قالت نيبال، اليوم الإثنين، إنها ستحظر تطبيق تيك توك الصيني، مضيفة أن الانسجام الاجتماعي يتضرران بسبب "سوء استخدام" تطبيق الفيديو الشهير، وأن هناك طلباً متزايداً للسيطرة عليه.
وتم بالفعل حظر تيك توك جزئياً أو كلياً من قبل دول أخرى، حيث أشار كثيرون إلى مخاوف أمنية تتعلق بالتطبيق.
وتم تسجيل أكثر من 1600 قضية جرائم إلكترونية مرتبطة بـ تيك توك على مدار السنوات الأربع الماضية في نيبال، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وأوضحت شارما لـ رويترز "الزملاء يعملون على إغلاقه من الناحية الفنية". وقال بوروشوتام خانال، رئيس هيئة الاتصالات النيبالية، إنه طُلب من مزودي خدمة الإنترنت إغلاق التطبيق. وأضاف خانال "بعضهم أغلق تيك توك بالفعل، بينما سيغلقه البعض الآخر في وقت لاحق اليوم".
ولم تستجب تيك توك على الفور لطلب التعليق على الأمر. وكانت قد قالت في وقت سابق إن مثل هذا الحظر "مضلل" وأنه يستند إلى "مفاهيم خاطئة". وانتقد زعماء المعارضة في نيبال هذه الخطوة قائلين إنها تفتقر إلى "الفعالية والنضج والمسؤولية".
وقال براديب جياوالي، وزير الخارجية السابق والقيادي البارز في الحزب الشيوعي النيبالي "هناك العديد من المواد غير المرغوب فيها في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى أيضاً. ما يجب فعله هو تنظيمها وليس تقييدها".
وكانت الهند، جارة نيبال، قد حظرت تطبيق تيك توك إلى جانب عشرات التطبيقات الأخرى للمطورين الصينيين في يونيو (حزيران) 2020، قائلة إنها قد تعرض الأمن القومي والنزاهة للخطر. وقامت دولة أخرى في جنوب آسيا، وهي باكستان، بحظر التطبيق 4 مرات على الأقل بسبب ما تصفه حكومة البلاد بالمحتوى "غير الأخلاقي وغير اللائق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تيك توك نيبال تیک توک
إقرأ أيضاً:
متهمة في ملف "إسكوبار الصحراء" تقول إنها بريئة من سرقة بعيوي
استمعت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء، إلى متهمة في ملف « إسكوبار الصحراء » تدعى دليلة، متهمة بـ »المشاركة في التزوير ».
في بداية الاستماع إليها، قالت إنها تجهل التُهمة المنسوبة إليها، متسائلة لماذا هي هنا معتقلة بالمحكمة.
ليذكرها القاضي بمضامين محاضر الاستماع إليها وإلى باقي المتهمين، وهي بدورها، أكدت، أن سامية زوجة بعيوي السابقة، طلبت منها نقلها رفقة والدتها إلى المطار من أجل السفر إلى وجدة. كانت والدتها جميلة تحمل في يدها حقيبة سوداء، رفقة خادمة تدعى غزلان، وكان الوقت متأخرا، فقضوا الليلة في منزل والدتها بدرب السلطان.
وأشارت إلى أنها كانت بصدد الاستعداد لتحضير وجبة عشاء لفائدة ضيوف شقيقها وهم إماراتيون، وذلك بشقتها في منطقة المعاريف، غير أنها تفاجأت بحضور الشرطة بمعية بعيوي، الذي دخل في شجار مع زوجته، حول حقيبة تحتوي على مجوهرات ثمينة.
حسب دليلة، تم إخلاء سبيل الجميع، من بينهم ضيوف شقيقها الإماراتيين من طرف الشرطة، دون الاستماع إليهم.
بعد مرور يومين، تضيف دليلة دائماً، اتصلت بها سميرة، إحدى خادمات سامية، وأخبرتها، بأنها ستحضر من أجل حقيبة تركتها غزلان في غرفة نوم دليلة، وأن جميلة أي والدة سامية هي من طلبت ذلك.
أكدت دليلة، في المحاضر، أن غزلان تركت الحقيبة دون علمها، « أخرجت الحقيبة من الدولاب، حيث شاهدت ساعات يدوية لم أعد أتذكر عددها، توحي من خلال حجمها بأنها ساعات رجالية، وبعض الحلي والمجوهرات ».
وبعد يومين، على الاتصال بسميرة، اتصل بعيوي بدليلة، طلب منها أن تلتقي به، ومن ثم عاتبها على إيواء زوجته، وتقول إنه هددها بتوريطها في هذا الملف.
أردفت دليلة، مخاطبة القاضي، أنها اتصلت بالخادمة سميرة لتسجل مكالمتها، لإثبات أن غزلان هي من تركت الحقيبة في غرفة نومها دون علمها، وبهدف التأكيد أن لا علاقة لها بالموضوع، وشددت على أنها أحضرت التسجيل، إلى المصالح الأمنية المختصة.
استفسرها القاضي، هل تم اتفاق مع بعيوي على التسجيل الصوتي، أجابته بالنفي، قائلة لم أتفق معه، جا عندي قال « شفرتوني »، وأنا قمت بالتسجيل قبل ذلك لإثبات براءتي.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الدار البيضاء الشرطة القضائية محكمة الاستئناف