الشروع في تهيئة مقبرة جديدة بالدار البيضاء تسع 43 ألف قبر بعدما ضاقت مقابر هذه المدينة المليونية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بدأت أشغال تهيئة مقبرة الإحسان بمنطقة سيدي حجاج واد حصار بالقرب من الدار البيضاء، بكلفة إجمالية تبلغ 75.81 مليون درهم، بعدما أصبحت مقبرتا الغفران، والرحمة في مدينة الدار البيضاء لا تتحملان مزيدا من عمليات الدفن.
والمقبرة الجديدة في منطقة سيدي حجاج، عبارة عن هبة من أحد المحسنين، منحها إلى وزارة الأوقاف، ووهي وهبتها إلى جماعة الدار البيضاء.
وتقدر المساحة الإجمالية للمقبرة الجديدة، تقريبا بـ118 هكتار، كما أن سومة الدفن لن تعرف أية زيادة.
ويرتقب أن تستوعب المقبرة حوالي 43230 قبر ولمدة تتجاوز 30 سنة، بحسب كريم الكلايبي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة بمجلس عمالة الدار البيضاء.
وسيقام المشروع من طرف جماعة سيدي حجاج واد حصار، بشراكة كل من المديرية العامة للجماعات الترابية بمبلغ 15.16 مليون درهم على مدة 20 شهرا، بينما سيساهم مجلس جهة الدار البيضاء سطات، بـ30.33 مليون درهم، والمجلس الإقليمي لعمالة مديونة ومجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار بـ15.16 مليون درهم لكل واحد منهم.
كلمات دلالية الدار البيضاء مقبرة الإحسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء الدار البیضاء ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تقدِّمان منحاً بأكثر من 19 مليون درهم للمشاريع المبتكرة
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن تقديم مِنَحٍ بأكثر من 19 مليون درهم من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية. وتدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية تشمل العلاج بالخلايا والجينات، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدِّمة، بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً للنجاح الذي حقَّقه الصندوق والإشادة التي حظيت بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، ويسلِّط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً وأبرز الجهات الداعمة، وهدفها المشترك الساعي إلى تعزيز سلامة أفراد المجتمع وعافيتهم في أبوظبي وخارجها. وتلقّى المنح 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً، بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة، ودورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية المُلحَّة وتعزيز رعاية المرضى. وركَّزت مشاريع متلقّي المنح على تطوير بحوث السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل الواقع الافتراضي للمتعافيات من سرطان الثدي، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب التشخيصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «يُعَدُّ تمويل الأبحاث مرتكزاً رئيسياً للتقدُّم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكِّن المبتكرين من تحويل أفكارهم لحلول فعّالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى. وتأتي هذه المنح لتمكِّن المبتكرين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية. وعبر الاستثمار في البحوث، نرسي دعائم منظومة استباقية ومرنة للرعاية الصحية، وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً. ونفخر بتكريم ودعم هؤلاء المبتكرين الطموحين ليتمكَّنوا من وضع بصمتهم للوصول إلى مستقبل أكثر صحة».
وقال سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً: «تسعدنا المساهمات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية، الذي يُمثِّل قطاعاً حيوياً وإحدى الأولويات التي نركِّز عليها، حيث تأتي هذه المنحة، التي تؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز الرعاية الصحية للمجتمع بأكمله، تماشياً مع هدفنا المتمثّل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، من خلال تعزيز قطاع الرعاية الصحية، مواصلين التزامنا بالمُضي في شراكات المسؤولية الاجتماعية المستدامة عبر القطاعات العامة والخاصة والاجتماعية، لتطوير المشاريع والمبادرات الرامية إلى تحسين جودة الحياة للجميع في أبوظبي».
وأُعلن عن تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته دائرة الصحة – أبوظبي، ما ينسجم مع استراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية الإقليمي من خلال العلوم والتكنولوجيا والتعاون المجتمعي. وجمع المؤتمر 200 مشاركٍ من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصُنّاع السياسات، لتعزيز الشراكات وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في الرعاية الصحية.
واستقطب الحدث أيضاً رواد الأعمال والعلماء، وتضمن جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، سلطت الضوء على الفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وجمعت حوارات المؤتمر نخبة من الخبراء في القطاع والمجتمع الأكاديمي، وعززت علاقات التعاون لتطوير البحوث السبّاقة في أبوظبي وخارجها.