وزيرة خارجية اليابان تؤكد استعداد بلادها الاضطلاع بدور مهم لمعالجة الأزمة بغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا أن حكومة بلادها على استعداد أن تضطلع بدور مهم لمعالجة الأزمة في غزة.
وقالت كاميكاوا في مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أذيعت اليوم الاثنين "أعتقد أن اليابان قد تلعب دورا فريدا، لأننا لدينا علاقات مع إسرائيل والدول العربية، وسنسعى للقيام بهذا الدور.
وأضافت وزيرة الخارجية اليابانية، التي قامت بزيارة إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، أن "المواطنين العاديين عانوا كثيرا، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، قلبي يتألم من أجل الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم، نحن نحتاج أن نتحرك سريعا لمنع هذه الأزمة من التدهور".
وأكدت أن اليابان، منذ الأيام الأولى للصراع، دعت إلى خفض سريع للتصعيد، ورد فعل يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل دعم هذا الموقف.
وحول اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، أوضحت كاميكاوا أنها اتفقت خلال الاجتماع على أهمية الممرات الإنسانية، كما ناقش وزراء السبع الجهود من أجل تحقيق حل مستدام وطويل المدى في غزة، مضيفة أن الوزراء أكدوا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو سلام دائم وعادل.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى قد اجتمعوا في العاصمة طوكيو الأسبوع الماضي، حيث دعوا إلى هدنة إنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الأبرياء الذين وقعوا في مرمى النيران.. كما زارت كاميكاوا الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، حيث التقت بنظيريها الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي سياق متصل قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن دار الضيافة التابعة لها فى رفح أصيبت أمس الأحد بأضرار جسمية جراء تعرضها لغارات شنتها القوات البحرية الإسرائيلية .
وأشارت المنظمة - في بيان لها بجنيف اليوم - إلى أن موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في رفح كانوا قد غادروا المبنى قبل 90 دقيقه فقط من الغارة، ولم ترد أنباء عن إصابات بينهم رغم أن دار الضيافة تعرضت لأضرار بالغة .
ومن جانبه، قال المفوض العام لأونروا فيليب لازارينى إن الهجوم هو مؤشر آخر على أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة، لا الشمال ولا المناطق الوسطى ولا الجنوب، مؤكدا أن تجاهل حماية البنية التحتية المدنية التي تشمل مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والملاجئ هو دليل على مستوى الرعب الذي يعيشه المدنيون في غزة ، لافتا إلى أن مباني ومرافق الأمم المتحدة تستضيف حاليا مايقرب من 780 ألف نازح ينبغى حمايتهم في جميع الاوقات .
وأكدت المنظمة الدولية أنها تشارك إحداثيات كافة منشآتها في مختلف أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع، مشيرة إلى أنه تمت مشاركة إحداثيات دار الضيافة لموظفي الأمم المتحدة الدوليين مرتين، بما فى ذلك يوم 10 نوفمبر الجاري.
ونوهت المنظمة بأنها سجلت خلال الشهر الماضى أضرارا جانبية ومباشرة لأكثر من 60 من منشأة من مرافقها ، معظمها مدارس، وتأوى كل واحدة منها آلاف المدنيين فى مختلف أنحاء قطاع غزة وأضافت الأونروا أنه من بين مجموع المرافق المتضررة، 70 % منها جنوب وادى غزة في المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك رفح وخان يونس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية اليابان الاضطلاع معالجة الأزمة في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».