منتدى الأسرة السعودية يناقش التوازن بين العمل والمسؤوليات الاجتماعية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ناقشت الجلسة الحوارية الرابعة في منتدى الأسرة السعودية 2023 جوانب تحقيق التوازن في حياة المرأة والرجل، بمشاركة المتحدثين د. سعاد الدخيخ، أستاذ مساعد في قسم الإدارة بجامعة الملك سعود، ود. هنادي الحكير، مدير عام إدارة تمكين المرأة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأ. محمد الحماد، وأ. ليال الصغير.
قالت د. سعاد الدخيخ أستاذ مساعد في قسم الإدارة بجامعة الملك سعود: "إن التوازن بين العمل والمسؤوليات الاجتماعية يتحقق عندما يحدث التوازن النفسي والصحي، ومن أهم العوائق أمام ذلك وجود الضغوط النفسية والتوتر والإنهاك الجسدي، حيث من المهم توفير الاستشارات النفسية والاجتماعية داخل مؤسسات العمل، وخلق سياسات عمل تدعم منسوبيها، وإدارة الوقت بشكل مناسب؛ لضمان تحقيق التوازن الصحي لأفراد المؤسسة".
أخبار متعلقة خلال منتدى الأسرة السعودية..تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنتمستقبل المملكة..كيف تعتني الصحة السعودية بسلامة الأطفال؟حماية الأطفال عبر الإنترنت.. موضوع شائك على طاولة منتدى الأسرةرؤية السعوديةمن جانبها قالت د. هنادي الحكير، مدير عام إدارة تمكين المرأة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية: "إن رؤية السعودية 2030 تضمنت إطلاق العديد من المبادرات والبرامج؛ لزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وزيادة التوازن بين العمل والأسرة، حيث حققت المملكة نجاحات كبيرة في هذا الجانب".
وأوضحت أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة، منها طرح أنماط العمل الحديثة مثل: (العمل الحر) واستفادت منه مليون امرأة، و(العمل المرن) استفادت منه 15 ألف امرأة، و(العمل عن بعد) الذي استفاد منه 110 ألف امرأة.
ولفتت إلى أنه من ضمن المبادرات التي أطلقتها الوزارة لدعم المرأة في رعاية أطفالها؛ بما يسهم في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، مبادرة "قرة"، التي استفادت منها أكثر من 25000 امرأة عاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض منتدى الاسرة السعودية حياة المرأة العمل الحياة الاجتماعية التوازن بین العمل
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الساعات القليلة الماضي، شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة، بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين، منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا، بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".