تباينت آراء المستخدمين والخبراء بشأن الأسباب التي دفعت 10 ملايين مستخدم للاشتراك في تطبيق "ثريدز" (Threads) الجديد في أول 7 ساعات من إطلاقه من شركة "ميتا" (Meta)، وفقا لما ذكره رئيس الشركة مارك زوكربيرغ.

ورأى البعض أن السبب الرئيسي للانتشار السريع للتطبيق الجديد يعود إلى اعتماده في الأساس على قاعدة بيانات مستخدمي تطبيق "إنستغرام" (Instagram) البالغ عددهم 1.

4 مليار مستخدم نشط، وفقا لموقع "ستاتيسستا" (Statista) الإحصائي.

ويقول خبير التقنية السعودي فيصل السيف إن "ميتا" ربطت تطبيقي "إنستغرام" و"ثريدز" ببعضهما، مما يعني الانتقال السلس لجهات الاتصال ومعلومات المستخدم الجديد إلى التطبيق.

لا يمكن لمستخدمين تطبيق Threads حذف حسابهم الخاص بدون حذف حساب إنستجرام الخاص فيهم
(حذفت ثريدز = ينحذف انستجرامك) ولكن يمكنك تعطيل الحساب،
والكلام هذا مذكور بوضوح في سياسة الخصوصية لـ Meta.#تقنية

— فيصل السيف (@falsaif) July 6, 2023

وتابع في تغريدة على تويتر أن حذف الحساب من تطبيق "ثريدز" يعني آليا حذف الحساب على إنستغرام، مما يشكل إزعاجا لبعض المستخدمين.

أما صانع المحتوى الفلسطيني خالد صافي فبيّن على صفحته في فيسبوك أنه لا يعتقد أن تطبيق "ثريدز" يمكن أن يكتب شهادة الوفاة لتويتر، لأن الجمهور الموجود على التطبيق الجديد هو ذاته مجتمع إنستغرام من اليافعين والشباب صغار السن، فيما يحظى تويتر باهتمام رسمي من الجهات الإعلامية والسيادية وتعتبر منصة نخبوية مقارنة بمنصة إنستغرام.

أما صانع المحتوى المصري أشرف إبراهيم فرأى أن بعض الميزات الموجودة في التطبيق الجديد قد تكون سببا في جذب المزيد من المستخدمين، خاصة أن "الثريد" الواحد قد يصل إلى 500 حرف تقريبا، وهو ضعف العدد المسموح به في تويتر، ومقاطع الفيديو تصل إلى 5 دقائق مقابل دقيقتين فقط في تويتر.

وأضاف إبراهيم أن الحسابات الموثقة في إنستغرام ستكون موثقة في "ثريدز" على عكس تويتر الذي بدأ ببيع علامة التوثيق الزرقاء بمقابل مادي يصل إلى 8 دولارات شهريا.

لكن الصحفي العراقي المتخصص في التقنية مؤمل شكير رأى أن انتقال العلامة الزرقاء يعد عيبا، فهو لا يوفر فرصة لنيل الشهرة على التطبيق الجديد، وإنما ينقلها من إنستغرام آليا، بمعنى أن الشهرة على إنستغرام تضمن لك الشهرة على ثريدز.

واتفق معه المغرد السعودي عبد العزيز الحمادي الذي شكك في نجاح تطبيق "ثريدز" في أن يصبح منافسا حقيقيا لتويتر، قائلا إنه سيكون مجرد قصة أخرى مكررة لتطبيق "كلوب هاوس" (Clubhouse) الذي اشتهر كفقاعة مؤقتة وما لبث أن اختفى بريقه، كما أنه يفتقد إلى الكثير من الميزات الموجودة على تويتر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إنستغرام تتيح لصناع المحتوى جني الأموال مقابل تعليقاتهم

أطلقت منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام طريقة جديدة لتعامل مبدعي المحتوى مع العلامات التجارية المعلنة، بما يتيح لهم الحصول على أموال مقابل التوصية بمنتجات هذه العلامات.

وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا،  إلى أن شركة ميتا بلاتفومس المالكة للمنصة قدمت إضافة  تسمى "الشهادات"، والتي تسمح لمنتجي المحتوى بالحصول على عائد من خلال الأراء الإيجابية التي ينشرها صناع المحتوى كتعليقات على منشورات وإعلانات العلامات التجارية على منصة التواصل الاجتماعي.
وتستغل العديد من العلامات التجارية حالياً المعلقين الذين يتقاضون أجوراً، أو تحفز العملاء على كتابة تعليقات إيجابية. بالنسبة لشخص يبحث عن منتج جديد، قد يكون من الصعب معرفة من هو العميل المعجب حقاً بالسلعة، ومن قد يكون مزيفاً في قسم التعليقات.
إن إضافة طريقة تسمح لمنتج المحتوى بتقديم نفسه كمروج يحصل على أجر قد يزيد مدى قبول العلامة التجارية بين متابعي هذا الشخص مع زيادة الشفافية بشأن طبيعة العلاقة بين صانع المحتوى والعلامة التجارية. وفي حين أن هذه التوصيات مدفوعة الأجر بشكل واضح، وليست عضوية، فإن منتجي المحتوى على الأقل يجب أن يخاطروا بسمعتهم من خلال وضع أسمائهم خلف المنتجات المقدمة. وإذا لم يكونوا  موضوعيين بشأن هذه التوصيات، فقد يفقدون ثقة متابعيهم.
وأشارت شركة ميتا إلى أن 40% من مستخدمي إنستغرام قالوا إنهم يتأثرون بتوصيات صناع المحتوى عند التسوق عبر المنصة.

مقالات مشابهة

  • إنستغرام يطلق ميزة جديدة تتيح لصناع المحتوى تحقيق دخل إضافي
  • إطلاق خاصية تتيح لأصحاب ‎المحتوى التربح من إنستغرام
  • إنستغرام تتيح لصناع المحتوى جني الأموال مقابل تعليقاتهم
  • [ هكذا يتحدثون ويقولون …. !!!؟؟؟ ]
  • لبدء تطبيق مبادرة حقك بالميزان.. وصول الموازين مديرية تموين الوادي الجديد
  • التطبيق قريبا .. تفاصيل ضوابط الإجازات بمشروع قانون العمل الجديد
  • عبارات يوم التأسيس السعودي تويتر 1446- 2025
  • هل يجب أن نموت؟.. معتقلون سوريون مضربون عن الطعام في لبنان يتحدثون لـعربي21
  • مئات الملايين يستخدمون شهريا تطبيق تشات جي بي تي
  • متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث