بروكسل – عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، اجتماعا لبحث التطورات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، والتطورات في كل من أوكرانيا وبين أذربيجان وأرمينيا.

وقبيل الاجتماع أعلن الممثل الأعلى للاتحاد لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات للصحفيين ضرورة إعلان “هدن وليس هدنة واحدة” من أجل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وجدد بوريل التأكيد على حاجة قطاع غزة الماسة لمياه الشرب والوقود والمواد الغذائية الأساسية.

وأشار إلى أنّ هذه المساعدات جاهزة على الحدود في الجانب المصري وبانتظار إدخالها عبر معبر رفح الحدودي.

ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية المدنية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وإصابة أكثر من 27490 بجراح، وفق مصادر رسمية حتى صباح الاثنين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي

طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.

وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.

وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.

وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.

واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".

إعلان

وجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.

وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".

وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.

كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الكويت يستقبل وزراء خارجية “مجلس التعاون”
  • ولي عهد الكويت يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي
  • نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
  • وزير خارجية تونس: التطورات المتلاحقة بالمنطقة تتطلب توحيد الموقف العربي
  • اجتماع وزاري خليجي لبحث تطورات سوريا
  • اجتماع وزاري خليجي الخميس لبحث التطورات في سوريا
  • وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعا يوم غد في الكويت لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا
  • وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان التطورات في سوريا