين وزيرا للخارجية: " نواجه مجموعة صعبة من التحديات الدولية بينها أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط".

وفي منشور على منصة X، كتب كاميرون: "لقد طلب مني رئيس الوزراء (ريشي سوناك) أن أتولى منصب وزير الخارجية وقد قبلت ذلك بكل سرور.

 إننا نواجه مجموعة هائلة من التحديات الدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط".

وأضاف: "رغم أنني كنت خارج الخطوط الأمامية للسياسة على مدى الأعوام السبعة الماضية، فإنني آمل أن تساعدني تجربتين كزعيم للمحافظين لمدة أحد عشر عاما ورئيسا للوزراء لمدة ستة أعوام، في مساعدة رئيس الوزراء على مواجهة هذه التحديات".

وشدد على أن "بريطانيا هي دولة عالمية والعمل للمساعدة في ضمان الاستقرار والأمن على الساحة العالمية أمر ضروري ويصب في مصلحتنا الوطنية بشكل مباشر"، مؤكدا أن "الأمن الدولي أمر حيوي لأمننا الداخلي".

ولفت إلى أنه "على الرغم من أنني ربما اختلف مع بعض القرارات الفردية، فمن الواضح بالنسبة لي أن ريشي سوناك رئيس وزراء قوي، ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب. أريد مساعدته في توفير الأمن والازدهار الذي تحتاجه بلادنا وأن أكون جزءا من أقوى فريق ممكن يخدم المملكة المتحدة والذي يمكن تقديمه إلى البلاد عند إجراء الانتخابات العامة".

وقال: "وزارة الخارجية البريطانية، وسلكنا الدبلوماسي، وأجهزة استخباراتنا، وقدراتنا في مجال المساعدات والتنمية، هي من أفضل الأصول من نوعها في أي مكان في العالم".

وكتبت الخارجية البريطانية عبر حسابها على X: "نحن سعداء بالترحيب بديفيد كاميرون بصفته وزير الدولة الجديد لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية".

يذكر أن سوناك أجرى في وقت سابق اليوم تعديلا وزاريا على حكومته، تضمن إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من منصبها، وتعيين جيمس كليفرلي الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، في هذا المنصب.

واستقال نيك جيب من منصب وزير التعليم، ونيل أوبراين من منصب وزير التسوية، وويل كوينس من منصب وزير الصحة، وجيسي نورمان من منصب وزير النقل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من منصب وزیر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: على العدو الصهيوني القلق من المستقبل الذي بات ينتظره

الجديد برس:

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، الإثنين، أن على الإسرائيليين ألا يفرحوا بالضربة التي وجهت لحزب الله، بل عليهم “القلق” من تبعاتها عليهم.

وقال عراقتشي إن “على العدو الصهيوني ألا يكون فرحاً بالضربة التي وجهها لحزب الله بل عليه القلق من المستقبل الذي بات ينتظره”، مشيراً إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال قائد لحزب الله على أيدي الكيان الصهيوني”.

وأضاف: “أنظروا كيف عززت دماء الشهيد عباس الموسوي حزب الله وكيف تطور الحزب وأصبح أكثر قوة وتوسع حضوره وتعمقت مكانته لدى الشعوب”.

وتابع عراقتشي مؤكداً أنه “على يقين أن دماء الشهيد نصر الله ستحقق المزيد من الانتصارات للمقاومة”.

وفي وقت سابق، هدد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، العدو الإسرائيلي، قائلاً: “انتظروا الرد الإيراني على جريمة الاغتيال”.

وخلال تأديته، يوم الاثنين، واجب العزاء باستشهاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلاً: “انتظروا الرد الإيراني على جريمة الاغتيال”.

وأضاف اللواء موسوي أن دماء نصر الله “ستكون أشد تأثيراً على الصهاينة”.

وشدد على أن “راية حزب الله لم ولن تنخفض إطلاقاً منذ تأسيس المقاومة الإسلامية حتى اليوم”، معتبراً أنه “مع دماء كل شهيد من حزب الله، فإن راية حزب الله سترتفع أكثر فأكثر”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: أطالب مواطنينا مغادرة لبنان الآن
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب رعاياه بمغادرة لبنان: المنطقة تنزلق لحافة الهاوية
  • وزير الخارجية البريطاني: دوامة التصعيد بالشرق الأوسط ليست في مصلحة أحد
  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع إسرائيل وسنرد في الوقت المناسب
  • مكتب رئيس الوزراء البريطاني: ندعو إلى خفض التصعيد بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الإيراني: على العدو الصهيوني القلق من المستقبل الذي بات ينتظره
  • حقائق مثيرة يكشفها رئيس الوزراء البريطاني السابق عن ماكرون
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد إيشيبا يدعو إلى انتخابات خلال الأيام القادمة
  • أخنوش يلتقي رئيس الوزراء البريطاني الجديد في نيويورك
  • وزير الخارجية البريطاني: اتفقت مع فرنسا على ضرورة وقف إراقة الدماء في لبنان