الهلال الأحمر الفلسطيني: قافلة الإخلاء تعود أدراجها بعد فشل الوصول لمستشفى القدس جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، إن قافلة الإخلاء التابعة للهلال الأحمر والتي كانت ترافقها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عادت أدراجها بعد أن انطلقت اليوم الإثنين، من خان يونس باتجاه مُستشفى القدس.
فلسطين: قطاع غزة خسر 100% من الكهرباء ومستشفيات كثيرة خارج الخدمة (فيديو)وقالت نيبال فرسخ في إفادة صحفية إن القافلة اضطرت للعودة بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوا، حيث يقع المستشفى في ظل تواصل القصف وإطلاق النار، ولا يزال الطاقم الطبي والمرضى ومرافقوهم مُحاصرين داخل المستشفى دون طعام أو ماء أو كهرباء.
كانت نيبال فرسخ قد ذكرت - في وقت سابق اليوم - أن القافلة توقفت في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، انتظارا لتحسن الظروف ومعاودة الانطلاق، لكن يبدو أن القصف الإسرائيلي العنيف أجبر القافلة على العودة من حيث انطلقت.
وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة إن 7 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم "النصيرات" وسط القطاع.. ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن دار الضيافة التابعة لها فى رفح أصيبت أمس الأحد بأضرار جسمية جراء تعرضها لغارات شنتها القوات البحرية الإسرائيلية .
وأشارت المنظمة - في بيان لها بجنيف اليوم - إلى أن موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في رفح كانوا قد غادروا المبنى قبل 90 دقيقه فقط من الغارة، ولم ترد أنباء عن إصابات بينهم رغم أن دار الضيافة تعرضت لأضرار بالغة .
ومن جانبه، قال المفوض العام لأونروا فيليب لازارينى إن الهجوم هو مؤشر آخر على أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة، لا الشمال ولا المناطق الوسطى ولا الجنوب، مؤكدا أن تجاهل حماية البنية التحتية المدنية التي تشمل مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والملاجئ هو دليل على مستوى الرعب الذي يعيشه المدنيون في غزة ، لافتا إلى أن مباني ومرافق الأمم المتحدة تستضيف حاليا مايقرب من 780 ألف نازح ينبغى حمايتهم في جميع الاوقات .
وأكدت المنظمة الدولية أنها تشارك إحداثيات كافة منشآتها في مختلف أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع، مشيرة إلى أنه تمت مشاركة إحداثيات دار الضيافة لموظفي الأمم المتحدة الدوليين مرتين، بما فى ذلك يوم 10 نوفمبر الجاري.
ونوهت المنظمة بأنها سجلت خلال الشهر الماضى أضرارا جانبية ومباشرة لأكثر من 60 من منشأة من مرافقها ، معظمها مدارس، وتأوى كل واحدة منها آلاف المدنيين فى مختلف أنحاء قطاع غزة وأضافت الأونروا أنه من بين مجموع المرافق المتضررة، 70 % منها جنوب وادى غزة في المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك رفح وخان يونس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى القدس جراء القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلى نيبال فرسخ فلسطين
إقرأ أيضاً:
مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان
الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.
وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".
وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".
ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.
في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.
يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.
ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.
Your browser does not support the video tag.