88 دبابة لم يتم سحبها: فاتورة باهظة للحرب الاسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشير الارقام والاحصائيات التي اعدتها مراكز دراسات وختصة ان الحرب الدامية التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تكلف اسرائيل يوميا نحو 260 مليون دولار اي مليار دولار كل أربعة أيام
اقرأ ايضاًالصحف العبرية تحذف اخبار تكشف خسائر اسرائيلانهيار اقتصادي
وتؤكد وكالة "بلومبرغ" أن الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لإسرائيل مما كان متوقعا في الحسابات الاولية في بداياتها في ظل الاقتصاد الهش الذي تعاني منه دولة الاحتلال والتدهور الاقتصادي الواضح على المؤشرات والبورصة
ووفق بلومبرغ فان بنك إسرائيل المركزي، باع في تشرين الأول الماضي ، وهو الشهر الذي اندلعت فيه الحرب 8.
ومع بداية الحرب على غزة ، أطلق البنك المركزي الاسرائيلي للمرة الأولى على الإطلاق برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي، وقال ان هدفه منع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيكل، ورغم ذلك انخفض سعر الشيكل بشكل كبير مقابل الدولار.اسرائيل غير قادرة على سحب دباباتها
والى جانب الخسائر المالية والاقتصادية فان قوات الاحتلال منيت بخسائر عسكرية ستضيف اعباءا اضافية على الخزينة الاسرائيلية وان كانت اميركا متكفلة بتزويدها بكافة احتياجات الحرب من اسلحة متنوعة
وتشير صور أقمار صناعية الى تناقص عدد الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة بتاريخ 8 تشرين الثاني الجاري، حيث ظهر تراجع عدد الآليات شمال غرب غزة في هذا اليوم إلى 295 بعد أن كان 383 في 3 تشرين الثاني.
كتائب القسام وعبر ابو عبيدة الناطق باسمهااكد توثيق تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية للاحتلال تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء العدوان البري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غريبة.. هواتف مستعملة باهظة الثمن بسبب تطبيق التيك توك
يشهد موقع “إيباي” للتجارة الإلكترونية ظاهرة غير مسبوقة، وهي عرض هواتف ذكية بعدة أسعار تعد باهظة الثمن تتجاوز حوالي 10 آلاف دولار وذلك لاحتوائها على تطبيق “تيك توك” مثبت فيها وقد تبرز هذه الظاهرة في خضم العديد من المخاوف المتزايدة وذلك من حظر وشيك لتطبيق التيك توك في الولايات المتحدة.
وفقا لموقع digitaltrends قد رُصدت العديد من الهواتف المعروضة وبأسعار يعد مبالغا فيها، على الرغم أنها تعد في المقابل مستعملة وقديمة بشكل نسبي إذ وجد العديد من أصحابها أن وجود تطبيق تيك توك بها يعد مبرر لرفع أسعارها.
وتعود جذور الأزمة إلى العديد من المخاوف العميقة لدى الإدارة الأمريكية من النفوذ الصيني المتزايد في مجال التكنولوجيا الرقمية
ومن جانبها تتهم شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك”، العديد من بيانات المواطنين الأمريكيين، والقيام بإرسالها إلى الصين، وهي عدة اتهامات لم تثبت حتى الآن، وتقوم الشركة بنفيها بنحو مستمر.
تطبيق التيك توكويشير خبراء إلى أن هذه الظاهرة قد تذكّر بحالات مماثلة من المضاربة والاستغلال، مثل ما قد حدث خلال جائحة كورونا، إذ ارتفعت أسعار المستلزمات الأساسية لعدة ارتفاعات خيالية، وهناك حادثة أخرى مع لعبة P.T وذلك في منصة بلايستيشن 4 في عام 2014
ويؤكد المحللون أن مستقبل “تيك توك” في السوق الأمريكية لازال غامضًا، مستشهدين بأمثلة العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة السابقة التي فقدت هيمنتها وذلك لهدة أسباب مختلفة، مثل نوكيا وذلك في سوق الهواتف المحمولة، وياهو في مجال محركات البحث، وماي سبيس في وذلك مجال التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، يُنصح بتجنب شراء العديد من الهواتف وبأسعار مبالغ فيها وذلك داخل الولايات المتحدة وذلك لأجل الوصول إلى المنصة التي ترُفع الحظر عنها مؤقتًا وذلك لمدة قدرها 75 يومًا، والبحث عن العديد من البدائل القانونية والتي تعد آمنة للوصول إلى التطبيق، والحذر في الوقت نفسه من عمليات الاحتيال المرتبطة بالأزمة