نخل ـ «الوطن» :
تواصلت فعاليات مهرجان الباطنة السينمائي الدولي امس الاثنين من خلال ملتقى الصناعة السينمائية بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة بفندق بارسيلو المصنعة، ويهدف الملتقى إلى تعزيز صناعة السينما في سلطنة عمان، حيث تضمن الملتقى جلسات نقاشية وأوراق عمل حول تجسير الثقافة من خلال الأفلام، والتجربة السعودية في الصناعة السينمائية، و الذكاء الاصطناعي ودوره في الإخراج السينمائي، ويهدف الملتقى أيضا إلى وجود اصحاب القرار والمخرجين الابداعيين، وشركات الإنتاج، والفنانين والطلاب المهتمين بالسينما في مكان واحد.

حيث بدأ الملتقى بكلمة قدمتها أميرة البلوشية المديرة المساعدة لمهرجان الباطنة السينمائي الدولي. بعدها افتتح الملتقى بورقة عمل الذكاء الاصطناعي والإخراج السينمائي قدمها صانع المحتوى عبدالعزيز بن راشد العبري ، بعدها استمرت فعاليات الملتقى بورقة عن الترويج السياحي من خلال الأفلام السينمائية قدمها مدير صندوق الدعم والإنتاج بالجمعية العمانية للسينما أنور الرزيقي. بعد ذلك قدم الدكتور مصعب العمري ورقة حول «التجربة السعودية في الصناعة السينمائية» وعرض تجربة (العلا ) في هذا الجانب. وتضمن الملتقى أيضا جلسات سيرة ومسيرة الفنان السعودي عبدالمحسن النمر وحاوره سعيد بن سليمان الوهيبي، والتي تم التطرق من خلالها إلى مسيرة عبدالمحسن الفنية وما واجهه خلال ذلك، وتجربته الفنية بسلطنة عمان، وأيضا جلسة سيرة ومسيرة الدكتور الفنان والمخرج أشرف زكي والحديث عن تجربته ومسيرته خلال مسيرته الفنية والإخراجية، كما تضمن برنامج المهرجان ليومه الثاني عرض 18 فيلما تنوعت بين روائي ووثائقي من مختلف الدول المشاركة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية

شهدت اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
 

التراث الثقافي المغمور

وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتًا إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. 

وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتًا إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهدًا للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
 

كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
 

جهود دولية حول التراث المغمور

ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتًا إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة. كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلًا عن دورها في الترويج السياحي.

200 مدينة غارقة حول العالم


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
 

كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين. وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال.

 وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
 

من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

inbound681253654721142034 inbound6338143222929030659 inbound7086664185583671837

مقالات مشابهة

  • تكريم مهندس الديكور شادي العناني على إسهاماته الفنية في المجال السينمائي
  • "جندال شديد" تثري الفعاليات في شمال الباطنة ببطولات رياضية
  • استعراض المشاريع الطلابية ضمن فعاليات "ملتقى الشراكة المجتمعية" بالبريمي
  • "جندال حديد" تثري الفعاليات في شمال الباطنة ببطولات رياضية
  • وزير الاقتصاد يزور ركن صندوق الحماية الاجتماعية بـ"مهرجان صحار"
  • بالصور.. ختام فعاليات الملتقى التسويقي الأول للخضر والفاكهة المجففة (ميركادو) بالأقصر
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسم غزة بخطة "الجنرالات" العسكرية
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة الجنرالات العسكرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • وزير الري يشهد ختام فعاليات الـ11 من اجتماعات اللجنة الفنية بين مصر والكونغو