عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى الشريف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يمانيون../
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 67 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، وتجولوا في ساحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية شرقي المسجد.
ومنذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، تمنع شرطة العدو دخول المصلين للمسجد، وتسمح فقط لكبار السن وساكني البلدة القديمة فقط.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا يومي الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحراسة مشددة من شرطة العدو، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
# المسجد الأقصى#المستوطنين الصهاينة#فلسطين المحتلةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. 351 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية". وأفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة" صفا" بأن 351 مستوطنًا بينهم 23 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية. وأوضح أن المقتحمين نفخوا في "البوق"، وأدوا "السجود الملحمي" والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد. وذكر أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.