"البيئة" تدشن البرنامج الوطني للتشجير بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دشن نائب عام مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الحمادي، بالتعاون مع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، اليوم الاثنين، البرنامج الوطني للتشجير والذي يأتي ضمن مبادرة السعودية الخضراء.
جزء من البرنامج - اليوم
أخبار متعلقة تعليم الشرقية تستضيف معرضًا خاصًا للتوعية بأهمية حماية الحيوانبلدية بقعاء تطلق عددًا من المبادرات لتجميل المدينة وحماية البيئةبـ 224 مشروعًا.. محافظ الأحساء يدشن معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي زيادة بقعة المساحات الخضراء
وأكد المهندس الحمادي أن البرنامج يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء، ومكافحة التصحر، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، وتعزيز المشاركة المجتمعية في التشجير، ونشر التوعية للحد من الممارسات السلبية تجاه الغطاء النباتي، بما يساهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
نشر ثقافة الوعي بأهمية التشجيروأضاف أن البرنامج يوضح مدى حرص الوزارة في نشر الثقافة والوعي لدى المجتمع عن أهمية التشجير وتحسين الصورة العامة نحو بيئة خضراء مستدامة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ولفت إلى أن البرنامج سيتضمن تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والترويجية، إضافة إلى إقامة حملات تشجير في مختلف مناطق المنطقة الشرقية.
جزء من البرنامج - اليوم
وأوضح أن البرنامج يستهدف جميع فئات المجتمع، ويدعو الجميع إلى المشاركة في زراعة الأشجار وحماية الغطاء النباتي، من أجل تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء. مشيدا بدعم القيادة الرشيدة للبرامج البيئية التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تنفيذ هذه البرامج وفق أعلى المعايير والتقنيات الحديثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الشرقية تشجير السعودية الخضراء الغطاء النباتي الغطاء النباتی أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.