بن فرحان والبوسعيدي يترأسان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - العُماني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عُقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - العماني في مدينة مسقط، اليوم الاثنين، برئاسة مشتركة بين فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وبمشاركة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس ورئيسي الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي - العماني.
وقال وزير الخارجية، خلال كلمته في الاجتماع، إن العلاقات السعودية العُمانية تسير تحت رعاية وحرص من قيادتي البلدين بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين.
وأوضح أن تأسيس مجلس الشراكة وانعقاد اجتماعه الأول ولجانه المشتركة، يمثل منصة فاعلة تؤطر عمل البلدين، وتستثمر الإمكانات المتاحة التي يتمتع بها البلدين في تعظيم المنافع والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا، يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتعزيز التشاور السياسي في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن المملكة هي الشريك التجاري الثالث لعُمان، وثاني أكبر دولة تستقبل الصادرات العُمانية، إذ نمت التجارة بين البلدين 245% خلال العام الماضي، حيث يبلغ حجمها الخمس أعوام الماضية ما يقارب 22 مليار دولار.
وبين أن المجلس التنسيقي ولجانه الفرعية المنبثقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية، تعد أداة فاعلة لتعميق التعاون البلدين، ومنها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات المائية، والطاقة المتجددة والنظيفة.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين البلدين، وشددًا على أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق الثنائي، وبلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعبر رئيسا المجلس عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان الفرعية، الذي نتج عنها إقرار عدد (55) مبادرة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، والدفع بعلاقاتهما لأفاق أرحب، وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه الفرعية والتنسيق الدائم بين الجانبين؛ للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وأن يتم متابعة تنفيذ توصيات ومبادرات اللجان الفرعية الواردة في محاضر اجتماعاتها التي عقدت خلال عام 2023م من قبل رؤساء اللجان الفرعية - كل فيما يخصه - في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.
وفي ختام أعمال الاجتماع، أعرب رئيسا المجلس عن شكرهما وتقديرهما لجهود الأمانة العامة للمجلس وما تقوم به من أعمال من شأنها تسهيل عمل المجلس ولجانه الفرعية، كما أعرب فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية عن تطلعه لاستضافة المملكة للاجتماع الثاني للمجلس في موعد يتفق عليه الجانبان عبرأمانته العامة.
وتأسس المجلس بتاريخ 1 / 12 / 1442هـ الموافق 11 / 7 / 2021م بين كلٍ من حكومة المملكة وحكومة سلطنة عُمان، وينبثق عن المجلس خمس لجان فرعية، وهي: (لجنة التنسيق السياسي والدبلوماسي، ولجنة التنسيق الأمني والعدلي، ولجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، ولجنة التنسيق في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة، ولجنة التنسيق في مجالات الطاقة والاستثمار والبيئة والبنى التحتية).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بن فرحان مجلس التنسيق السعودي الع ماني البوسعيدي اللجان الفرعیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مديرة الوكالة الوطنية للدعم الإجتماعي تتعهد بالصرامة في الإستفادة من المساعدات
زنقة 20 | الرباط
قالت وفاء جمالي المديرة العامة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، أن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المحدثة بموجب توجيهات ملكية سامية، خطوة مهمة في مأسسة الدعم الاجتماعي باعتباره خدمة عمومية وركيزة أساسية للدولة الاجتماعية، تحقيقا لإرادة جلالة الملك.
و ذكرت جمالي في منشور لها على حسابها بموقع لينكيدين ، أن هذا الاجتماع الأول أتاح معالجة المسائل المتعلقة بتفعيل الوكالة ، و عرض الأهداف والقضايا الاستراتيجية والمشاريع المستقبلية، المستوحاة من التوجيهات الملكية السامية، لا سيما تلك الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان في أكتوبر 2023.
و أكدت جمالي، أن الوكالة ستشتغل بصرامة في معالجة برامج الدعم الاجتماعي، المرتكزة على مبادئ الإنصاف والشفافية والتضامن.
و ذكرت أن وكالة ANSS ستسعى إلى الترويج لنموذج للدعم الاجتماعي يجمع بين الحماية ضد الصدمات الاقتصادية وتعزيز الرخاء الاجتماعي، بهدف ضمان استفادة المحتاجين من المساعدات.
و عقد الاربعاء بمقر رئاسة الحكومة الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، المحدثة بموجب توجيهات ملكية سامية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات الدعم الاجتماعي، لاسيما برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي تم إطلاقه متم سنة 2023.
الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، شكل مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بإنشاء الوكالة، والموافقة على برنامج العمل السنوي، وميزانيتها المتوقعة لعام 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي، والوضع الخاص المتعلق بمواردها البشرية.