" رفضت أن يبيع زوجي مصوغاتي بعد زواج دام عامين"، ولذلك قام بالتشهير بي واتهامي بقلة الأصل، وسبي وقذفي والتعدي علي بالضرب والتسبب لي بإصابات خطيرة، وملاحقتي بدعوي نشوز ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، اتهمت زوجها بالتخلف عن رعاية طفله الرضيع، وسبها وقذفها علي مواقع التواصل الاجتماعي، والإساءة لها باتهامات كيدية.

  وأشارت الزوجة في دعوي حبس ضد زوجها:" طردني من منزل الزوجية، ورفض التواصل معي والرد على اتصالاتي الهاتفية، وشهر بي علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتخلف عن سداد النفقات، وانهال علي بالضرب المبرح عندما علم إقامتي دعاوي قضائية ضده وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة ".   وأضافت الزوجة:" يئست من تغير موقفه ضدي وإصراره علي رفض التواصل معي بعد زواج دام بيننا عامين بعد أن قرر معاقبتي علي رفضي بيع مصوغاتي حتي يشتري مصوغات لشقيقته، وتهديده لي بتدمير حياتي وتشويهه لسمعتي وسبي علي صفحات التواصل الاجتماعي رداً على ملاحقتي له قضائيا بدعاوي حبس بسبب متجمد نفقاتي، بسبب رفضه الوصول لحل ودي".   وأكدت :" سلبني حقوقي الشرعية، وزاد في عنفه ضدي بسبب تحريض أهله، لأقيم دعاوي قضائية ضده ما بين حبس وتبديد وطلاق ونفقات وسب وقدف ومؤخراً أقمت جنحة ضرب".   يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.     والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.          

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي

سودانايل: في الخامس عشر من أبريل 2023م اندلعت الحرب الكارثية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أسوأ الكوارث الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوي العالم في السنوات الأخيرة ، حيث قضت الحرب على الأخضر واليابس وقتل أكثر من مئة الف وأصيب مئات الالاف أغلبهم من المدنيين وأصبح أكثر من 10 مليون بين لاجئ في دول الجوار ونازح إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، كما تم استهداف الأفراد على أساس قبلي وهوياتي خاصة في اقليم دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة وتبادل الطرفان المتقاتلان والمليشيات التي تتبع لهما ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة. وقد وثقت وسائل التواصل الاجتماعي السودانية والمنظمات الحقوقية الدولية بعضا من هذه الانتهاكات حيث أشارت تقارير عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى أن معظم هذه الانتهاكات كان دافعها قبلي واثني دفع ثمنها في الغالب المدنين العزل، مما ينذر بخطر اندلاع حرب أهلية أكثر خطورة وفظاعة اذا استمرت هذه الحرب والانتهاكات. ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)  حالات اغتصاب وعنف جنسي متزايدة، مع تسجيل أكثر من 200 حالة مؤكدة في المناطق المتأثرة بالنزاع منذ بداية الصراع.

دور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي

بكل أسف لعب الاعلام السوداني من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية تبع للطرفين المتقاتلين والمليشيات التي تقاتل بجانبهما إلى جانب الناشطين المؤثرين الذين يمتلكون أعدادًا كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وسالبا في تفاقم الأزمة السودانية وتوجيه الرأي العام نحو مزيد من الفرقة والشتات بتأجيج خطاب الكراهية وذلك إلى جانب تصوير جرائم القتل والتعذيب التي تقوم بها الاطراف المتقاتلة وتوثيقها وبثها بغرض بغرض اثارة الرأي العام ضد مكون أو قبيلة بعينها مما يقود إلى تقسيم المجتمع السوداني إلى قبائل واثنيات تؤدي إلى حرب كارثية.

نناشد الأخوة الاعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن يرتقوا لمستوى المسئولية والقيام بدورهم الاخلاقي والمهني في وضع حد لهذه المأساة الانساية وأن يتواضعوا على خطاب يدعو إلى التهدئة وتجنب تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف وحماية النسيج الاجتماعي للسودان، وضرورة عدم السماح بتحويل النزاع إلى صراع قائم على العرق أو الجنس أو القبيلة، وعلينا مواجهة محاولات بعض الأطراف التي تسعى لتأجيج الفتنة القبلية لتحقيق مكاسب قصيرة المدى على حساب وحدة السودان ومستقبله.
هذه الكارثة الانسانية من المفترض أن تجعل منا كصحفيين واعلاميين شركاء أساسيين في مجابهة هذه الحرب اللعينة بنقل الحقيقة بموضوعية وشجاعة، وأن نكون صوتًا للضحايا ومنبرًا للمصالحة الوطنية، وأن يكون خطابنا موحدا للسودانيين بدلًا من أن يكون مقسما لهم.  

مقالات مشابهة

  • الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
  • لم أقصر في حقه يوما.. صرخة زوجة في دعوى طلاق للضرر
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر بعد زواجه.. التفاصيل
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: بقاله 5 سنين مبيصرفش على البيت وعايز يتجوز
  • زوجة تلاحق زوجها للحصول على أجر مسكن حضانة بـ 40 ألف جنيه شهريا
  • بيوت تزهر بالمودة
  • محكمة الأسرة تؤيد حكم إلزام حسن شاكوش بدفع نفقة العدة والمتعة لطليقته
  • العلامة شمس الدين يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار اليمنية يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي