وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث التطورات في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بروكسل – عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، اجتماعا لبحث التطورات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، والتطورات في كل من أوكرانيا وبين أذربيجان وأرمينيا.
وقبيل الاجتماع أعلن الممثل الأعلى للاتحاد لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات للصحفيين ضرورة إعلان “هدن وليس هدنة واحدة” من أجل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وجدد بوريل التأكيد على حاجة قطاع غزة الماسة لمياه الشرب والوقود والمواد الغذائية الأساسية.
وأشار إلى أنّ هذه المساعدات جاهزة على الحدود في الجانب المصري وبانتظار إدخالها عبر معبر رفح الحدودي.
ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية المدنية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وإصابة أكثر من 27490 بجراح، وفق مصادر رسمية حتى صباح الاثنين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.