عاجل - المستشفى الأوروبي في غزة تقترب من "دوامة التوقف" (فلسطين اليوم)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المستشفى الأوروبي في غزة تقترب من "دوامة التوقف" (فلسطين اليوم).. أكد يحيى النواجحة، مدير الإعلام في المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة، الاثنين، أنه أصبح مهددا هو الآخر بتوقف خدماته في أي لحظة بسبب "قرب نفاد الوقود"، وكذلك نتيجة القصف الإسرائيلي في محيطه.
فلسطين اليوم.. المستشفى الأوروبي في غزة تقترب من "دوامة التوقف"ويقع المستشفى بمنطقة الفخاري في خانيونس، ويكاد يكون الوحيد الذي يعمل بشكل منتظم في قطاع غزة حاليا.
وقال النواجحة، إن "الطيران الإسرائيلي يقصف محيط المستشفى الأوروبي مرة كل يومين تقريبا، وكان أحدث قصف قبل ساعات، مما تسبب في أضرار كبيرة للمرافق الحيوية بالمستشفى، وكذلك تضرر السقف وسقوطه على المرضى والجرحى وتسببه في إصابات إضافية لهم".
وتابع أن" كمية الوقود الموجودة لتشغيل المولدات اللازمة لاستمرار عمل المستشفى أوشكت على النفاد، ومن ثم بات المستشفى مهددا بالخروج من الخدمة في أي لحظة، مما يهدد حياة الجرحى والمرضى والنازحين أيضا".
وأوضح: "بجانب أن المستشفى أصبح ملجأ لقرابة 10 آلاف نازح معظمهم نساء وأطفال، هناك نحو ألفي جريح وألف مريض وأكثر من 160 حالة بالعناية المركزة".
واستطرد النواجحة: "رغم أن المستشفى يضم 8 غرف عمليات فقط فإنه شهد إجراء أكثر من 1200 جراحة منذ بداية الحرب"، مشيرا إلى إجراء 40 جراحة في تخصصات متنوعة الأحد فقط.
وشدد على أنه "بسبب كثرة الضغط وتدفق الجرحى المستمر على المستشفى، رفعنا عدد أَسِرّة العناية به من 12 إلى 54، وهذا يمثل ضغطا كبيرا على مرافق المستشفى والطاقم الطبي به".
ووجه نداء استغاثة بضرورة مد المستشفى بالوقود والمياه النظيفة والأدوية لإنقاذ حياة آلاف المرضى والجرحى والنازحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان المستشفى الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».