هل هناك علاقة بين مرض السكر والإفراط في الأكل؟.. حسام موافي يجيب
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن من أعراض الإصابة بمرض السكري فقدان الوزن، رغم الشهية العالية التي يتمتع بها المصاب ورغبته في تناول العديد من الأطعمة.
أخبار متعلقة
حسام موافي يكشف احتمالات نتيجة عمل قسطرة قلبية.. فيديو
حسام موافي عن آية «فيه شفاء للناس»: «ممكن يكون سم النحل مش العسل»
حسام موافي يوجه نصيحة لمرضى القلب ويحذر من خطورة التدخين
حسام موافي يكشف مضاعفات مرض السكري وكيفية تجنبها والوقاية منها
وأوضح حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على فضائية صدى البلد، أن من أبرز الأطعمة التي يجب على مريض السكر تناولها «الخيار، الجرجير، السلطات»، لأن هذه الأطعمة لا تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وتابع: «النوع الأول من السكري يمكن علاجه عن طريق الأنسولين، وحيث يعمل الأنسولين على ضخ الجلوكوز داخل خلايا الجسم، موضحًا أن أكثر الأعضاء استهلاكا للجلوكوز هو المخ، ولكن قدرة ربنا جعله لا يعتمد على الأنسولين إلا عند الشعور بالجوع».
وأوضح موافي، أن الأنسولين يعمل على بناء الدهن في الجسم، كما أن الأنسولين يساعد على زيادة الوزن، محذرا الأشخاص الذين يرغبون في زيادة وزنهم، وغير مصابين بمرض السكري من تناول الأنسولين لتجنب المضاعفات.
الافراط في الاكل ومرض السكر مرض السكر وعلاجه مرض ما قبل السكر السكر والاكلالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية