كشف الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، آخر استعدادات الكلية لامتحانات الميدتيرم وموعدها، لافتا إلى أن امتحانات الميدتيرم ستعقد بعد نهاية الأسبوع السادس من الدراسة.

 

وأضاف عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن امتحانات الميدتيرم ستكون عبارة عن أسئلة مقالية بالكامل لتحقيق نوع من التنوع وتكون مختلفة عن طبيعة أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول والثاني.


 

وأشار عميد كلية زراعة جامعة عين شمس  إل، أن أعضاء هيئة التدريس تنتهى حاليا من وضع الأسئلة من خلال بنوك الأسئلة عن طريق برنامج إلكترونى يحقق الحيادية فى الامتحانات للطلاب، لافتا إلى أنه مع انطلاق امتحانات الميدتيرم تتوقف المحاضرات لمدة أسبوع لحسن انتهاء الامتحانات.

معايير الورقة الامتحانية بالجامعات المصرية 
 

1- أن تغطى الأسئلة كل المنهج الدراسى.

2- أن تقيس الأسئلة جميع مخرجات العملية التعليمية   – المهارات العملية – المهارات الذهنية – المهارات العامة الأخرى المتعلقة بالحياة المهنية للطالب فيما بعد) 

 

3- أن تتنوع الأسئلة (بين المقالية و الموضوعية - و كذلك المنظومية ان أمكن)،  

4- تراعى الفروق الفردية بين الطلبة بالإضافة لبعض الأسئلة التى تكشف عن الطلاب الموهوبين.

5-  أن تتسم الأسئلة: بالصدق (مدى نجاح الاختبار فى قياس ما يدعى قياسه) والثبات والموضوعية (عدم تباين نتائج الاختبار بين مصحح  ونفسة وكذلك بين المصحح ومصحح أخر).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امتحانات المیدتیرم عین شمس

إقرأ أيضاً:

عندما تثير الحرب أسئلة كثيرة تصعب الإجابة عنها

في رسالة من بيروت، قالت كيم غطاس التي تكتب لصحيفة "فايننشال تايمز" إن الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان تثير عددا من الأسئلة عن الحروب التي يمكن للمرء أن يتحملها في حياته، وعدد الأرواح التي يمكن احتواؤها مرة في العمر.

وفي تقريرها، سردت الكاتبة اللبنانية تجربتها في الحرب المستعرة حاليا في بلدها، وقالت إن تلك الأسئلة كانت تدور في خلدها في الساعات الأولى من ذلك الصباح حيث دوي الصواريخ الإسرائيلية وهي تدكّ الضاحية الجنوبية من بيروت، معقل حزب الله، التي لا تبعد سوى مسافة قصيرة بالسيارة عن شقتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: السيناريوهات السبعة الأكثر ترجيحا للانتخابات الرئاسيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الجيش يكذب ولم يحقق "الانتصار العظيم" بغزةend of list

وتذكرت أن هذه هي التجربة الخامسة التي تعيش فيها حملة عسكرية إسرائيلية على لبنان؛ فقد كانت الأولى عام 1978، والثانية في 1982 عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية بيروت وشاهدت خلالها المدينة وهي تحترق بينما كانت عائلتها تحتمي في شمال العاصمة.

وفي المرة الثالثة، أفادت بأنها كانت تحاول النجاة بجلدها من الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان طوال 15 سنة حتى عام 1990.

ثم في عام 2019 حدثت أزمة اقتصادية كبيرة، وفي 2020 وقع انفجار مرفأ بيروت الهائل.

وقالت إن الأمان نسبي؛ "فأنا لست في غزة، ولست في الضاحية" الجنوبية، لكن "الحرب في كل مكان حولي"، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت تستهدف السيارات عندما كانت هي على الطريق السريع عائدة إلى بيروت بعد أن قضت بضعة أيام في الجبال.

وروت أن نادلا "شيعيا" في مدينة صور، لا يتعاطى السياسة، أخبرها -وهو على وشك البكاء- أنه رأى صورا لجنود إسرائيليين يحتسون القهوة في غرفة الجلوس بمنزل أجداده في قرية رامية على الحدود مع دولة الاحتلال. وقال إن الجنود دمروا أجزاء كبيرة من القرية، وبعد ذلك دُمّر منزلهم في صور عندما استهدفت الغارات مبنى سكنيا.

وتحدثت الكاتبة في رسالتها عن بائع خضراوات يعيش في شارع بأحد الأحياء التي تعرضت للقصف دون سابق إنذار. كان وجهه متجهما في صباح اليوم التالي، وكان شقيقه المجاور قد فقد زوجته وأطفاله.

وهناك شابة تعمل مساعدة باحث من منطقة النبطية، هربت عائلتها في اليوم الأول من القصف. وهي محظوظة لأنها وجدت ملجأ عند أحد أعمامها في بيروت، لكن لياليها لا تزال تتخللها أصوات القصف القريب.

وذكرت الكاتبة أنها كانت في أوروبا عندما قتلت الصواريخ الإسرائيلية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مضيفة أنها لم تكن ترغب في أن تبقى عالقة في فندق مع حقيبة يد، فقررت أن تستقل طائرة لتعود إلى بيروت.

"وذات مساء عند الغسق، وبينما كانت تتحدث على الهاتف، صرخت في دهشة عندما دوّى صوت انفجار قوي هزّ النوافذ. ظننت أن الوقت مبكرا جدا على وقوع غارة جوية، لا بد أنه دوي انفجار صوتي. بدأت الرسائل تنهال عليّ: هل أنت بخير؟ تحققت من الأخبار؛ لقد كان صاروخًا قريبا".

وتضيف أن الضاحية الجنوبية كانت تبعد عنها مسافة 5 دقائق جنوبا، عندما سقط ذلك الصاروخ باتجاه الغرب.

وبعد أن أصبح الحي الذي تسكن فيه عالقا بين الضربات، تساءلت عما إذا كان الإسرائيليون قد شرعوا في قصف بيروت كلها. ولما لم تصدر تحذيرات بالإخلاء، أخذت مفاتيحها وخرجت.

ولخصت الكاتبة في آخر رسالتها الأسئلة المطروحة بنظرها، قائلة "هل أصبحت فاقدة الإحساس بالموت والدمار؟ هل كنت في حالة إنكار؟ أم كنت أعتقد أن هذه قد تكون آخر مرة أشارك فيها وجبة مع صديق؟ أعرف الحرب جيدًا، وأعرف كل الأسئلة التي تثيرها، والتي لا نجد لها إجابة شافية. متى تنتهي؟ وهل ستكون هذه هي الحرب الأخيرة؟".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمنهور يترأس لجنة اختيار عميد كلية الآداب
  • كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة أسوان تنظم احتفالية بمناسبة استقبال الطلاب الجدد
  • "بحوث الهندسة الوراثية" يستقبل طلاب كلية البيوتوكنولوجي بجامعة بدر
  • عندما تثير الحرب أسئلة كثيرة تصعب الإجابة عنها
  • بنك القاسمي للتمويل الإسلامي يساهم في تجهيز كلية الإعلام بجامعة عدن
  • بتمويل من الاتحاد الأوروبي.. إطلاق مشروع لتعزيز المهارات الرقمية بجامعة طرابلس 
  • العولقي يلتقي عميد كلية الاعلام ويؤكد استمرار دعم الهيئة للكلية وطلابها
  • كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان تنظم ندوة حول "أدبيات التعبير وتقبل الآخر"
  • طلاب كلية الهندسة بجامعة شقراء يحققون المركز الأول في مسابقة تحدي الروبوتات
  • كلية الزراعة بجامعة الوادى الجديد تنظم دوري خماسي لكرة القدم