قال القناة السابعة العبرية، اليوم الإثنين، إن الحكومة الصينية تتعقب الأجانب الذين يدعمون إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن أحد اليهود المتشددين زار الصين مؤخرا، أنه تلقى مكالمات غير عادية من السلطات الصينية بعد أن اتخذ موقفا بشأن الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال اليهودي المتشدد في تصريحات للقناة العبرية: "كنت أعلم دائما أن الصينيين يراقبون الزوار الأجانب عن كثب، لكنني لم أدرك إلى أي مدى".

ووفقا للقناة العبرية فقد وقع الحادث قبل حوالي ثلاثة أسابيع، بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمستشفى الشفاء في غزة وأثار ضجة عالمية، مشيرة إلى أنه منذ تلك الأيام، بدأت الرواية الفلسطينية تترسخ في العالم.

وقال اليهودي المتشدد: "أثناء سفري بين المدن في الصين، تراسلت مع أحد موظفيي المحليين حول الأحداث الجارية. أدنت بشدة تصرفات حماس وأعربت عن رأيي حول الطريقة التي أعتقد أنه يجب على الحكومة المحلية أن تتصرف بها".

وأضاف "ليس سراً أن الصين انحازت إلى جانب في هذه الحرب - وليس بالضرورة إلى الجانب الإسرائيلي. وقلت إنه كان من الأفضل التصرف بشكل مختلف، لكنني لم أنتقد الإدارة بشدة بأي حال من الأحوال".

وأوضح "بعد نصف يوم، تلقيت مكالمة هاتفية من السلطات "تستفسر" عن موعد مغادرتي للمدينة والدولة وموعد رحلتي ومن أين وإلى أين. وكانت الوجهة بالطبع إسرائيل".

وتابع: "لم تكن هذه آخر مكالمة هاتفية تلقيتها منهم حتى رحلتي إلى إسرائيل. كان الشعور مرهقًا، وهذا أقل ما يمكن قوله، مما يوضح مدى سيطرة "الأخ الأكبر" في الصين على السكان المحليين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الصينية الأخ الأكبر إسرائيل قطاع غزة حركة حماس حركة حماس وإسرائيل الصين وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة التاسعة – نداء طفل عبر الراديو يكشف جريمة عمرها 10 سنوات

في عام 2018، كان مذيع محطة إذاعية محلية في أوهايو يستقبل اتصالات المستمعين كالمعتاد، حين تلقى اتصالًا غامضًا من طفل يقول بصوت خائف: "أبي ليس أبي.. إنه الرجل الذي خطفني وأنا صغير".

في البداية، ظن المذيع أن الأمر مجرد مزحة، لكن الطفل بدا مرعوبًا وأعطى تفاصيل عن منزله ومدرسته، مما دفع الشرطة إلى تعقب الاتصال.
وعند مداهمة المنزل، اكتشفوا أن الطفل هو "جوش كارسون"، الذي كان قد اختفى منذ 10 سنوات!

بعد التحقيقات، تبين أن الرجل الذي كان يعيش معه لم يكن والده، بل خاطفه، الذي قام بتغيير هويته ونشأه على أنه ابنه.

لولا تلك المكالمة العشوائية عبر الراديو، لما عُثر على جوش، وربما كان سيعيش حياته كلها تحت هوية مزيفة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
  • مفوض أونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات
  • مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة
  • بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
  • الخنساء العلوية تكشف تفاصيل مكالمة مع الشرع
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • مصطفى يونس يكشف كواليس اعتزاله.. وسر مكالمة الجوهري
  • جرائم تكشفها الصدفة- مكالمة عبر الراديو تكشف جريمة عمرها 10 سنوات
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت