عقدت حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة اجتماعاً تنظيمياً مع هيئات مكاتب الحملة الرسمية في جميع المحافظات.


عُقِد الاجتماع برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي  عبد الفتاح السيسي بحضور هيئة مكتب الحملة الرسمية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي للتشاور حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد تشكيل هيئات المكاتب التي تعكس تنوع الطيف السياسي والمجتمعي، والتأكيد على ضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي مع الالتزام بكافة المعايير والمبادئ التي تنتهجها الحملة كواجب وطني لدعم الدولة المصرية، خصوصاً الشباب، الذين أولت لهم الدولة اهتماماً بالغًا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الحملة الرسمية خفضت أوجه الدعاية الانتخابية إلى حدودها الدنيا عملا بتوجهات السيد المرشح وذلك دعما لأشقائنا في فلسطين.


وأضاف فوزي أن مكاتب المحافظات لا بد أن تكون قِبلة للتفاعل مع المواطنين وتلقي المقترحات في كافة المحافظات والمدن والمراكز والقرى، مشيراً إلى أن المرشح الرئاسي قام بتوفير مساحات مشتركة لجميع المواطنين.


من جانبها، أكدت هيئات المكاتب في المحافظات أنهم يقومون بتنظيم ندوات ومؤتمرات توعوية في كافة المحافظات لتوعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات وممارسة حقوقهم الدستورية، فضلاً عن  زيادة الوعى بكافة القضايا التي تتعلق بالأمن القومي المصري والإنجازات التي حققتها القيادة السياسية برئاسة السيد المرشح على كافة المستويات من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات الضخمة التي ساهمت على تحقيق تنمية واسعة، والتي كان لها أثر بالغ في نفوس المواطنين والشباب على وجه الخصوص.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين

بغداد اليوم - بغداد

لم تمضِ سوى أشهر أو اقل على ولادة مجالس المحافظات التي كانت تعد "العدو الأول" للمواطنين العراقيين، وكانت الخصم الأول لهم في "انتفاضة تشرين" عام 2019 حتى أن أول شيء تم اغلاقه ومن ثم تصويت البرلمان على حله وتعليقه، كانت مجالس المحافظات التي شكلت ذاكرة سيئة للمواطنين في المحافظات كافة.

وبعد 4 سنوات، تمت اعادة انتخاب مجالس المحافظات المحلية، وخلال الأشهر الاولى من عمرها فقط، والتي كان تشكيلها على حذر خوفا من الذاكرة السلبية المتشكلة ضدها في اذهان المواطنين، يبدو أن مجالس المحافظات "أمنت شر الجماهير"، أي انها تحررت من الضغوط والمخاوف من امكانية عودة التظاهر ضدها وابداء المواطنين لرفضهم الازلي ضد مجالس المحافظات، لتعود هذه المجالس لممارساتها السابقة التي كانت احد اسباب "اشتعال تشرين".

فهناك مجالس لا تزال لم تشكل حكوماتها المحلية مثل ديالى وكركوك بسبب صراعات سياسية على المناصب، في استخفاف واضح بسكان وناخبي ومواطني هذه المحافظات، ومحافظات أخرى بدأت تعمل "انقلابات سياسية" من خلال التحالفات ضد احزاب اخرى وتوزيع المناصب بينها، كما حصل في مجلس محافظة نينوى حيث شكل تحالف يضم الاقليات لتشكيل كتلة "مقربة من الاطار" مع بعض الاعضاء من احزاب اخرى، ليتم الالتفاف على الكتل السنية والكردية في نينوى وماتبعه من استفراد بتغيير وتنصيب 14 مسؤولا محليا في نينوى بعيدًا عن الكتل الرئيسية في المحافظة.

هذه الصراعات السياسية، وكذلك صراعات مشابهة حدثت في بعض مجالس المحافظات تتعلق بصلاحيات اعفاء او تغيير مدراء الصحة او التربية، وهي صلاحيات اصبحت ممنوحة للوزارات المركزية فقط بعد اعادة ربط دوائر الصحة والتربية في الوزارات المركزية، جميعها تشير الى مدى انشغال مجالس المحافظات بملفات بعيدة عن اهدافها الرئيسية، وتكشف مدى ارتباط نشاطاتها بقضايا تتعلق بالمصالح السياسية والحزبية والهيمنة على المناصب.

وليس بعيدًا ماحدث في السماوة، عندما حشد قائد لواء انصار المرجعية حميد الياسري، لتظاهرات حاشدة لطرد مجلس محافظة المثنى بعد ما لمسه من افتتاح مكاتب اقتصادية للاحزاب استعدادا لتقاسم حصة محافظة المثنى من الموازنة، في مؤشرات متراكمة عن عودة مجالس المحافظات "لعادتها القديمة".


يقول المحلل السياسي، ماهر عبد جودة في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومات المحلية غير المركزية المتمثلة بمجالس المحافظات هي ادارات ذاتية لكل المحافظات، واعطاها القانون مسؤولية ومهام واضحة لكل عضو مجلس محافظة"، مبينا ان "دور هذه المجالس هو دور خدمي وتنموي وليس سياسيا ولا علاقة له بالسياسة"، مشيرا الى ان "الفساد والتربح والصفقات على حساب المواطنين التي ملأت مجالس المحافظات في السنوات الماضية ادت الى تجميدها بعد تظاهرات تشرين".


واوضح أن "عضو مجلس المحافظة له صفة مدير عام من راتب عالٍ ونثرية وسيارتين حديثة وحماية ومؤخرًا بدأوا يطالبون بقطع اراضٍ سكنية، في توجه يكشف ان مجالس المحافظات بوابة للتربح والاثراء على حساب المواطنين الذين باتوا لايشعرون بوجود مجالس المحافظات التي ولدت ميتة ولم تقدم الخدمات واتضح للجميع انها ليست حيوية ولا خدمية".

واعتبر أنه "لدينا تجارب سابقة مع مجالس المحافظات في هدر المليارات بالفساد والمحاصصة"، مشيرا الى ان "ترشيحهم لمجالس المحافظات جاء كبوابة للتسلق من الحلقات المحلية والاستعداد الى الانتخابات النيابية ليتحولوا الى نواب".

وأكد أن "مجالس المحافظات اخفقت وفشلت في العراق حيث يستغل عضو المجلس المنصب والمال ليهيء نفسه للانتخابات البرلمانية"، مبينا ان "تعطيل الحكومة المحلية في كركوك وديالى، والشجار والاشتباك بالايدي في مجلس محافظة النجف يوم امس، جميعها تدل على ان مجالس المحافظات لم تأتِ لممارسة مهامها الخدمية".


مقالات مشابهة

  • محافظ قنا: هذه أبرز توجيهات الرئيس السيسي عقب حلف اليمين (فيديو)
  • محافظ قنا يكشف أبرز توجيهات الرئيس السيسي للمحافظين الجدد (فيديو)
  • استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين
  • فيديو | انطلاق حملة «وجهات دبي» في موسمها الصيفي الجديد
  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة الهجرة إرادة وعمل بمناسبة العام الهجري الجديد
  • في أول اجتماع بعد أداء اليمين.. ماذا طلب الرئيس السيسي من الحكومة الجديدة؟
  • السيسي يوجه الحكومة بتعزيز جهود صون الأمن القومي المصري وعدم التمييز بين المواطنين
  • السيسي للحكومة الجديدة: الأولوية للتخفيف على المواطنين وتحقيق طفرة ملموسة في الصحة والتعليم
  • الرئيس السيسي يجتمع بالوزراء والمحافظين الجدد.. ويوجه بإعطاء الأولوية للتخفيف على المواطنين