الثورة نت|

نظمت وزارة الشباب والرياضة والجهات التابعة لها اليوم فعالية تضامنية دعما لعملية طوفان الأقصى ومساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.

وخلال الفعالية، التي احتضنتها صالة 22 مايو المغلقة بمدينة الثورة الرياضية بمشاركة حاشدة للأندية والاتحادات والمكاتب الشبابية وفروعها واللجنة الأولمبية، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أهمية تبني الفعاليات المؤيدة والمساندة لغزة الجريحة الأبية والعصية أمام آلة القتل والتدمير والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ليلا وجهارا في ظل صمت مطبق.

وحيا صمود وثبات المقاومة الفلسطينية ، التي تمرغ أنف العدو وتكسر شوكته رغم الفوراق في العدة والعتاد والدعم الأمريكي، ولجوئهم لتدمير المقدرات خاصة المشافي، وقتل الشيوخ والنساء والأطفال وانتهاك كافة الحرمات في ظل تواطؤ الأنظمة العميلة والتي وجهت بوصلة العداء للشعب اليمني وبنيته التحتية وهذه الصالة نموذج حي على غطرستهم.

ودعا الحوثي وزارة الشباب والرياضة، لاستمرار مثل هذه الفعاليات الوطنية لنصرة الأقصى، من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية تحت مسميات وشعارات مساندة للقضية المركزية والمحورية وللشعب الفلسطيني ومقدساته وللتنديد بمجازر العدو الصهيوني ، منوها بتفاعل الوزارة والأطر التابعة لها في إخراج الفعالية بصورة تعكس وتجسد مواقف أبناء اليمن تجاه الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته.

وخلال الفعالية، التي شارك فيها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، ومسؤول قطاع الاقتصاد أحمد الهادي، ونائب مسؤول التعليم والثقافة والاعلام، يحيى المحطوري ، أوضح وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي، أن ما يعمله الفلسطينيون في غلاف غزة وقلب مستوطنات العدو رسالة مدوية منذ بداية نكبة فلسطين مفادها أن الدم انتصر على السيف والضعف كسر أنف الغطرسة والإرادة الحية أقوى من خذلان الأقارب والأباعد.

وقال ” في غزة مات ضمير العالم الحر وانتهت العدالة الدولية ودفنت المواثيق الإنسانية، وتكشفت أكذوبة الدفاع عن حقوق البشر والطفل والمرأة ولا حق سوى لوحش يبيد ويقتل ويسفك الدماء الغزيرة انتقاما من شعب يدافع عن حريته وعدالته و وطن مغتصب، فبدلا من معاقبة القاتل حظي بنصرة أمريكية موقفا وعتادا وتمويلا، وتعاطف ودعم عربي يحميه من العقاب”.

وأثنى المؤيدي على تفاعل الشباب والرياضيين في مختلف الأطر، الذين لبوا الدعوة مناصرة وتأييدا لنصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني الذي يواجه ويلات الألم والحزن والخذلان أمام ما يتعرض له من مجازر وحشية وإبادة من قبل أعداء الأمة ، مشيدا بدعم وتوجه القيادة الثورية والسياسية والحكومة في مساندة فلسطين الجريحة من خلال توجيه القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بضرب العدو الصهيوني بالصورايخ البالستية والطيران المسير.

بدوره أشاد ممثل حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، بتنظيم الفعالية التي تؤكد نقطة التقاء اليمن وشعبها بفلسطين وترسخ الأخوة على امتداد التاريخ ، مشيرا إلى انتقام العدو الصهيوني الغاصب من المدنيين ولجوئه لارتكاب مجازر فضيعة في دلالة واضحة على عجزه وفشل في تحقيق مخططاته الغازية.

وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني رهان قوي لدحر المحتل و حماية مقدساته وأراضيه و إنهاء عدوان الصهاينة الهمجي بفضل الله ورجال المقاومة الباسلة والقادرة على إخضاعه مجبرا و طرده من فلسطين مكسورا.

وأدان بيان صادر عن الفعالية، المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي على أرض غزة والرفض القاطع لتبريرات العدو الذي يصور عدوانه دفاع عن النفس.

وأكد البيان دعم اليمن الثابت للقضية الفلسطينية العادلة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ووقوف الشعب اليمني لدعم المقاومة الباسلة ونصرتها ماديا ومعنويا من خلال جمع التبرعات والمشاركة في الفعاليات الجماهيرية والمسيرات والمظاهرات والوقفات.

ودعا الحكومات العربية والاسلامية إلى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة والضغط بكل الأوراق التي تملكها لمساندة الشعب الفلسطيني في سرعة إغاثة المنكوبين وضرورة فتح جميع المعابر والممرات الانسانية بشكل دائم لإيصال متطلبات الحياة الأساسية لشعب غزة المحاصر من الغذاء والدواء بصورة عاجلة.

وبارك البيان، القرار المسؤول الذي اتخذته القيادة الثورية والسياسية لنصرة غزة ودعم مقاومتها المشروعة، والوقوف إلى جانب محور المقاومة والشعب الفلسطيني الشقيق في محنته ، مثمنا قيام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باستهداف مواقع العدو الاستراتيجية وقصفها بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة والتعامل بما يليق بجرائم العدو الوحشية ضد العزل من أبناء غزة وفلسطين.

تخللت الفعالية، بحضور أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ونواب وزراء الإعلام فهمي اليوسفي والتعليم العالي الدكتور علي شرف الدين والنقل محمد الهاشمي ومسؤول ملف القضية الفلسطينية حسن الحمران و رئيس اللجنة العليا لحملة نصرة الأقصى، العلامة محمد مفتاح .. عرض مادة فيليمية عن مجازر العدوان الصهيوني ومخططاتهم ضد فلسطين والأمة الإسلامية، و تسليم ميثاق الشرف والعهد والوفاء من شباب و رياضيي اليمن لنظرائهم في فلسطين والشعب الفلسطيني، وقصيدة للشاعر حمزه المغربي وأنشودة عبرت عن وقوف اليمنيين ومساندتهم للشعب الفلسطيني.

حضر الفعالية أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس مصلحة الأحوال المدنية، محمد الحاكم وعدد من من ممثلي مكتبي حركتي حماس والجهاد، ووكلاء وزارة الشباب والوكلاء المساعدين ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية والرياضية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی وزارة الشباب

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء

الثورة نت|

بدأت في العاصمة صنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” بحضور عضوي المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي، ورئيسي مجلسي الوزراء أحمد غالب الرهوي، والشورى محمد العيدروس.

وفي افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة محلية ودولية واسعة، أكد عضو السياسي الأعلى النعيمي أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء على التداعيات والنتائج التي أحدثتها معركة “طوفان الأقصى” ودورها في تصحيح الوعي الجمعي والمفاهيم التي كانت متجمدة ومتحجرة على كل المستويات الرسمية والشعبية.

وأشار إلى أن طوفان الأقصى جاء ليوحد المفاهيم حول قضية الأمة والإنسانية والالتفاف حولها، وإبراز الدور اليمني المشرف في إسناد الشعب الفلسطيني والمحافظة على حالة التعبئة العامة للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” في مختلف مؤسسات الدولة.

ولفت إلى النجاحات التي حققها طوفان الأقصى على المستوى الإنساني والقرار الذاتي والجمعي للشعوب والأمم.. داعيا المشاركين لدراسة كل التداعيات والنتائج والتحديات على كل المستويات والخروج بحلول ومقترحات لتلك التحديات.

وقال عضو السياسي الأعلى ” إننا بحاجة إلى طوفان في التعليم في اليمن ووضع معايير لمخرجاته وفقا لمتطلبات السوق”.. حاثا الجامعات الحكومية والأهلية على التعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم لوضع المعايير الكفيلة بإحداث نهضة علمية في شتى المجالات.

من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المؤتمر الذي تنظمه ست جامعات يمنية، هو عمل نوعي كبير يجسد مدى ارتباط اليمني بقضيته المركزية “فلسطين” وبمسار معركة “طوفان الأقصى” وإبرازها.. موضحا أن هذا الطوفان كان زلزالاً عنيفا ومريعا على العدو الصهيوني وانتصاراً بارزا للشعب الفلسطيني وأحرار الأمة، وفشلا وإخفاقا استخباراتيا وأمنيا ذريعا للعدو.

ونوه بأهمية وأبعاد المؤتمر الذي يعد بمثابة تجديد لموقف اليمنيين وفي مقدمتهم السيد القائد من معركة “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية عموما.. مبينا أن موقف اليمن الديني والأخلاقي والإنساني هو موقف مبدئي عبر عنه قائد الثورة في أكثر من خطاب بما في ذلك خطابه يوم الخميس الماضي الذي أكد فيه استعداد اليمن قيادة وحكومة وشعبا مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته، وكذا التصعيد مجددا في حال قرر العدو الصهيوني معاودة عدوانه على قطاع غزة.

وقال “أظهرت مشاهد عودة النازحين من أبناء غزة إلى مناطقهم في الشمال سيرا على الأقدام مدى ارتباط الإنسان الفلسطيني المتأصل بأرضه وعدم استعداداه التخلي عنها مهما كانت التضحيات”.

وأضاف “الفلسطيني عاد إلى بيته المهدوم ومناطقه المدمرة طواعية لأن كل ذرة فيه مرتبطة بترابه وبكل شيء فيه، في الوقت الذي يرفض المستوطنون الصهاينة العودة إلى المستوطنات في دلالة على عدم ارتباطهم بالأرض لأنهم يدركون أنها ليست أرضهم، وأن تواجدهم فيها مؤقت”.

وجدد الرهوي التضامن الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل استمرار العدو الإسرائيلي بشن غاراته الاجرامية ضد القرى والبلدات في الجنوب اللبناني.

وأثنى في سياق كلمته على بيان مؤتمر الاتحاد الأفريقي الصادر يوم أمس وما تضمنه من إدانة شديدة اللهجة للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وطالبهم بموصلة الوقوف إلى جانب الحق وضد الظلم والطغيان.

ووصف هذا الموقف بالإيجابي الذي يحسب للشعوب الأفريقية وقياداتها إلى جانب الموقف الذي بادرت به جنوب أفريقيا برفع دعوى في محكمة الجنايات الدولية ضد مجرمي الحرب الصهاينة، وإدانتهم بارتكاب جريمة إبادة وإقامة نظام فصل عنصري في فلسطين.

وعبر رئيس مجلس الوزراء عن الثقة بتحقيق المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الأكاديميين والباحثين وشخصيات وازنة على مستوى العالم، الأهداف التي أقيم من أجلها وفي المقدمة رفع الوعي في أوساط شعوبنا بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة المحقة في أي مكان في العالم وإلى جانب المستضعفين والمضطهدين من الإمبريالية الأمريكية الصهيونية العالمية وطغيانها الكبير.. متمنيا للمؤتمر النجاح والخروج بنتائج مثمرة تخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونضاله التحرري من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فيما أكد النائب الأول لرئيس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن صنعاء المجد والبطولة حاضرة الإسلام وقلعة العروبة، مثلت السند الأكبر للشعب الفلسطيني والرديف الأقوى لمعركة “طوفان الأقصى” التي حولت البحار إلى طوفان ملتهب في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية وفرضت حصارا مطبقا على الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وسددت ضربات قاصمة للغطرسة الأمريكية وكبرياء المجرمين الذين أرادوا إذلال شعوب العالم والأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن عاصمة القرار العربي صنعاء تشهد اليوم استضافة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية والعربية والإسلامية حول أهم وأقدس معركة للأمة.. داعيا الجامعات العربية والإسلامية إلى عقد مؤتمرات علمية حول بطولة الشعب الفلسطيني وملحمة “طوفان الأقصى” الأسطورية التي غيرت معادلات كبيرة ثقافية واجتماعية وسياسية سيكون لها أثر كبير في مستقبل وتاريخ البشرية.

وأشار العلامة مفتاح إلى أن مشهد الدمار الذي لحق بغزة ولبنان ويستهدف اليوم الضفة الغربية سينبثق منه نور الحرية والكرامة لاقتلاع رجس تيار الإفساد والانحلال العالمي الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي تستضيف العاصمة صنعاء هذا المؤتمر تستقبل الإمارات السفير الصهيوني الجديد بكل حفاوة، وكأنه إنجاز كبير وليس سفيرا لمجرمين قتلة مدانين من قبل المحاكم الدولية ومطلوبين للعدالة في العالم الحر.

ونوه بدور القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي شرف الله بها اليمن لاتخاذ الموقف الشجاع لنصرة الشعب الفلسطيني والمشاركة جنباً إلى جنب في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة طغاة الأرض.. معتبراً انعقاد هذا المؤتمر مقدمة للمؤتمر العالمي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي ستقيمه حكومة التغيير والبناء نهاية شهر رمضان بالتزامن مع يوم القدس العالمي.

وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن المؤتمر سيشهد مشاركات من مختلف بلدان العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني والبحث عن سبل تقديم الدعم له.. داعيا كافة المقتدرين في العالم العربي والإسلامي إلى المساهمة الفاعلة في إغاثة غزة، ووضع التصورات لإعادة إعمارها، وعدم تركها لمن يريد ابتزاز الشعب الفلسطيني والمتاجرة بأوجاعه وآلامه ومعاناته.

وحث المشاركين على جعل موضوع المساهمة الفاعلة في إغاثة غزة وإعادة الإعمار ضمن أوراقهم البحثية والخروج بتوصيات ومقترحات بهذا الشأن، وكذا اعتماد قصيدة الشاعر عبد السلام المتميز ضمن أوراق المؤتمر كونها حملت عمقا ثقافيا وفكريا في منتهى الدقة والأبعاد والدلالات.

ونوه العلامة مفتاح بجهود كافة العاملين واللجان الإشرافية والعلمية والتحضيرية على الإعداد الجيد والعمل بتفان لإنجاح هذا المؤتمر النوعي.

وفي المؤتمر الذي حضره، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى دلالات وأبعاد هذا المؤتمر وما أحدثه الطوفان من تأثير في الوعي العالمي وإيصال صوت المظلوم إلى العالم، وكذا دوره في تغيير المفاهيم والقناعات وأنماط التفكير التي سادت في الفترة الماضية حول قضية فلسطين وقضايا الأمة.

وأكد أن قضية فلسطين أعادت الأمة إلى الوعي بدينها وقرآنها وإنسانيتها وعزتها وكل ما ينبغي أن تكون عليه كما أراد الله لها.. مؤكداً أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني أثمرت عزاً ونصراً وقوة واستطاعت الوصول إلى وعي الناس الذي تراكمت فيه الاشكالات والتداعيات الناتجة عن تحكم الغرب وسطوته وثقافته مقابل تراجع العرب والمسلمين عن قيمهم ودينهم وإسلامهم وقرآنهم وعزتهم.

وأشاد وزير التربية بكل القائمين على المؤتمر والأهداف التي حملها والمحاور التي تضمنها وكذا المشاركة الفاعلة من قيادات الدولة ورؤساء الجامعات اليمنية والنخب الأكاديمية بما يسهم في توظيف البحث العلمي والإنتاج الأكاديمي لما يخدم القضية المركزية للأمة.

وفي المؤتمر الذي حضره وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ونائبا وزيري التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، والإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكد رئيس اللجنة الإشرافية – رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الشامي أن انعقاد المؤتمر يأتي استجابة للتحديات والمؤامرات الخطيرة التي تواجه الأمة.

وأشار إلى أن المؤتمر يقدم قراءة علمية شاملة لمعركة “طوفان الأقصى” التي تعد من أهم وأقدس معارك الأمة والتي دشنت زمن إذلال إسرائيل وكسر طغيان المستكبرين، وكشف زيف الخونة والمطبعين، ومثلت حدثاً استراتيجياً غير مسبوق وقفزة نوعية في الصراع مع العدو الإسرائيلي، وأسقطت نظريته الأمنية ووجهت البوصلة نحو القضية الفلسطينية، وكرست مشروع المقاومة ومواجهة الاحتلال والاستكبار.

ولفت الدكتور الشامي إلى أن المؤتمر يناقش أكثر من 130 دراسة علمية وورقة بحثية تتوزع على 14محوراً تشمل “القيادي، السياسي، التاريخي، الثقافي، الاجتماعي، الحقوقي والإنساني، الصحي، التعليمي، الاقتصادي، الإعلامي، والمحور العسكري” فضلاً عن تسليط الضوء على دور السيد القائد في معركة “طوفان الأقصى” وإبراز الدور اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني والمحافظة على حال التعبئة العامة.

وذكر أن المؤتمر يسعى إلى استنهاض دور الجامعات في القضايا المصيرية للأمة وتعزيز الجهود الهادفة لإسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على واقع الأمة العربية والإسلامية.

فيما أشار رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور ناصر الموفري في كلمة الجامعات المنظمة إلى أهمية المؤتمر الذي ينعقد في مرحلة مهمة من تاريخ الأمة وبعد صمود أسطوري للمجاهدين في غزة ولبنان وجميع جبهات الإسناد.. مؤكداً أن الشعب اليمني قدم منذ انطلاق الطوفان نموذجاً مشرفاً ومتفرداً في مساندة ونصرة الأشقاء في غزة انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني.

ولفت إلى أن الجامعات شاركت في جميع الأنشطة من مسيرات ومظاهرات ووقفات ودورات وندوات وورش وصولاً إلى تخريج الآلاف من دورات “طوفان الأقصى” والاستمرار في إقامة الأنشطة المساندة لفلسطين.. مؤكدا على أهمية دراسة أبعاد ودلالات وطبيعة الصراع مع اليهود والخروج برؤية ومقترحات عملية.

فيما استعرض نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش منهجية المؤتمر ومراحل الإعداد والمحاور وأهداف المؤتمر الذي تنظمه جامعات “العلوم والتكنولوجيا، الناصر، آزال للتنمية البشرية، تونتك الدولية، اليمنية، الإماراتية الدولية” لمناقشة مجموعة من الدراسات والأبحاث حول معركة “طوفان الأقصى”.

وأكد أن أبحاث ومحاور المؤتمر تسعى إلى تحديد الفجوة بين الواقع القائم والحالة المأمولة والإسهام في ردم الفجوة بين تراث هذه الأمة وأعلامها ورموزا ومجتمعها وواقعها عبر عرض مجموعة من الأبحاث التي ستتناول طبيعة المعركة وأبعادها ومعطياتها والتأكيد على ضرورة الاستفادة منها في الواقع العملي والمعركة المقدسة مع قوى الاستكبار.

تخلل الافتتاح الذي حضره، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء الجامعات، ومسؤول مكتب حماس بصنعاء عمر السباخي، قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز عن أبعاد ودلالات “طوفان الأقصى”، وكذا عرض عن المؤتمر.

إلى ذلك بدأت أعمال المؤتمر بعقد أربع جلسات موازية، تناولت 20 بحثاً وورقة عمل علمية، حول أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في طوفان الأقصى، ويحيى السنوار – دراسة تحليلية لسماته الشخصية ودوره القيادي والجهادي وأثره على المقاومة والسياسة الفلسطينية، وجبهة حزب الله ودورها المتميز في الصراع مع العدو الصهيوني، ودور الشهيد القائد والسيد القائد في دعم وصمود المقاومة الفلسطينية، والمقاومة الإلكترونية ودور الهجمات السيبرانية في اختراق جهاز الشبكات للعدو في المعركة، والأدوار التاريخية للشعوب العربية في مواجهة العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • اختتام دوري “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر
  • مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي المعهد التقني الصناعي وكلية اليمن الحديث بمحافظة تعز
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من بعدان
  • وزارة الكهرباء والمياه تُدشن المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • “كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى
  • وزير الشباب يُكرم بطل دوري “طوفان الأقصى” في مديرية أرحب بصنعاء