بروكسل – عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، اجتماعا لبحث التطورات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، والتطورات في كل من أوكرانيا وبين أذربيجان وأرمينيا.

وقبيل الاجتماع أعلن الممثل الأعلى للاتحاد لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات للصحفيين ضرورة إعلان “هدن وليس هدنة واحدة” من أجل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وجدد بوريل التأكيد على حاجة قطاع غزة الماسة لمياه الشرب والوقود والمواد الغذائية الأساسية.

وأشار إلى أنّ هذه المساعدات جاهزة على الحدود في الجانب المصري وبانتظار إدخالها عبر معبر رفح الحدودي.

ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية المدنية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وإصابة أكثر من 27490 بجراح، وفق مصادر رسمية حتى صباح الاثنين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية

طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكدت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مثل هذه التحركات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.

وأوضحت أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها.

وأشارت إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وشددت حارص على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكدت أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية
  • ‏الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 3 مليارات يورو للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة
  • أوتشا: أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة منذ الاثنين
  • لقاء بين النويري والسفير الياباني لبحث التطورات السياسية والتعاون في مجال الطاقة
  • محمد بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان التطورات الإقليمية
  • خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية
  • وزراء الطاقة من 4 دول عربية يجتمعون بسبب ترامب
  • وزيرا خارجية الإمارات والهند يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة