أشرف سلمان: «المتحدة» تعكس طبيعة الشعب المصري المحب للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب أشرف سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المتواجدون في المؤتمر الصحفي المنعقد أمام معبر رفح، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في قطاع غزة، قائلا: «المشاركة القوية التي تحدث اليوم من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من كل إعلاميها ومذيعيها وفريق عمل الشركة المتحدة، ممن يقولون كلمة حق لصالح الشعب الفلسطيني وكلمة حرية لصالح الأهالي في فلسطين، أعتقد صوتكم وصل، وبيتاخد من قنواتنا عناوين بتتذاع على قنوات دولية، ونراها تقول الحق الذي قالته الشركة المتحدة».
وأضاف خلال حديثه في المؤتمر الصحفي المنعقد بمعبر رفح: «الشركة المتحدة وحياة كريمة والتحالف الوطني مؤسسات تعكس طبيعة وجوهر الشعب المصري في حبه للشعب الفلسطيني، وعمق العلاقة بين الشعبين، وسنظل شعب واحد، واقفين جنب بعض في مشاركة وليست معاونة أو دعم، ولكنها مشاركة واجبة على الشعب المصري».
وتابع: «القضية الفلسطينية قضية الجميع وليست فلسطين فقط، والعالم كله يسمع أنها قضيتنا من الشعب والقيادة السياسية التي تتفق رؤياها مع الشعب المصري، لازم يكون في إيمان إنه ربنا هينصرنا ويحررنا كفلسطين وكأمة عربية من الغمة، وربنا دايما يجعلكم داعمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح المعبر الشركة المتحدة المتحدة الشرکة المتحدة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الحب في ألفاظ العربية
الحب في العربية له معانيه، منها ميل النفس مع العقل، فإن تجاوز العقل أصبح عشقاً، فالنفس تميل لتحاكي العقل في تصوراته وأحاسيسه، وربما تجاوزت التصورات، وهذه الأحاسيس عقلانية العقل، وخرجت عن مساقاته، فيصبح ذلك الحب عشقاً خارجاً عن نطاق المعقول، لا يوثقه الوثاق، ولا يحده الإطار، ومن أحب إنساناً صار له محبوباً وحبيباً، ووصفه بما يستجلب الودَّ والوصال، فصار له حباً متفرداً عن غيره، لا ينافسه الغير البتة على محبته.
والحب قد يأتي بمعنى الرغبة في المحبوب وتملكه، وقد تعبّر الأنانية عنه أحياناً، لكنها تدل عليه وتحوطه في جمالها رغم كونها ظاهرة غير محببة في تصور العاقلين، لكن الأنانية في المحبة فيها دلالة لما وصل إليه المحب من تعلق أخرجه من المعقول إلى ما لا يتصوره عاقل. ومن معاني الحب الخضوع والاستسلام، فمن أحب شخصاً خضع واستسلم له، وعظّم فعله، وفي الانقياد التام محبة خالصة يترك فيها المحب الاختيار، ويصبح تابعاً لمن أحب.
ومن أحب شخصاً مدحه بأجمل العبارات، ووصفه بأجمل الصفات، فهو في المديح غايته ومطلبه، وفي الصفات أكملها مشابهة ووصفاً. وإذا أحب المرء شخصاً صار حَبَّة القَلْبِ ومُهْجَتهُ، وسُوَيْداءهُ، ولامس شغائف قلبه وكَمَنَ فيه لا يغادره البتة، ولا ينظر إلى سواه. والحب العُذْرِيُّ ما كان فيه التَّعَلُّقُ الطَّاهِرُ والعفاف بمن أحب عِشْقاً وَوَلَهاً، فالطهر هنا التجرّد عن الرذائل والتخلق بالعفاف، ألزمه ذلك العشق، وساقه إليه الاشتياق والوله.
ومراتب الحب كثيرة، منها: الهوى وهو الميل والحنان، والصبوة وهي شدة الاشتياق، والعلاقة التي تعلق المحب بمن يحب، والكلف وهو الولع مع عدم القدرة على التصبر، والوصب يعبّر عن الألم والوجع الذي يُصيب المحبوب، والعشق وهو فرط الحب وتجاوز المحب عن أقوال وأفعال محبوبه ، والنجوة وهي شدة الحب مع حزن تصاحبه معاناة، والشغف أن يبلغ الحب شغاف القلب، أي هي غلافه وحجابه وسويداؤه في لذة يجدها المحب، والجوى شدة الوجد من عشق وحزن وحرقة، والتيم وهو استعباد الحب لصاحبه المتيم، والتَّبْلُ وهو أن يسقم المحب من حبه فيصبح متيماً، والتّدْلِيهُ وهو ذهاب العقل من الحب ومنه رجل مُدَلَّهٌ، والاستكانة شدة الحب الذي يُسبب الشعور بالذل والخضوع، والغرام هو التولع والابتلاء بالمحبة، والهيام أن يتملك المحب الحب فيهيم على وجهه.
يبقى الحب في العربية جميلاً في ألفاظه ومعانيه، ودلالة أكيدة على غناها وتفردها بين اللغات، لا سيما السامية منها.
(القبس الكويتية)