بوكيتينو يعتذر لجوارديولا وحكم مواجهة تشيلسى ومانشستر سيتى
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعتذر ماوريسيو بوكيتينو المدير لفنى لفريق تشيلسي، لبيب جوارديولا المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، والحكم أنتوني تايلور، بعد حالة الغضب التى عاشها فى مباراة أمس والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بأربعة أهداف لكل فريق.
واستضاف فريق تشيلسى نظيره مانشستر سيتى، فى مواجهة هى الأشرس فى الدورى الإنجليزى حتى الآن، والتى انتهت بأربعة أهداف لكل فريق، وذلك على ملعب "ستانفورد بريدج"، ضمن الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وانتهت تلك المباراة بطريقة غاضبة بعدما اقترب بوكيتينو، الذي شعر أن تايلور حكم المباراة، حرم فريقه من فرصة تسجيل هدف بعد إطلاق صافرة النهاية، من الحكام بغضب واضطر طاقمه المعاون إلى إبعاده.
كما ترك بوكيتينو جوارديولا ينتظر مصافحته، لكنه عاد في النهاية إلى النفق دون أن يتبادل المجاملات مع مدرب منافسه.
وقال بوكيتينو الذي تم إشهار البطاقة الصفراء في وجهه: "أحتاج إلى الاعتذار لأنتوني والحكام والحكم الرابع، في تلك اللحظة، شعرت أنه ربما يستطيع رحيم سترلينج التقدم ليسجل الهدف الخامس".
وأضاف: "أنا أستحق أن يتم إنذاري لأنني تجاوزت الحد.. إنها ليست صورة جيدة بالنسبة لي ولكرة القدم، هذا النوع من السلوك، أريد أن أعتذر لجوارديولا أيضًا لأنني لم أره في هذه اللحظة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوكيتينو جوارديولا مانشستر سيتى أنتوني تايلور
إقرأ أيضاً:
بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس
تقدم الإعلامي عمرو الليثي بالاعتذار لرئيس الإذاعة المصرية محمد نوار عن عدم استكمال تقديم برنامجه “كلمتين وبس” الذى كان يذاع عبر موجات البرنامج العام وذلك بسبب انشغاله.
وقبل محمد نوار اعتذاره عن استكمال البرنامج الذى قدمه عمرو الليثي لمدة ٤ سنوات متتالية دون مقابل مادي.
عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية اهم وسائل التأثير للجمهوروفى وقت لاحق، اكد الإعلامي عمرو الليثي ان الدراما التلفزيونية تُعد إحدى أهم وسائل التأثير فى المجتمعات، لما لها من قدرة على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يُعتبرون أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع ازدياد عدد المسلسلات والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنف أو ألفاظ خارجة أو مفاهيم مشوشة، يُثار تساؤل مهم حول مدى تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.
واضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف فى الدراما يمثل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تؤكد الدراسات النفسية أن مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف بشكل متكرر يمكن أن تؤدى إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلًا لتقليده فى سلوكهم اليومى. فبدلًا من أن ينمو الطفل فى بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشاكلها باستخدام القوة، مما يرسخ لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية. كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المرعبة يمكن أن تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم. والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدى إلى مشاكل فى تقدير الذات والشعور بالأمان.
وتابع ان الألفاظ الخارجة التى تستخدم فى بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف الواقعية، تؤثر بشكل مباشر على قاموس الطفل اللغوى. فالطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها فى حياته اليومية، مما يحدث خللًا فى سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.
وهناك أيضًا المفاهيم المغلوطة التى تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إضفاء صبغة إيجابية على سلوكيات غير أخلاقية، فهى من أخطر أنواع التأثير. فعقل الطفل فى مرحلة التكوين، وعندما يتشبّع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ولأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعى المحتوى كبيرة فى توجيه الرسائل بشكل يخدم القيم التربوية والإنسانية. كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية إذ ينبغى أن يكونوا على وعى بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.
وتبقى الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتى أهمية تبنى سياسة إعلامية رشيدة تراعى مستقبل الأجيال وتحمى عقولهم من التلوث الثقافى والسلوكى.