بروكسل – عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، اجتماعا لبحث التطورات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، والتطورات في كل من أوكرانيا وبين أذربيجان وأرمينيا.

وقبيل الاجتماع أعلن الممثل الأعلى للاتحاد لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات للصحفيين ضرورة إعلان “هدن وليس هدنة واحدة” من أجل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وجدد بوريل التأكيد على حاجة قطاع غزة الماسة لمياه الشرب والوقود والمواد الغذائية الأساسية.

وأشار إلى أنّ هذه المساعدات جاهزة على الحدود في الجانب المصري وبانتظار إدخالها عبر معبر رفح الحدودي.

ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية المدنية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وإصابة أكثر من 27490 بجراح، وفق مصادر رسمية حتى صباح الاثنين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رسالتان من لبنان إلى الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.. ماذا فيهما؟

وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة عبّر من خلالها عن قلق لبنان البالغ إزاء المأساة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وعن ادانته لاستهداف المدنيين أينما كانوا، مشيراً إلى أن الظروف المحيطة بهذا الحادث المروع لا تزال غير واضحة. كذلك، وجّهت بعثة لبنان لدى الاتحاد الأوروبي رسالة رسمية مماثلة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وجميع المندوبين الأوروبيين المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي، أعربت فيها عن موقف الدولة اللبنانية من التهديدات الاسرائيلية الأخيرة على خلفية حادث مجدل شمس المأساوي. وتم التأكيد في الرسالتين على أن النوايا الحقيقية لإسرائيل هي إطالة أمد الأعمال العدائية وتصعيدها، وإستغلال حادث ملتبس في الجولان السوري المحتل، لشنّ المزيد من الهجمات على لبنان. كما تمت الإشارة إلى أن الرواية التي تروجها إسرائيل تسعى إلى حرف الإنتباه عن إنتهاكاتها الطويلة الأمد للقانون الدولي وتحديداً في شقه الإنساني، وإحتلالها للأراضي العربية، وإجهاض الجهود الحقيقية الرامية إلى تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.   ودعا لبنان المجتمع الدولي إلى إدانة الإحتلال والعدوان المستمرين، مع التشديد على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والإستقرار المستدامين في المنطقة إلا من خلال سلام عادل وشامل يعالج الأسباب الجذرية للصراع، ويؤدي إلى إنسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي  المحتلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن.   كذلك، نبّه لبنان إلى خطورة الوضع الحالي خطير للغاية، وإلى أن أي خطأ من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها نحو حرب واسعة النطاق ومدمرة تطال إمتداداتها الجميع، وأعاد التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام التام بجميع مندرجات القرار 1701 كسبيل وحيد لمنع المزيد من المآسي .  

مقالات مشابهة

  • رسالتان من لبنان إلى الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.. ماذا فيهما؟
  • الاتحاد الأوروبي يقدم الدفعة الأولى من المساعدات المالية الطارئة للسلطة الفلسطينية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع: ندعو فنزويلا إلى نشر النتائج التفصيلية للانتخابات بـ "شفافية كاملة"
  • المؤرخون يجتمعون بمؤتمر دولي في أربيل.. صور
  • الإمارات تنفذ إجلاء طبيا عاجلا لـ 148 فلسطينيا إلى أبوظبي
  • أوروبا تُعد خطة لمواجهة رسوم ترامب المحتملة
  • رئيس وزراء فيتنام يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الرئيس الصيني خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا: نأمل أن تلعب روما دورا بناء في تعزيز التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي
  • وزراء خارجية "الرباعية" يدينون هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر
  • عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها