تبهرنا علامة "ميزون مارتن مارجييلا" بروائح سلسلة العطور الأكثر نجاحا "ريبليكا" فهذه العطور عبارة عن تعبير دقيق ونقل حرفي لأجمل لحظات وأكثرها بساطة في حياتنا.

اقرأ ايضاًالمصمم جون تاكاهاشي يعتذر بسبب استخدامه الفراشات الحيّة في عرضه الأخير

 تأتي عناوين العطور على الغلاف القماشي لعبوات العطور بكتابات يمثلها كل عطر، فنجد مثلا عطر "ووك أون ذا بيتش" (WALK ON THE BEACH)لينقلنا إلى تجربة روائح حسية وحمضية تشير إلى متعة المشي على الشاطئ في الصيف.

 كما ينقلنا عطر "ريبيلكا أندر ذا ليمون تريز" (REPLICA UNDER THE LEMON TREES) إلى إحدى حدائق نيويورك في السنترال بارك لنستمتع بروائح الأزهار والبراعم الشهيرة لأزهار الليمون تحت أشعة شمس الصيف الحارة.

وفي هذا المقال سنتناول اثنين من أجمل عطور العلامة التي تحتفل بروعة فصل الخريف والتي تمثل لحظات لا يمكن أن تنسى من أجواء الخريف الساحر.

عطر Under The Stars من دار العطور Maison Margiela

يقول صانع العطر فرانك أوليفييه :"يستحضر عطر "تحت النجوم" ذكرى ليلة مرصعة بالنجوم قضيتها في براري الطبيعة. مزيجه الخالد من جوهر العود ونفحات اللابدانوم الراتنجية يذكرنا بليلة مظلمة غامضة".

 يلتقط العود أسرار الليل، كما يخلق هذا الخشب الثمين تأثيرا قويا عند احتراقه. وفي الوقت نفسه، يعتبر الـ"ابدانوم" مكونًا دافئًا وعنبريًا يستحضر دفء رياح الصيف التي تداعب البشرة، ليأتي اتفاق الجلود الخام ليضيف عنصرا من الطبيعة الجامحة إلى (Under the Stars). كما يسلط جوهر الفلفل الأسود الضوء على التجربة الآسرة للانغماس في الطبيعة.

إنه عطر يجسد الأجواء الليلية ويفوح بعبير النجوم لتكوني مميزة في جميع الأوقات، ليستحضر الذكريات الدافئة التي نتشاركها جميعا. حيث يتألق العطر الأحدث ضمن مجموعة عطور (Replica) من (Maison Margie) ذكرى أمسية دافئة في ناميبيا تحت لوحة من النجوم تزين السماء بنورها.
 

ويفوح عطر Under The Stars بنفحات العود والجلد، وهو دافئ ومريح رغم غموضه لذا فهو مثالي للمناسبات المسائية. حيث يعد العود مكونا نادرا وهو يُضفي نفحات مدخنة قوية، مع لمسة راتنج اللابدانوم العنبرية التي تعكس أجواء المناسبات المميزة مع تألق النجوم. 

أما زيت الفلفل الأسود العطري اللافت والنابض بالحيوية، المرتبط بجوانب الجلد الطبيعية والجذابة، فيستحضر أجواء الطبيعة البرية والخام. ويُذكّر اللون البنّي المائل إلى البرتقالي المكثّف بالدفء المنبعث من النار المتّقدة.

عطر " By the Fireplace"

ينقل عطر By the Fireplace رائحة الخشب المدخن المحترق في المدخنة ورائحة الكستناء المشوية في فصل الشتاء لتجربة حسية ومرهفة تتناسب بكل رقي مع إطلالتك الدافئة في الشتاء.

أما عن مكونات العطر فيتألق بافتتاحية مضيئة ومتقدة بخلاصة الفلفل الوردي بحيث يضفي استخلاص ثاني أكسيد الكربون لمسة عطرية ومنعشة على البهارات المندمجة والتي أبرزها الحبهان، والتي تكون قريبة من الرائحة الطبيعية للتوت الطازج المخلوط بالأعشاب الخشبية القاسية، كما تضفي نفحاته الحارة المنعشة والنابضة بالحياة تأثيرا "محمصًا" وحارقًا على رائحة الكستناء.

أما في قلب العطر فتتألق زهرة البرتقال مع خليط زيت القرنفل المدموج بعبير زيت براعم القرنفل وروائح حارة ودخانية مع لمسة دافئة من العنبر، بحيث يضفي التأثير المحترق والدخاني على الروائح الخشبية الناعمة لخشب الكشمير وخشب الـ"غاياك" ويخلق معا إحساسا بحرق الخشب في المدخنة.

كما يأتي اتفاق الكستناء ليجلب الأثر الإدماني لعطر (By the Fireplace)، وهو من ابتكار صانع العطور أوليفييه فرانك الذي يهدف إلى إعادة إنتاج رائحة الكستناء المحمصة اللذيذة بصورة عصرية ممزوجة بزيت الـ"كادي".

ليختتم العطر برائحة الفانيليا بوحي دافئ وحلو، كما أنها من أكثر الروائح الحلوة في العالم إلا أنها تحولت للمحة خشبية وراقية، بحيث قدمت مع  الكاشميران لرائحة خشبية مغلفة ودافئة. كما يختلف الكاشميران كثيرا عن الخلاصات الخشبية الطبيعية الأخرى، لأنه يوفر إحساسا ناعما ودافئا. يضيف لمسة مريحة وناعمة إلى القاعدة الخشبية القوية لعطر (By the Fireplace).

اقرأ ايضاًأبرز جاكيتات جينز "دينيم" وأكثرها رواجا لـ خريف وشتاء 2023 - 2024

كا تتوفر هذه العطور بحجم 10،30 و100 مل بسعر يبدأ من 100 دولار.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: عطور التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

الزعاق: البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة ..فيديو

الرياض

قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد بن صالح الزعاق: إن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضاوي مرة واحدة في السنة والمسافة بينهما متغيرة على مدار الساعة، ففي الصيف تتزايد هذه المسافة، وتتناقص في الشتاء.

وأضاف “الزعاق” أن أقرب مسافة بينهما فتكون في عز الشتاء واسمها الحضيض، بينما أبعد مسافة بين الشمس والأرض تكون في عز الصيف أبعد مسافة بين الشمس والأرض تكون في عز الصيف واسمها الأوج، كحال أيامنا هذه، بينما تكون المسافة متوسطة في فصلي الربيع والخريف.

وتابع فى برنامج تقويم المذاع عبر قناة العربية، أن غدا ستكون الأرض في أبعد مسافة لها من الشمس، لافتاً إلى أن البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة؛ لأن أساس الحرارة هو زاوية سقوط شعاع الشمس، ففي الصيف تكون عمودية أو شبه عمودية وفي الشتاء تكون مائلة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720061723716.mp4

 

مقالات مشابهة

  • صيف مصر ينعش اقتصاد مدنها الساحلية.. فماذا عن الشتاء؟
  • بالصور.. انطلاق التدريبات الصيفية لطلاب "تكنولوجيا الصناعات الخشبية" بجامعة طيبة بالأقصر
  • نصائح فعّالة لتثبيت رائحة العطر في فصل الصيف لأطول فترة ممكنة
  • الزعاق: البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة ..فيديو