عنصر حوثي يقتل أحد أقاربه أمام أسرته وأطفاله في إب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أقدم عنصر من مليشيا الحوثي الإرهابية على قتل أحد أقاربه عقب انتقاده لجرائم المليشيا في محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن عنصراً حوثياً يُدعى "رضوان القفري"، أقدم على قتل أحد أقاربه "زيد القفري"، أول من أمس، بطريقة بشعة، أمام أسرته وأطفاله بمنطقة السّبَل غربي مدينة إب.
وأضافت إن المجني عليه استعان بالجاني لاستخراج "ذهب" رهنه عند أحد جيرانه ويماطل في إعادته.
وأشارت إلى أن المجني عليه، وأثناء ما كان يشرح لقريبه الجاني الظروف التي أجبرته على رهن ذهبه، تطرق إلى معاناته التي بدأت بالنزوح من المديرية جراء الانتهاكات التي تعرض لها وأسرته من قبل مليشيا الحوثي.
ولفتت المصادر إلى أن العنصر الحوثي استشاط غضباً من الضحية بسبب انتقاده للمليشيا ووجه مباشرة سلاحه إلى صدر الضحية وأطلق عليه النار من مسافة صفر أمام أفراد أسرته وأرداه قتيلا وفر إلى جهة مجهولة.
ووفقاً للمصادر، فإن قسم الشرطة في منطقة قحزة يتكتم على القضية ويحاول حرف مسارها، في الوقت الذي يتمتع الجاني الفار بحماية أحد القادة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إصابة مسن بجروح بليغة وبتر قدميه بانفجار لغم حوثي في حجة
أصيب مُسن بجروح بليغة منها بتر قدميه إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة حجة، شمالي اليمن.
وأوضح المرصد اليمني للألغام، الثلاثاء، على حسابه في موقع "إكس"، أن رجلا مسنا يُدعى (ثابت جلحوف) أصيب بجروح بليغة منها بتر كلتا قدميه، بانفجار لغم حوثي أثناء رعيه الماشية (أغنام) في قرية الجعدة بمديرية ميدي.
وقال إن "الجعدة قرية سكنية تعاني من تلوث شديد، وسجلت فيها عدة حوادث انفجارات ألغام، ولم تتمكن الفرق الهندسية من تطهيرها نظرا لعشوائية وكثافة الألغام ومحدودية إمكانات فرق التطهير والنزع".
يأتي ذلك بعد 72 ساعة على إعلانه إصابة الطفل عادل محمد ملهي كديش- 13 عاما، بجروح متفرقة منها بتر يده اليسرى بانفجار عبوة ناسفة مموهة على شكل لعبة زرعها الحوثيون، وعثر عليها أثناء رعيه للأغنام في منطقة المحصام في عزلة بني حسن بمديرية عبس نفسها.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلابها في سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض.
وتستمر مليشيا الحوثي في رفضها تسليم خرائط الألغام إلى الفرق المتخصصة بنزعها، مما يزيد من معاناة السكان.