إجراءات بهيئة المواصفات لتنفيذ قرار حظر ومقاطعة منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
أعدت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة مصفوفة تنفيذية لقرار وزارة الصناعة والتجارة لحظر ومقاطعة منتجات الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وأوضح مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري أن الهيئة وجهت جميع فروعها ومكاتبها في المحافظات والمنافذ والمراكز الجمركية بمنع إدخال أي منتجات للشركات الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني بحسب القائمة الاولية للشركات المحظورة الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة.
وأشار إلى أن المصفوفة تضمنت برامج توعوية وثقيفية للمستهلك عن اهمية المقاطعة والتعريف بالبدائل للمنتجات المحظورة والمقاطعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
ولفت الى انه تم ابلاغ مستوردي السلع والمنتجات الأمريكية بضرورة العمل على توفير السلع والمنتجات البديلة سواءً من دول وشركات أخرى غير داعمة للكيان الصهيوني أو محلية والحث على توفيرها عبر الإحلال بالمنتج المحلي.
ونوه الى ان الهيئة تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والجهات ذات العلاقة بتنفيذ قرارات المقاطعة أو الإحلال في إطار مهام واختصاصات الهيئة.
وأكد أن قرارات المقاطعة بدأت فعليا على ارض الواقع تنفيذاً لقرارات وزير الصناعة والتجارة بمقاطعة البضائع الامريكية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى للکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
المحمودي: المقاطعة الاقتصادية في ليبيا.. من احتجاج على التصريحات إلى حركة وعي جماهيري
خبير اقتصادي: المقاطعة الشعبية في ليبيا شكّلت تحولًا في وعي المستهلك ورفضًا لاحتكار السوق
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي علي المحمودي أن دوافع حملة المقاطعة التي استهدفت بعض الشركات المحلية تعود إلى تصريحات استفزازية صدرت عن عدد من مديري هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق برفع الدعم والتقليل من كفاءة خريجي الجامعات الليبية، ما أثار استياءً واسعًا وأدى إلى انطلاق موجة مقاطعة غير مسبوقة.
???? امتيازات مصرفية مقابل أسعار مرتفعة ????
أوضح المحمودي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن هذه الشركات تستفيد من اعتمادات بالدولار المدعوم، لكنها تبيع منتجاتها للمواطن بأسعار مرتفعة، دون أي التزام أخلاقي أو انعكاس للدعم الحكومي على المستهلك، ما ساهم في تفاقم مشاعر الغضب الشعبي.
???? حملة جماهيرية متعددة الأبعاد ????
وأشار إلى أن المقاطعة جمعت أبعادًا اقتصادية واجتماعية وسياسية، واستثمرها بعض الأطراف سياسيًا لتوجيه رسائل معينة، لكنها في جوهرها ظلت تعبيرًا جماهيريًا واسعًا عن رفض السياسات المجحفة وغلاء الأسعار.
???? دور رئيسي لمنصات التواصل ????
وأكد المحمودي أن المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا محوريًا في توسيع الحملة وتعميمها على كل الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن بعض الشركات حاولت التبرير، لكن حجم الرفض الشعبي فاق أي محاولة لاحتواء الأزمة.
???? الضربة الكبرى لقطاع الألبان ????
وبيّن أن معظم المنتجات التي طالتها المقاطعة كانت من فئة الألبان ومشتقاتها، وهي سلع لا تحتمل التخزين، ما أدى إلى تراجع حاد في المبيعات، وعروض تخفيض وصلت إلى 75%، مع إتلاف كميات ضخمة من المنتجات المنتهية الصلاحية.
???? صمت الشركات واستمرار التأثير ????
أشار المحمودي إلى أن الشركات المستهدفة لم تُظهر أي استجابة ملموسة لتصحيح العلاقة مع المستهلك، وآثر المالكون الصمت والتوقف عن التصريحات، ما يؤكد استمرار فقدان الثقة بين المواطن والمصنّعين.
???? نقلة في الوعي المدني والاقتصادي ????
وخلص المحمودي إلى أن الحملة عززت ثقافة العصيان الاقتصادي السلمي كأداة ضغط مدنية، معتبرًا إياها منعطفًا مهمًا في سلوك المستهلك الليبي، ورسالة مباشرة لكل من يحتكر السوق أو يستخف بمشاعر المواطن.