مفاوضات جديدة بين بغداد والإقليم لتمرير قانون النفط والغاز
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني نرمين معروف، عن وجود جولة جديدة من المفاوضات بين بغداد واربيل لحل الخلافات العالقة بين الطرفين والتوصل إلى اتفاقات استراتيجية طويلة الأمد.
وقالت معروف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “إنهاء الخلافات بين بغداد والمركز فيما يخص رواتب الموظفين وكذلك التركيز على تشريع قانون النفط والغاز “.
وأضافت أن “عدم توافق الكتل السياسية السبب الرئيس في تأخير إقرار قانون النفط والغاز” ، مشددة على “ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاقات استراتيجية طويلة الأمد يتم من خلالها إقرار قانون النفط والغاز “.
وتابعت أن “ملف النفط والغاز وغيرها من الملفات الأخرى لا تزال شائكة بين الطرفين نأمل التوصل إلى اتفاقات نهائية بشانها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قانون النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام