تتوما الخرج :ألوان تصدرت موضة شتاء وخريف أبرزها البرتقالى والأصفر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت الموديل الشهيرة تتوما الخرج كلما يمر الوقت نجد أساليب جديدة في عالم الموضة تخرج لنا للنور، ومع قرب دخولنا على فصل الشتاء نجد العديد من الاتجاهات تولد من تصاميم وألوان تتربع على الساحة ونجدها في كافة العروض والأزياء.
تابعت موديل فاشون تتوما الخرج ووفقًا لموقع "فوج" نرصد خلال سطور موديلات وألوان موضة خريف وشتاء 2023.
اضافت موديل تتوما الخرج خلال أسبوع الموضة لربيع وصيف 2023 في كوبنهاجن، هناك مجموعات من الملابس تم تقديمها، وألوان مميزة أيضًا تكررت في العديد من التصاميم المختلفة وفقًا لمصممي الشوارع لهذا الموسم، فإن أفضل ألوان الموضة الخريفية في عام 2023 مشرقة وجميلة، من البرتقالي والليموني والرمادي.
أوضحت م الفاشون تتوما الخرج ووفقًا لخبراء الموضة نجد أن تطبيق الألوان الدرامية في ملابسك أمر صعب بالنسبة للبعض، ولكن مع رؤيتك للعديد من تركيبات الملابس على بعضها الأمر يصبح سهلًا مع الوقت، نجد أن اللون الأزرق استحوذ في الموسمين الماضيين، وشق طريقه أخيرًا إلى الشارع.
كما أن جائزة أخرى للون الموسم تذهب إلى اللون البرتقالي الغامق، كما أن الأصفر الناعم، ظهرت أيضًا الفساتين الطويلة والتريكو، يحظى اللون الوردي الساخن كما تم عرض درجات الألوان الخريفية الكلاسيكية مثل الرمادي، والفانيليا، لاتيه البيج والبني، ونظرًا لأن ارتداء الملابس البيضاء بالكامل غير موسمي، فهناك أنماط باللون الأبيض الفاتح تشعر بمزيد من الموضة إلى الأمام.
وعرض التقرير مجموعة من الملابس الأساسية التي يجب أن تكون داخل دولابك وهي القميص الجينز، البنطلون الجينز الفساتين الملونة، فهذه القطع تعتبر أساسية داخل دولابك ويجب أن يتم تنسيقها بصورة تجعلها متسقة عند خروجك من المنزل، كما تتم الاستعانة ببعض الإكسسوارات من العقد والخاتم والحلق وغيرها، حيث يعطي للإطلالة النهائية أسلوبًا راقيًا ومختلفًا.
إشارة موديل فاشون تتوما الخرج ومن القواعد أيضًا التي تخص الموضة الاستايلات المخططة بالطول لا ينبغي أن ترتديها الفتاة الطويلة، حيث يزيد من طولها، ويجب أن ترتديها الفتاة القصيرة فيزيدها في الطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والأصفر
إقرأ أيضاً:
كيف رسخت العائلة الملكية البريطانية استخدام اللون الأسود للحداد؟
ارتبط اللون الأسود -على مر سنين طويلة- بالموت، إذ يرتديه الكثيرون في الجنازات، حتى إنه بات يُعرف بـ"لون الحزن" في الكثير من الثقافات.
فلماذا يعتبر الأسود لون الحداد؟ وما هي ألوان الحزن الأخرى في الثقافات المختلفة؟.
حكاية اللون الأسود في الجنازاتقبل أكثر من 400 عام -وتحديدا سنة 1603-، نُقل جثمان الملكة إليزابيث الأولى إلى قبرها في موكب جنائزي غلب عليه اللون الأسود، إذ ارتدى الكثير من أفراد العائلة ورجال الدولة ملابس وقبعات سوداء، بل حتى إن الخيول كانت مغطاة بالمخمل الأسود الناعم.
وبحسب موقع "ذا أتلانتيك"، كان استخدام اللون الأسود في الجنازات موجودا منذ القرن السادس في الكنيسة الإنجليزية. وبحلول القرن الـ14، ارتبط اللون الأسود بشكل واضح بفكرة الموت.
لكن في المقابل، كانت الألوان الأخرى -مثل الأبيض والبني- تعتبر مناسبة للحداد لدى عامة الناس في الثقافة الأنجليكانية، وهي كنائس بروتستانتية العقيدة في إنجلترا وعدد من الدول الأخرى.
كان اختيار اللون الأبيض يرجع، في الأساس، إلى سهولة الحصول عليه من خلال تبييض الصوف أو الكتان غير المصبوغ، واللون البني، كذلك، لكونه عمليا في الإنتاج، لأنه كان من السهل الحصول عليه بأقل تكلفة مقارنة بالألوان الأخرى، حيث لم يتطلب عمليات صباغة معقدة أو مواد باهظة الثمن. وغالبا ما كان يشار إلى اللون الأسود باعتباره "لون الحزن".
كان السبب الذي ميز اللون الأسود عن غيره، وساعد في ترسيخ مكانته باعتباره لون الحداد الراقي بحلول وقت جنازة الملكة إليزابيث الأولى عام 1603، هو تكلفته الباهظة التي لا يستطيع عامة الناس تحملها.
فقد كان استخراج الأصباغ الفاخرة يتطلب جولات متعددة ومكلفة من الصباغة باستخدام نباتات وأعشاب غير متوفرة بكثرة. وكانت الجنازات الملكية التي ارتدى المشاركون فيها اللون الأسود مشهدا سياسيا، لم يكن هدفها مواساة أهالي الميت فحسب، بل إظهار الفارق الكبير بين الطبقات الحاكمة وعامة الناس من خلال عرض مبالغ فيه أيضا.
كان الإسراف في الجنازات محظورا على عامة الشعب بموجب قوانين "الترف" التي حكمت إنجلترا ومعظم أوروبا منذ القرن الـ14. هذه القوانين لم تسمح للناس العاديين بإقامة جنازات ذات مظاهر باهظة، وكان ارتداؤهم لألوان وملابس خارج الحدود التقليدية يعتبر جريمة، حيث كانت تحدد الألوان والأقمشة التي يمكن لكل شخص ارتداؤها وفقا لمكانته الاجتماعية، مما جعل التمييز الطبقي واضحا من الوهلة الأولى.
فكان يسمح للعمال بارتداء الكتان وبعض أنواع الصوف الأقل جودة، لكن لم يكن مسموحا لهم ارتداء الحرير المطرز أو الساتان أو الفراء الناعم، أو استخدام أزرار وخيوط ذهبية أو أرجوانية أو فضية.
لكن في العام 1861، أصبح الأسود لونا جنائزيا شائعا بعد أن ارتدته الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت عام 1861، كعلامة على احترامها لشريكها الراحل حتى يوم وفاتها بعد 40 عاما، وفقا لصحيفة "ذا ديلي ستار" البريطانية.
المعنى الرمزي للون الأسود في الحدادفي الحضارات القديمة مثل اليونان وروما، كان ارتداء الألوان الداكنة تقليدا يعبر عن الاحترام للمتوفى. وأصبح ارتداء الأسود في أوروبا خلال العصور الوسطى، مرتبطا بالأثرياء كمؤشر على مكانتهم الاجتماعية العالية. ومع مرور الوقت، ترسخ هذا التقليد، وأصبح اللون الأسود اليوم يعبر عن الاحترام، وتقدير الذكرى، والحزن في الجنازات.
في الوقت نفسه، يعكس ارتداء الأسود في الجنازات مشاعر الحزن والألم، ويظهر التضامن مع أسرة المتوفى وأصدقائه لخلوه من البهرجة. كما يرمز إلى الحداد الجماعي على فقدان أحد الأحباء.
وفي العديد من الثقافات، يعتبر ارتداء الأسود علامة على الاحترام والتعبير عن الأسى، وفي بعض الديانات مثل المسيحية الكاثوليكية، يُنظر إليه كرمز للإيمان.
ألوان الحزن الأخرىلا شك في أن اللون الأسود أصبح تقليدا في ثقافات متعددة، وفي دول كثيرة يرتديه المعزون خلال الجنازات وفترة الحداد كما في الدول الغربية وإيطاليا واليابان والمكسيك وبعض الدول العربية.
لكن مع ذلك، ليست كل ألوان الحزن سوداء، بل يرتدي كثيرون في بلدان مختلفة ألوانا أخرى ترمز إلى الحزن، وفقا لموقع "لوف تو نو":
الأرجواني: في تايلاند، يرمز اللون الأرجواني إلى الحزن. حيث ترتدي الأرامل اللون الأرجواني عند الحداد على أزواجهن، بينما يرتدي جميع المعزين الآخرين اللون الأسود. الأحمر: في جنوب أفريقيا وغانا، يكون الأحمر هو لون الحداد. وهو مرتبط بإراقة الدماء. الأصفر: كان اللون الأصفر هو لون الحداد في بورما ومصر القديمة. الأبيض: في الصين، ينتشر اللون الأبيض في الجنازات، ويرتبط اللون الأبيض تاريخيا بالموت في العديد من الثقافات الآسيوية. وفي الدوائر الهندوسية، تعتبر الملابس البيضاء أيضا الخيار المفضل.