بمشاركة 500 عارض.. إفتتاح معرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “ناباك 2023”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
افتتحت اليوم الاثنين، بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران، الطبعة الـ 11 للمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “ناباك 2023” بمشاركة 500 عارض يمثلون 45 بلدا.
وقد أشرف على مراسم افتتاح المعرض الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم عبد الكريم عويسي، بحضور كل من الرئيس المدير. العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” مراد بلجهام.
وتنظم هذه الطبعة تحت شعار “تعزيز التحول التدريجي للطاقة من خلال الابتكار التكنولوجي” حيث تشكل التظاهرة. موعدا هاما لمناقشة التحول الطاقوي التدريجي ومستقبل الطاقات الأحفورية في السياق الطاقوي العالمي.
وستجمع هذه النسخة الـ 11 على غرار الطبعات السابقة العاملين في قطاع النفط والغاز وموردي المنتجات والخدمات. المتعلقة بقطاع الطاقة حيث تسجل مشاركة أهم الفاعلين في مجالي البترول والغاز على غرار وزارة الطاقة و المناجم .و مجمع سوناطراك و العديد من فروعها فضلا عن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”. وسلطة ضبط المحروقات ومجمع سونلغاز.
كبريات الشركات العالمية في مجال الطاقة تشارك في “ناباك 2023”كما تشهد مشاركة كبريات الشركات العالمية في مجال الطاقة على غرار “توتال انيرجيز” و”ايني” و”ايسون موبيل”. وغيرها من الفاعلين الاقتصاديين لخلق فضاء مثالي لتطوير مشاريع هامة في السوق الطاقوي الجزائري ، وفق المنظمين.
وسيتم خلال هذه التظاهرة الإقتصادية المنظمة من طرف وكالة “سارل ناباك” مناقشة العديد من المواضيع المحورية. من أجل تحفيز هذا التحول المرتبط بالانتقال الطاقوي التدريجي سيما دور الطاقات الأحفورية في المشهد الطاقوي. المستقبلي بما في ذلك التكنولوجيات المحتملة لاستخدام أنظف للطاقات الأحفورية وازالة الكاربون في الصناعة الطاقوية.
كما ستسمح هذه الطبعة بالتطرق إلى “الاستكشاف والإنتاج : تحديات وفرص” و”الاستراتيجيات. وحلول إزالة الكاربون في الصناعة الطاقوية” و”الهيدروجين كعامل محوري للانتقال” و”النجاعة الطاقوية. في مجال الصناعة من أجل تقليص الاستهلاك الطاقوي أولوية لمستقبل مستدام”.
وسيبحث المشاركون تصورات واستراتيجيات أخرى تهدف إلى تعزيز النجاعة الطاقوية في القطاع الصناعي يضيف نفس المصدر. مشيرا إلى أن “الابتكار التكنولوجي يحتل مكانة مركزية في مجال الانتقال الطاقوي مع الاستثمارات والشراكات. في البحث عن تكنولوجيات جديدة نظيفة ومستدامة و تطويرها بهدف تسريع هذا الانتقال”.
وأشار المنظمون الى أن التغير المناخي هو ظاهرة عالمية وأن “الانتقال الطاقوي يتطلب تعاونا دوليا ومبادرات ثنائية ومتعددة الأطراف ترمي إلى تعزيز تطوير الطاقة النظيفة والتأقلم مع المناخ”.
وأوضح نفس المصدر أن “الجزائر مستمرة في الاستثمار في مجال توسيع قطاعها الطاقوي حيث تساهم الجهود المبذولة. في مضاعفة البترول والغاز في تعزيز مكانة البلد كفاعل محوري في الساحة الطاقوية العالمية. وعلى أساس تنوعها الفريد في الموارد الطاقوية، تلعب الجزائر دورا أساسيا في تحقيق الاستقرار الطاقوي. بالمنطقة وفي تلبية الاحتياجات المتزايدة من حيث الطاقة على المستوى العالمي”.
وأضاف أن معرض نابيك يواصل “لعب دور ريادي كمنصة للحوار الإفريقي والمتوسطي. في قطاع الطاقة والمحروقات والهيدروجين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
“التحول الرقمي في مجال السياحة والرقمنة ” محور ملتقى وطني
شكل موضوع “التحول الرقمي في مجال السياحةوالرقمنة في الجزائر: فرص وتحديات” محور ملتقى وطني نظمته. اليوم الأربعاء،كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر 3″إبراهيم سلطان شيبوط”.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس الملتقى، الأستاذ عجراد شرحبيل، أن هذا
الملتقى يهدف إلى “تسليط الضوء على التحول الرقمي. في هذا المجال والبحث عن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه هذا النوع من النشاط الاقتصادي، إلى جانب
تمكين المشاركين من تبادل الأفكار والتجارب، في هذا الميدان”.
من جهته،أكد رئيس المجلس العلمي للكلية. الأستاذ خالد كواش، أن موضوع
الرقمنة في القطاعين السياحي والفندقي أخذ “أبعادا كثيرة بفعل التطور المتسارع
لوسائل تكنولوجيا الاتصالات وتطبيقاتها”. مشيرا إلى أن رقمنة القطاع السياحي
في الجزائر يستدعي أن يتم بالموازاة مع رقمنة مجالات أخرى, على غرار أنظمة
الدفع الإلكتروني.
بدوره, لفت مدير مركز التطوير المقاولاتي بالجامعة، الأستاذ أمين مزياني، إلى
“وجود العديد من المشاريع على مستوى المركز تتعلق بالتحول الرقمي والابتكار في
مجال التطبيقات والمنصات السياحية”. مبرزا أن التنافس في هذا المجال من شأنه
أن يخلق “وسطا ابتكاريا وتنافسيا. من مميزاته خفض الأسعار. كما يرفع من
القدرات التشغيلية للمؤسسات المستحدثة”.
كما تطرق المشاركون في هذه التظاهرة العلمية إلى عدة مواضيع من بينها “التحول
الرقمي كآلية لتدعيم التسويق السياحي والفندقي. تطبيقات التسويق الالكتروني
ودوره في إدارة العلاقة مع العملاء. وكذا واقع رقمنة الخدمات السياحية على
مستوى المؤسسات الجزائرية