مسابقات أدبية ضمن مبادرة "أطفالنا" بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر نوفمبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في سياق التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، وضمن احتفالات أعياد الطفولة.
خلال ذلك أطلقت مكتبة الطفل والشباب بطامية، بالتعاون مع إدارة طامية التعليمية، أولى فعاليات الموسم الثالث لمسابقة الموهوبين الكبرى في مجالات الشعر والغناء، والإنشاد، من الموهوبين بالمدارس الابتدائية والاعدادية بمركز طامية، بحضور أعضاء لجنة التحكيم عواد الهنداوي رئيس قسم الموهوبين بإدارة طامية التعليمية، وفاتن شعبان مشرف نادي الموهوبين بالمكتبة، تستمر المسابقة لمدة ثلاثة أيام، ومن المقرر أن يتم تكريم الموهوبين الفائزين في احتفالية عيد الطفولة بالمكتبة.
وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، نظم قسم ثقافة الطفل أولى فعاليات مبادرة ''أطفالنا''، بمدرسة السلام الابتدائية، تضمنت ورشة فنية للرسم الحر، ومسابقات ثقافية في المعلومات العامة، قدمتها نعمة رجب وتهاني أحمد أخصائي ثقافة الطفل.
وشهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، يوما ثقافيا ترفيهيا، احتفالا بأعياد الطفولة، بحضور طلاب مدرسة المنشية الابتدائية، تم خلاله عقد مسابقات ثقافية، وترفيهية، وفوازير بين الأطفال نفذها انتصار فتحي وعبير ناجي أخصائي الطفل بالمكتبة، إلى جانب ورشة حكي حول قيمة الصداقة، قدمتها رضا محمد أمينة المكتبة.
عرض مسرح عرائس حول أهمية الغذاء الصحي بفرع ثقافة الفيوموقدمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم عرض مسرح عرائس حول أهمية الغذاء الصحي والاهتمام بصحة الجسم تنفيذ رضا محمد، واختتم اليوم بعرض مواهب الأطفال من إلقاء شعر وإنشاد ديني وغناء بإشراف هناء حسن مسئول مكتبة الطفل بالموقع.
وكانت مدرسة الأمل للصم والبكم بدمو قد شهدت احتفالية بمناسبة أعياد الطفولة، نظمها قسم ثقافة الطفل بالتعاون مع التمكين الثقافي بالفرع، وبمشاركة مترجم الإشارة محمد رمضان، تم خلالها عرض مسرح عرائس بعنوان '' كدة صح '' تأليف وأداء جيهان عبدالله مسئول ثقافة الطفل، يناقش العرض بعض السلوكيات الخاطئة عن طريق شخصية ''أراجوز''، وتصحيحها عن طريق شخصية ''ماما ستو''، ويهدف العرض إلي تنظيم الوقت، وتعلم الحرف اليدوية، كذلك تنمية مهاراتنا ومواهبنا، تلاها عرض عرائس ماريونت، إشراف نعمة رجب، إلي جانب اكتشاف للمواهب المختلفة، إشراف كل من جيهان عبد الله، نعمه رجب، سناء قناوي، أحمد مهنا، إلي جانب استمرار ورشة الأركت التي ينظمها قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وينفذها كلا من ميرا أمير مدربة الورشة، ونعمه رجب، بمشاركة مترجم الإشارة أحمد الجندي، وسط تجاوب كبير من الأطفال، بينما نفذت مها مصطفى أخصائي قسم الجمعيات الثقافية، ورشة أشغال فنية لعمل معلقة ديكور من الفوم، بمكتبة الفيوم العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة مكتبة الفيوم مسرح عرائس الطفل ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم مکتبة الطفل ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
خبراء: ثقافة الإلغاء تؤثر على قرارات المدخنين البالغين بشأن التحول إلى بدائل أقل خطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تزايد الوعي بالمخاطر الصحية الناجمة عن التدخين التقليدي، يسعى عدد متزايد من المدخنين البالغين إلى البحث عن بدائل مبتكرة أقل خطورة.
وقد شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للمنتجات البديلة؛ مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن وأكياس النيكوتين، والتي يُنظر إليها كخيارات قد تساهم في تقليل المخاطر الصحية مقارنة بالسجائر التقليدية.
ومع ذلك، فإن تداول المعلومات غير الدقيقة حول هذه البدائل عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أثار جدلًا واسعًا بين الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة؛ ما يستدعي مراجعة دقيقة للحقائق والتوعية المستندة إلى الأدلة العلمية.
وقد أدى هذا الجدل إلى انقسام بين المختصين من مختلف دول العالم حول فعالية هذه البدائل وتأثيرها على الصحة العامة. فبينما يرى بعض الباحثين أنها تمثل خطوة إيجابية نحو الحد من مخاطر التدخين التقليدي، يعتقد آخرون أن الترويج لها قد يؤدي إلى زيادة استخدامها بين الشباب؛ ما يثير مخاوف إضافية، كما تطرق البعض أيضًا إلى فكرة "ثقافة الإلغاء" ودورها في تعطيل الجهود المبذولة لمكافحة التدخين التقليدي.
وفي هذا السياق، يرى العديد من الخبراء أن "ثقافة الإلغاء" تُشكل عقبة أمام إحراز تقدم في مجال الصحة العامة. إذ يعتقد المختصون في الحد من مخاطر التبغ أن المعارضة المستمرة للابتكارات الحديثة، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن، تعيق الجهود الرامية إلى مكافحة التدخين التقليدي.
ويوضح هؤلاء أن رفض أي بدائل محتملة دون النظر في الأدلة العلمية يعرقل الجهود المبذولة لمساعدة المدخنين البالغين على التحول إلى خيارات أقل خطورة. لذلك، يشدد الخبراء على أهمية الحوار القائم على الحقائق العلمية بدلًا من تبني مواقف متشددة قد تضر بالصحة العامة على المدى الطويل.
من جهته، يشير الدكتور روهان أندرادي دي سيكويرا، أخصائي أمراض القلب، إلى أن قرار حظر السجائر الإلكترونية في الهند أسفر عن نتائج غير متوقعة، حيث ازداد استخدامها بين الشباب بدلًا من تراجعها.
وأوضح أن الحظر الكامل يفتح المجال أمام السوق السوداء، مما يحد من قدرة الجهات التنظيمية على مراقبة جودة المنتجات، وبالتالي، يُعَرِض المستخدمين لمخاطر أكبر. كما أكد أن نقص المعرفة لدى الأطباء الهنود حول بدائل التدخين الحديثة يسهم في انتشار المفاهيم الخاطئة، داعيًا إلى توفير برامج تعليمية لتعزيز الوعي في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة ماريوا جلوفر، الباحثة في مجال الصحة العامة من نيوزيلندا، إلى وجود "حرب ثقافية" تستهدف تقويض جهود الحد من مخاطر التدخين. وأوضحت أن بعض الجهات تحاول فرض رؤيتها الخاصة من خلال نشر معلومات مضللة وإثارة الجدل، مما يخلق حالة من الخوف والتردد بين المدخنين البالغين الراغبين في التحول إلى بدائل أقل خطورة، ويعطل المبادرات الهادفة لتحسين الصحة العامة.
وعلى الصعيد العالمي، نجحت دول مثل المملكة المتحدة ونيوزيلندا والسويد في تقليل معدلات التدخين بشكل ملحوظ من خلال تبني استراتيجيات شاملة للحد من المخاطر. فقد ساهم دعم المنتجات البديلة ووضع أطر تنظيمية واضحة في تحقيق انخفاض تاريخي في نسبة المدخنين البالغين. وتبرز هذه التجارب الحاجة إلى تبني سياسات مماثلة لضمان الحد من الأضرار المرتبطة بالتدخين وتحسين الصحة العامة.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن منتجات النيكوتين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن والتبغ الممضوغ وأكياس النيكوتين، تُعَد بدائل أقل خطورة من السجائر التقليدية، حيث تساعد بعض المدخنين البالغين على الإقلاع التدريجي عن التدخين. وبينما يُعتبر النيكوتين مادة مسببة للإدمان، فإن الخطر الرئيسي يأتي من الدخان الناتج عن احتراق التبغ، وهو السبب الأساسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
لذلك، فإن توفير بدائل مبتكرة يمكن أن يشكل خطوة مهمة نحو تقليل المخاطر الصحية، مع التأكيد على أن الإقلاع التام عن التدخين يظل الخيار الأفضل لأي مدخن. وبينما تستمر الأبحاث في تقييم فعالية هذه البدائل، يظل الحوار القائم على الأدلة العلمية والتشريعات المتوازنة عنصرين أساسيين لضمان صحة الأفراد والمجتمعات على المدى الطويل.