للجنسين عطور ريبليكا من ميزون مارجييلا لعيش روح الشتاء برائحة أنيقة ومثالية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تبهرنا علامة "ميزون مارتن مارجييلا" بروائح سلسلة العطور الأكثر نجاحا "ريبليكا" فهذه العطور عبارة عن تعبير دقيق ونقل حرفي لأجمل لحظات وأكثرها بساطة في حياتنا.
اقرأ ايضاً تأتي عناوين العطور على الغلاف القماشي لعبوات العطور بكتابات يمثلها كل عطر، فنجد مثلا عطر "ووك أون ذا بيتش" (WALK ON THE BEACH)لينقلنا إلى تجربة روائح حسية وحمضية تشير إلى متعة المشي على الشاطئ في الصيف.
كما ينقلنا عطر "ريبيلكا أندر ذا ليمون تريز" (REPLICA UNDER THE LEMON TREES) إلى إحدى حدائق نيويورك في السنترال بارك لنستمتع بروائح الأزهار والبراعم الشهيرة لأزهار الليمون تحت أشعة شمس الصيف الحارة.
وفي هذا المقال سنتناول اثنين من أجمل عطور العلامة التي تحتفل بروعة فصل الخريف والتي تمثل لحظات لا يمكن أن تنسى من أجواء الخريف الساحر.
عطر Under The Stars من دار العطور Maison Margielaيقول صانع العطر فرانك أوليفييه :"يستحضر عطر "تحت النجوم" ذكرى ليلة مرصعة بالنجوم قضيتها في براري الطبيعة. مزيجه الخالد من جوهر العود ونفحات اللابدانوم الراتنجية يذكرنا بليلة مظلمة غامضة".
يلتقط العود أسرار الليل، كما يخلق هذا الخشب الثمين تأثيرا قويا عند احتراقه. وفي الوقت نفسه، يعتبر الـ"ابدانوم" مكونًا دافئًا وعنبريًا يستحضر دفء رياح الصيف التي تداعب البشرة، ليأتي اتفاق الجلود الخام ليضيف عنصرا من الطبيعة الجامحة إلى (Under the Stars). كما يسلط جوهر الفلفل الأسود الضوء على التجربة الآسرة للانغماس في الطبيعة.
إنه عطر يجسد الأجواء الليلية ويفوح بعبير النجوم لتكوني مميزة في جميع الأوقات، ليستحضر الذكريات الدافئة التي نتشاركها جميعا. حيث يتألق العطر الأحدث ضمن مجموعة عطور (Replica) من (Maison Margie) ذكرى أمسية دافئة في ناميبيا تحت لوحة من النجوم تزين السماء بنورها.
ويفوح عطر Under The Stars بنفحات العود والجلد، وهو دافئ ومريح رغم غموضه لذا فهو مثالي للمناسبات المسائية. حيث يعد العود مكونا نادرا وهو يُضفي نفحات مدخنة قوية، مع لمسة راتنج اللابدانوم العنبرية التي تعكس أجواء المناسبات المميزة مع تألق النجوم.
أما زيت الفلفل الأسود العطري اللافت والنابض بالحيوية، المرتبط بجوانب الجلد الطبيعية والجذابة، فيستحضر أجواء الطبيعة البرية والخام. ويُذكّر اللون البنّي المائل إلى البرتقالي المكثّف بالدفء المنبعث من النار المتّقدة.
عطر " By the Fireplace"ينقل عطر By the Fireplace رائحة الخشب المدخن المحترق في المدخنة ورائحة الكستناء المشوية في فصل الشتاء لتجربة حسية ومرهفة تتناسب بكل رقي مع إطلالتك الدافئة في الشتاء.
أما عن مكونات العطر فيتألق بافتتاحية مضيئة ومتقدة بخلاصة الفلفل الوردي بحيث يضفي استخلاص ثاني أكسيد الكربون لمسة عطرية ومنعشة على البهارات المندمجة والتي أبرزها الحبهان، والتي تكون قريبة من الرائحة الطبيعية للتوت الطازج المخلوط بالأعشاب الخشبية القاسية، كما تضفي نفحاته الحارة المنعشة والنابضة بالحياة تأثيرا "محمصًا" وحارقًا على رائحة الكستناء.
أما في قلب العطر فتتألق زهرة البرتقال مع خليط زيت القرنفل المدموج بعبير زيت براعم القرنفل وروائح حارة ودخانية مع لمسة دافئة من العنبر، بحيث يضفي التأثير المحترق والدخاني على الروائح الخشبية الناعمة لخشب الكشمير وخشب الـ"غاياك" ويخلق معا إحساسا بحرق الخشب في المدخنة.
كما يأتي اتفاق الكستناء ليجلب الأثر الإدماني لعطر (By the Fireplace)، وهو من ابتكار صانع العطور أوليفييه فرانك الذي يهدف إلى إعادة إنتاج رائحة الكستناء المحمصة اللذيذة بصورة عصرية ممزوجة بزيت الـ"كادي".
ليختتم العطر برائحة الفانيليا بوحي دافئ وحلو، كما أنها من أكثر الروائح الحلوة في العالم إلا أنها تحولت للمحة خشبية وراقية، بحيث قدمت مع الكاشميران لرائحة خشبية مغلفة ودافئة. كما يختلف الكاشميران كثيرا عن الخلاصات الخشبية الطبيعية الأخرى، لأنه يوفر إحساسا ناعما ودافئا. يضيف لمسة مريحة وناعمة إلى القاعدة الخشبية القوية لعطر (By the Fireplace).
اقرأ ايضاًكا تتوفر هذه العطور بحجم 10،30 و100 مل بسعر يبدأ من 100 دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عطور التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.