محلل سياسي فلسطيني يشيد بزيارة وفد «المتحدة» لمصابي غزة: رسالة دعم واضحة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بزيارة وفد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمصابي غزة في مستشفى العريش العام بفلسطين، مؤكدا أن الدور المصري واضح منذ البداية بالدعم الكامل للقضية الفلسطينة على كل الأصعدة سواء السياسي والدبلوماسي أو يإدخال المواد الغذائية وأخيرا باستقبال الجرحى من قطاع غزة لتلقيمهم العلاج ما يخفف الضغط على القطاع الطبي في غزة.
وتابع «الرقب» في تصريحاته لـ«الوطن» أن زيارة الوفد الإعلامي من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمستشفى العريش يرفع معنويات المصابين الفلسطينيين ويوجه رسالة للشعب الفلسطيني بأن الشعب المصري معهم، ويؤكد الدور الإعلامي لمصر تجاه القضية.
وأكد «الرقب» أن الإعلام المصري أدى دورا مهما جدا في نقل الرواية والسردية الفلسطينية للعالم بعد أن حاول الاحتلال تضليليها بشكل كامل، متابعا أن الضغط الاعلامي يلعب دورا مهما جدا إذ أثبت الإعلام أنه سلاح مهم جدا في هذه الحرب وخاصة الإعلام المصري الي فتح كل منصاته لنقل القضية الفلسطينة وضغطه المستمر لإدخال أكبر كمية ممكن من المساعدات للقطاع.
كان وفد إعلامي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة، وعمرو الفقى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب، زار مستشفى العريش العام، وتفقد أحوال المصابين الفلسطينيين للاطمئنان عليهم، إذ يضم المستشفى نحو 61 مصابا وجريحا فلسطينيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المتحدة مصابي غزة رفح
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا خسرت حوالي 50 مليار دولار ويجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول، بينما تترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مشيرا إلى أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري.
وأوضح، ان مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.