بلينكن سيحضّ “آسيان” على التصدي للصين والضغط على عسكر بورما قبل زيارته جاكرتا الأسبوع المقبل للقاء وزراء خارجية الرابطة بعد أن يرافق بايدن الى ليتوانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
واشنطن – (أ ف ب) – يسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مباحثات مع مسؤولي دول جنوب شرق آسيا الأسبوع المقبل، الى دفعها للتصدي للصين بشكل أكبر والضغط على المجلس العسكري الحاكم في بورما، وفق ما أكد أحد مساعديه. ويزور بلينكن جاكرتا الأسبوع المقبل للقاء وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (“آسيان”)، بعد أن يرافق الرئيس جو بايدن الى ليتوانيا للمشاركة في قمة لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.