مجلس العمل الفلسطيني: مساعدات الإمارات في غزة تعكس نهجها الإنساني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تؤكد دولة الإمارات دائماً أنها حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات النزاعات بفضل مبادراتها الجريئة، ونهجها الإنساني المتفرد في تقديم العون والإغاثة لمستحقيها من المتضررين والمنكوبين بسبب الحروب والكوارث دون تمييز، وهو ما يتجلى واضحاً في الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني بغزة.
ولفت نائب رئيس مجلس العمل الفلسطيني في دبي حسن شعث، عبر 24، إلى أن "المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية لغزة هي امتداد لجهودها الإنسانية التي تبذلها لمساعدة الشعب الفلسطيني، وتعكس نهج الإمارات الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار عليه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أطلق عملية "الفارس الشهم 3" دعماً لأهل قطاع غزة، التي يأتي ضمنها إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل القطاع لتقديم الدعم الطبي، كما وجه بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم في مستشفيات الإمارات".
مقيمون فلسطينيون: #الإمارات رائدة وسباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني#تراحم_من_أجل_غزة https://t.co/CWFPfgUejT
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 16, 2023وأكد أن "الجهود الإماراتية لإغاثة الشعب الفلسطيني مستمرة على مختلف الصعد، فخلال اجتماع مجلس الأمن، الذي عقد في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، طالبت الإمارات في بيانها بوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري".
وقال: "لا يمكن إحصاء كمية المساعدات التي أرسلتها الإمارات إلى قطاع غزة فهي مستمرة، من خلال حملة "تراحم من أجل غزة"، التي شارك فيها أكثر 24 ألف متطوع، جمعوا 71 ألف سلة إغاثية، وذلك للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ومساعدة المتضررين في غزة، في تجسيد لقيم التعاون والتضامن الإنساني، التي تشكل الأسس الراسخة التي يقوم عليها مجتمع الإمارات".
#إنفوغراف24| #الإمارات.. دعم إنساني مستمر للشعب الفلسطيني في #غزة pic.twitter.com/mZTYx2NzNL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 6, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني الكامل
يمانيون../ حذر المكتب الإعلامي الحكومي، من دخول الوضع الإنساني في قطاع غزة مرحلة الانهيار الإنساني الكامل؛ بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدوّ الصهيوني على المدنيين منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وقال الإعلام الحكومي، في بيان اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وأضاف: “باتت مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات القطاع، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين”.
وشدّد على أن ما يجري في غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدوّ بمشاركة وصمت دولي، لا سيَّما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في غزة.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أشار الإعلام الحكومي إلى أن العدوّ يواصل منع دخول أية شاحنات إغاثة أو وقود إلى غزة، في ظل تكدّس آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع طويلة دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.
ولفت إلى أن هذا الحصار المشدد لا يستثني جانباً من جوانب الحياة اليومية، ويضرب أساسيات البقاء؛ ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في القطاع، ويُنذر بانهيار شامل غير مسبوق.
وذكر أن المرافق الخدمية والإنسانية شارفت على الانهيار الكامل، فالمشافي تعمل بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ومن المحتمل أن تتوقف جميع المستشفيات عن العمل خلال الأسبوعين القادمين بسبب انعدام دخول الوقود.
وأردف: “وكذلك المخابز توقفت عن العمل، حيثُ إنها لا تجد دقيقاً أو مصادر تشغيل، ومحطات المياه توقفت عن الضخ بفعل شح الوقود وقطع الكهرباء بشكل متعمد، خاصة عن محطات التحلية”.
وحذر الإعلام الحكومي من خطر وقوع وفيات جماعية في أية لحظة؛ بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
وطالب بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدوّ؛ لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.