موعد إجراء الانتخابات الطلابية بالجامعات .. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية أن الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية لم يتم اعتماده حتى الآن، مشيرا إلى أنه يتم الاستعداد للانتخابات حاليا.
وأضاف المصدر ، لصدى البلد أنه من المتوقع إجراء الانتخابات منتصف الشهر المقبل والمجلس يوجه دائما بالتأكيد على أهمية تسهيل اجراؤها.
تطبيق مبادرة تعميم اللغة الألمانية في الجامعات المصرية.
. التعليم العالي: كليات الطب والهندسة في المقدمة تفاصيل الالتحاق بالبرنامج الصيفي لشباب الباحثين بعد انتشار الكيانات الوهمية.. التعليم العالي توضح خطوات التعرف على الجامعات والمعاهد المعتمدة المراكز البحثية: نهدف لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة جامعة الملك سلمان تعلن عقد ورشة عمل لطلاب طب الأسنان جهود غير مسبوقة للمراكز البحثية من أجل تأهيل الطلاب لسوق العمل.. والتعليم العالي: تلبية احتياجات المجتمع والتنمية المستدامة ضمن أولوياتنا الجامعة البريطانية في مصر تختتم النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28 تفاصيل تأجيل سداد مصروفات قيد الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على الثانوية في غزة وزير التعليم العالي: نحرص على الاستفادة من السياسات المختلفة للمؤسسات الدولية المتميزة الأعلى للجامعات: المعاهد العليا والخاصة لا تستقبل طلاب جدد بمنتصف العام الدراسي
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.
وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.
و انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.
وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
من جانبها أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.
وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس؛ وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.
وتم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة وتدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.
وشمل التدريب مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.
وأكد د. أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل؛ وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحادات الطلابية الاستشعار من البعد الرقعة الزراعیة التعلیم العالی على أحدث من البعد
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية السعوديّة يستعرضان أحدث المشروعات في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وفد من صندوق التنمية الحضرية، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية السعودية، بزيارة ميدانية لمجموعة من المشروعات الحضرية الرائدة في مصر، وذلك في إطار فعاليات المنتدى الحضري العالمي فى دورته الثانية عشرة بالقاهرة،
وجاءت الزيارة من جانب مسئولي الصندوق بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة في مصر، وتبادل الخبرات مع نظرائهم السعوديين، حيث شملت الزيارة مجموعة متنوعة من المشروعات، منها تطوير المناطق العشوائية، ومشروعات الحفاظ على التراث العمراني.
وتمت زيارة مشروع إعادة التطوير لمنطقة غير آمنة في نفس الموقع، وهي "روضة السيدة 1 و 2 " حيث تم التطوير فى نفس المنطقة، وبدأ الوفد الزيارة مستمعاً لشرح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن التطوير راعى أن يحافظ تصميمه المعماري على الطابع الإسلامى التاريخي لتلك المنطقة، وإعادة تسكين أهالي المنطقة التي كانت تسمى "تل العقارب" في مشروع "روضة السيدة زينب"، حيث تحملت الحكومة طوال مدة تنفيذ المشروع تكاليف إيجار السكن المؤقت لأهالي المنطقة.
كما تم زيارة مشروع "الأسمرات " والذي يُمثل النموذج الأشهر للسكن بديل العشوائيات بمحافظة القاهرة، حيث تم استعراض كيف كانت العشوائيات غير الآمنة واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة في مواجهتها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث قدمت نموذجًا مميزًا وتجربة فريدة في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية بديلة متكاملة الخدمات، مشيرًا إلى أن حي الأسمرات كان نقطة انطلاق العديد من المشروعات البديلة للمناطق غير الآمنة.
وشملت الجولة أيضاً مشروع تطوير "القاهرة التاريخية" حيث أوضح المهندس خالد صديق فلسفة إعادة إحياء المباني التراثية ذات القيمة العالية وإعادة توظيفها لدمجها في النسيج العمراني للمنطقة، وإعادة تأهيل المباني ذات الحالة الجيدة والمتوسطة لتحسين الطابع العمراني، مع دراسة إمكانية تغيير استخدامات المناطق الخالية والخربة والمباني ذات الحالة المتدهورة غير ذات القيمة، وتضمنت الزيارة محيط مسجد الحاكم حيث يتم إنشاء فندق " بوتيك أوتيل " بسعة 40 غرفة والذي يطل على المنطقة التاريخية العريقة.
وتم زيارة نموذج إعادة استغلال المناطق غير الآمنة، المتمثل في " حدائق الفسطاط "، حيث أوضح المهندس خالد صديق للوفد المرافق، أن تدشين الصندوق عام 2021 جاء بمهام رئيسية تتضمن التنسيق ووضع السياسات مع التخطيط والتنفيذ بالإضافة للتمويل والإدارة، حيث تم وضع محاور خاصة بالتنمية المبتكرة لبيئة عمرانية مستدامة بالمدن المصرية؛ تتضمن مشروعات لتطوير العشوائيات، وأخرى خدمية واستثمارية، ومنها تطوير حدائق الفسطاط، والذي يعد واحداً من المشروعات الاستثمارية التي يعمل عليها الصندوق لتوفير عوائد تسهم في تمويل بقية المشروعات، مضيفاً أن حدائق الفسطاط" تعد الأكبر فى الشرق الأوسط بمساحة نحو 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية بعنوان "إطلالة على تاريخ مصر الخالد" بعد ان ظلت المنطقة مكباً للمخلفات لعقود ماضية، ثم حان الوقت لأن تتحول إلى رئة ومتنفس ترفيهي متكامل لأهالى القاهرة.
واختتمت الزيارة بنموذج آخر للتنمية الحضرية، هو مشروع "الواحة فيو" بحي الواحة في مدينة نصر، بالقرب من محور المشير، وهو كومباوند متكامل الخدمات، يضم مسجدا، ومولات تجارية، وحضانة، وملاعب رياضية، وجراجا، وصالة ألعاب رياضية، مع خدمة جمع القمامة، ويتوافر به أفراد الأمن لمدة 24 ساعة. ويضم المشروع 54 عمارة بإجمالي 2528 وحدة سكنية، ويقام المشروع على 40 فداناً حيث يهدف هذا المشروع إلى توفير وحدات سكنية مُتنوعة تُلبي جميع إحتياجات المواطنين، وتناسب مختلف شرائح الدخل، ضمن مخططات التنمية، والتي تستهدف إنشاء مُجتمعات سكنية متكاملة الخدمات، بما يُسهم في الارتقاء بجودة ونوعية الحياة للمواطنين.
وصرح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة الصندوق، قائلاً: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار حرصنا على تبادل الخبرات والمعارف مع الشركاء الدوليين، وتسليط الضوء على النجاحات التي حققناها في مجال التنمية الحضرية.. مؤكدا: نحن فخورون بما تم إنجازه في مصر، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في هذا المجال".
بدوره، أعرب عمر العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية ممثل الهيئة، عن إعجابه بما شاهده من مشروعات، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في مجال التنمية الحضرية. وأضاف: "إن المشروعات التي شاهدناها اليوم تمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ونأمل في الاستفادة من هذه التجربة في مشروعاتنا المستقبلية".
وختامًا، أكد الطرفان أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مجال التنمية الحضرية، وتبادل الخبرات والمعارف، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين.
1000006938 1000006939 1000006941 1000006940 1000006942