«خدمات الشورى» تبحث مع «العمل» الاقتراح بقانون بشأن «تشغيل المعاقين»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بحثت لجنة الخدمات بمجلس الشورى في اجتماعها المنعقد اليوم (الاثنين)، برئاسة سعادة الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال، الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة، مع ممثلين عن وزارة العمل: السيد حسين علي الشامي مدير إدارة التوظيف بالوزارة، والسيد عبدالجبار شرف منسق مكتب وزير العمل لشؤون مجلسي الشورى والنواب.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها مع ممثلي وزارة العمل الاقتراح بقانون المقدم من أصحاب السعادة: السيدة سبيكة خليفة الفضالة، السيدة دلال جاسم الزايد، السيد علي عبدالله العرادي، السيد طلال محمد المناعي، السيد هشام هاشم القصاب، والذي يهدف إلى إلحاق ذوي الإعاقة المؤهلين للعمل بالمنشآت، وزيادة الحد الأدنى من نسبة 2% إلى نسبة 4%، لتكون كل منشأة خاضعة لأحكام القانون سالف الذكر متضمنة عاملين على الأقل من ذوي الإعاقة بالنسبة لكل خمسين عاملا.
كما تدارست اللجنة الملاحظات والمرئيات التي قدمتها وزارة العمل بشأن اقتراح تشغيل المعاقين، والذي يجيز لوزير العمل بالتنسيق مع الوزير ورئيس جهاز الخدمة المدنية إصدار قرار يحدد فيه الوظائف والأعمال التي يكون لذوي الإعاقة والمؤهلين أولوية التعيين فيها.
وأشادت سعادة الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيس اللجنة، بتعاون السلطة التنفيذية بشكل عام ووزارة العمل بشكل خاص، في حضور اجتماعات اللجنة وإبداء المرئيات والملاحظات حول التشريعات التي يتم مناقشتها في اللجنة، بما يُسهم في صياغة التشريعات ويصب في مصلحة الوطن والمواطن، والوصول الى صياغات تضفي صفة المرونة على القوانين في حال دخولها حيز النفاذ.
كما نظرت اللجنة في ذات الاجتماع الاقتراح بقانون بشأن التطبيب عن بُعد، والذي يجيز تقديم الاستشارات الطبية، وتشخيص الحالات الصحية ووصف العلاج المناسب لها، ومتابعة حالة المريض ومراقبة أعراض المرض والآثار الجانبية للعلاج وطلب إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية ومناقشة نتائجها.
فيما بحثت اللجنة الاقتراح بقانون بتعديل المادة (18) من المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 بإصدار قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة، والذي يجوّز استثمار الجمعيات من الفائض في أموالها بعد تمام أداء جميع الأغراض المنشأة من أجلها، بشرط أن يكون استثمارًا آمنًا بمنأى عن المخاطر العالية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاقتراح بقانون
إقرأ أيضاً:
غارات ليلية وواشنطن تبحث خيارين بشأن الضربات ضد الحوثيين
شنت المقاتلات الأميركية الليلة غارات على عدة مناطق في اليمن، في حين تبحث واشنطن خيارات متعلقة بالحملة العسكرية المستمرة على الحوثيين منذ أسابيع.
وأحصت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين نحو 20 غارة شنتها الطائرات الأميركية خلال وقت وجيز على مواقع في محافظات صنعاء والمحويت ومأرب وصعدة والحديدة.
وقالت المصادر نفسها إن 5 غارات استهدفت مديرية نهم واستهدفت غارة أخرى مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.
كما نُفذت 7 غارات على مديرية مدغل في مأرب التي تقع شمال شرق العاصمة اليمنية.
وأضافت وسائل الإعلام اليمنية أن 4 غارات أميركية استهدفت منطقة طخية بمديرية مجز، بينما سجلت غارة منفصلة على منزل في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار بمحافظة صعدة شمالي البلاد مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر.
وإلى الغرب من صنعاء، تعرضت مديرية الطويلة في محافظة المحويت لغارة واحدة على الأقل.
كما نفذت الطائرات الأميركية 4 غارات أخرى على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقبل أسبوع، قتل نحو 80 شخصا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى في الحديدة، كما قتل العشرات في صنعاء، ودفعت الخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين أعضاء في الكونغرس الأميركية إلى مطالبة إدارة الرئيس دونالد ترامب بتفسير لذلك.
في التطورات العسكرية أيضا، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الحوثيين تمكنوا من إسقاط عدد من المسيّرات الأميركية بسبب اعتماد بلاده عليها بوتيرة وكمية غير مسبوقتين.
إعلانوأوضح المسؤول الأميركي أنّ الحوثيين يستخدمون أنظمة صواريخ أرض جو إيرانية الصنع في التصدي لمسيّرات بلاده.
وتحدث عن مناقشات تجري بشأن الخيارات المتعلقة بالحملة العسكرية على الحوثيين، أي بين خياري تصعيد الضربات وإنهائها.
وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين قولهما إن القصف الأميركي المستمر منذ 6 أسابيع، لم يؤثر على قدرات الحوثيين، ولا على بنية القيادة والتحكم لديهم.
كما نقلت الشبكة عن القيادة الوسطى الأميركية قولها إن ضرباتها دمرت كثيرا من مرافق القيادة والتحكم وأنظمة الدفاع الجوي للحوثيين.
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الحوثيين أسقطوا 7 طائرات مسيّرة أميركية من طراز "إم كيو9 ريبر" بقيمة 200 مليون دولار في أقل من أسابيع.
وأضاف المسؤولون أن 3 طائرات مسيرة أُسقطت خلال الأسبوع الماضي، مؤكدين أن ذلك يشير إلى تحسّن استهداف المسلحين للطائرات المسيرة التي تحلق فوق اليمن.
وأكد الحوثيون أنهم أسقطوا 22 مسيرة أميركية من طراز إم كيو 9 ريبر منذ بدء عملياتهم في البحر الأحمر إسنادا لغزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وكانت الحملة العسكرية على اليمن قد بدأت منتصف مارس/آذار الماضي بأمر من الرئيس ترامب بحجة وقف تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة.