ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا اليوم الإثنين مع نظيره السنغالي ماكي سال، آخر تطورات التصعيد الحاد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.

فلاديمير بوتين يتصدر جوجل.. روسيا تزود قيرغيزستان بمليون طن وقود

وأفاد بيان صادر عن الكرملين نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية بأن الزعيمين الروسي والسنغالي ناقشا أيضا التعاون الثنائي بين بلادهما حيث تم الاتفاق على مواصلة دراسة جميع القضايا التي أثيرت من خلال القنوات الثنائية المختلفة.

 

وذكر البيان أن بوتين وماكي سال ناقشا قضايا التعاون التجاري والاقتصادي وآفاق مواصلة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين كما عبرا عن الالتزام المتبادل بتنشيط الجهود المشتركة في هذا المجال. 

 

وفي سياق متصل شدد الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو اليوم الإثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار الفورى فى غزة، وتسريع المساعدات الإنسانية وزيادتها وأن تبدأ مفاوضات السلام على الفور.. مؤكدا مواصلة حكومته بذل الجهود لحماية المواطنين الإندونيسيين، بما في ذلك المستشفى الإندونيسى في قطاع غزة بفلسطين.

 

وقال ويدودو ، في بيان صحفي عبر البث المباشر بالفيديو من واشنطن التي يزورها حاليا نقلته وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية : "لقد بذلت الحكومة الإندونيسية منذ بداية الهجوم على غزة وستواصل بذل الجهود لحماية مواطنينا والمرافق العامة بما في ذلك المستشفى الإندونيسي" .. مضيفا : "يجب ألا تكون المرافق العامة والأنشطة الإنسانية هدفًا للهجمات، ويجب محاسبة إسرائيل على الفظائع التي ترتكبها".

 

وفيما يتعلق بحالة المستشفى الإندونيسي الذي واصلت إسرائيل استهدافه.. أكد ويدودو أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وذلك خلال حضوره قمة منظمة التعاون الإسلامي وخلال الاجتماعات الثنائية على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت أمس الأول في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

 

وأضاف الرئيس الإندونيسي: "خلال القمة، قلت بصراحة أن العالم يبدو وكأنه عاجز أمام معاناة الشعب الفلسطيني، ولذلك، دعوت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الاتحاد وأن تكون في طليعة الكفاح من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

 

وأشار ويدودو إلى أن القرار الصادر عن قمة منظمة التعاون الإسلامي يحتوي على رسالة قوية للغاية، سينقلها في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم .. مؤكدا أنه سينقل أيضًا رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس..

 

وفي سياق متصل قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن دار الضيافة التابعة لها فى رفح أصيبت أمس الأحد بأضرار جسمية جراء تعرضها لغارات شنتها القوات البحرية الإسرائيلية .

وأشارت المنظمة - في بيان لها بجنيف اليوم - إلى أن موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في رفح كانوا قد غادروا المبنى قبل 90 دقيقه فقط من الغارة، ولم ترد أنباء عن إصابات بينهم رغم أن دار الضيافة تعرضت لأضرار بالغة .

ومن جانبه، قال المفوض العام لأونروا فيليب لازارينى إن الهجوم هو مؤشر آخر على أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة، لا الشمال ولا المناطق الوسطى ولا الجنوب، مؤكدا أن تجاهل حماية البنية التحتية المدنية التي تشمل مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والملاجئ هو دليل على مستوى الرعب الذي يعيشه المدنيون في غزة، لافتا إلى أن مباني ومرافق الأمم المتحدة تستضيف حاليا مايقرب من 780 ألف نازح ينبغى حمايتهم في جميع الأوقات.

وأكدت المنظمة الدولية أنها تشارك إحداثيات كافة منشآتها في مختلف أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع، مشيرة إلى أنه تمت مشاركة إحداثيات دار الضيافة لموظفي الأمم المتحدة الدوليين مرتين، بما فى ذلك يوم 10 نوفمبر الجاري.

ونوهت المنظمة بأنها سجلت خلال الشهر الماضى أضرارا جانبية ومباشرة لأكثر من 60 من منشأة من مرافقها ، معظمها مدارس، وتأوى كل واحدة منها آلاف المدنيين فى مختلف أنحاء قطاع غزة وأضافت الأونروا أنه من بين مجموع المرافق المتضررة، 70 % منها جنوب وادى غزة في المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك رفح وخان يونس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين التصعيد الإسرائيلي الوضع الانسانى غزة فلاديمير بوتين الأمم المتحدة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
  • حديث بين وزير الدفاع الإسرائيلي ونظيره الأميركي عن الحزب.. هذا تفاصيله
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • الشوا: الاحتلال يستهدف الملاجئ والخيام في غزة والوضع الإنساني أصبح كارثيّا
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • عبدالله بن زايد ونظيره التركمانستاني يبحثان التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية