ضبط مرتكبي واقعة مقتل صاحب محل كمبيوتر في القاهرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة من (عامل- مقيم بدائرة قسم شرطة المرج) بغياب شقيقه (مالك محل ألعاب كمبيوتر - كائن بدائرة القسم).
اقرأ أيضاً: خدمات وزارة الداخلية الإلكترونية للمواطنين.. تعرف عليها
وأضاف بأنه لدى توجهه للمحل عمل شقيقه للبحث عنه اشتم رائحة كريهة من داخل المحل، ونفى علمه بمصدرها.
بالفحص تبين غلق أبواب المحل وبفتحها عُثر على جثمان المذكور داخل المحل.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (سائقي توكتوك "لأحدهما معلومات جنائية" مقيمان بمحافظة الفيوم).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما.. وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بقصد السرقة، عقب علمهما من والدة خطيبة أحدهما "تم ضبطها" بأن المجنى عليه يحتفظ بكمية من المشغولات الذهبية داخل المحل ملكه، وقيامها بتحريضهما على سرقة المجنى عليه، فقاما بالتوجه للمجنى عليه بدعوى إصلاح جهاز كمبيوتر، وقاما بالتعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية "شومة"، واستوليا على (مجموعة من السبائك والمشغولات الذهبية والإكسسوار- هاتفى محمول) ولاذا بالفرار وعقب ذلك قاما بالتخلص من الهاتفين والعصا الخشبية المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائهم بنهر النيل وتسليم المشغولات الذهبية للمُحرضة، لدى المحرضة وبمواجهتها أيدت ما جاء بأقوال المتهمان.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة عين شمس مديرية امن القاهرة محافظة الفيوم سرقة المجني عليه الإجراءات القانونية
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.